صور| الأولى بالشرق الأوسط.. استمتع بالعروض المتجولة في "وندر جاردن"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يعيش زوار منطقة "وندر جاردن"، إحدى مناطق موسم الرياض، متعة مشاهدة العروض المتجولة التي تنطلق بأزيائها المستوحاة من طبيعة المناطق الفرعية لـ"وندر جاردن" مثل منطقة الأشجار والفراشات لتنشر السعادة والفرح بين الزوار.
وتعد العروض الثابتة والمتجولة إحدى الفقرات الترفيهية والمتميزة في عالم مدينة الألعاب الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
أخبار متعلقة صور| كثبان ناوان الرملية تجذب هواة "التطعيس" في الباحةالجذب.. مصدر رزق للمزارعين في موسم الشتاءاحجز تذكرتك الآن #موسم_الرياض#وندر_جاردن
Challengesand different arcade games at Arcade tent await you.
Book Your Tickets Now! #WonderGarden #BigTime #RiyadhSeason pic.twitter.com/6gCfFOuPr9— وندر چاردن | Wonder Garden (@WonderGardensa) January 13, 2024منطقة "وندر جاردن"تضم مجموعة كبيرة من العارضين العالميين، الذين يتفاعلون مع الزوار بطريقة احترافية، حيث تتميز تلك العروض بتجسيد هوية كل منطقة فرعية لترسم لوحة فنية واستعراضية مليئة بالمتعة والتشويق وسط الفعاليات المتنوعة في المنطقة.اختبر شجاعتك وجرب بيت ويليام "المزرعة " في #وندر_جاردن !
احجز تذكرتك الآن ! #موسم_الرياض
All kind of horror is waiting you inside William’s house “The Farm” at #WonderGarden !
Book your ticket now ! #RiyadhSeason #BigTime pic.twitter.com/kT6QAAQgQS— وندر چاردن | Wonder Garden (@WonderGardensa) January 12, 2024وأسهمت أرضيات منطقة "وندر جاردن" في منح الزوار شعوراً بالطاقة الإيجابية، حيث تم رسمها لتحاكي كل أرضية في المناطق الفرعية، وتنطلق العروض المتجولة يومياً في أوقات متفاوتة ويمكن حجز تذاكر فعاليات وتجارب المنطقة من هنا.الخيارات الترفيهيةتحتوي منطقة "وندر جاردن" على أكثر من 70 لعبة وتجربة ومناطق فرعية تضم بحيرة الفلامينجو ومنطقة المجسمات الفنية.عالم الألوان في حديقة الفراشات! مئات أنواع الفراشات في مكان واحد
احجز تذكرتك الآن رحلة من الخيال تنتظرك وسط #وندر_جاردن الخلابة! ! #موسم_الرياض
Step into a kaleidoscope of colors at the Butterfly Garden!Experience hundreds of amazing butterfly species in a serene... pic.twitter.com/Ihf7SzMAWD— وندر چاردن | Wonder Garden (@WonderGardensa) January 12, 2024كما تتميز بطابعها الساحر المستوحى من الأشجار والزهور والفراشات، إلى جانب العديد من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية، وتأتي المنطقة ضمن فعاليات موسم الرياض في نسخته الرابعة المقام تحت شعار Big Time.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وندر جاردن موسم الرياض أخبار السعودية وندر جاردن
إقرأ أيضاً:
ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
لم يبقَ في عالمنا العربي إعلاميٌّ أو محلّلٌ سياسي، أو دخيلٌ على المهنتين، إلا وحاضر ودبّج مقالات على مرّ العقود الأخيرة عن «الشرق الأوسط الجديد». غير أنَّ الشرق الأوسط الذي نراه اليوم حالة مختلفة عما كنا نسمعه، مضموناً وظروفاً.
منطقتنا صارت، مثل حياتنا ومفاهيمنا السياسية - الاجتماعية، خارج الاعتبارات المألوفة. بل يجوز القول إنها باتت مفتوحة على كل الاحتمالات. وهنا لا أقصد البتة التقليل من شأن نُخبنا السياسية أو الوعي السياسي لشعوبنا، أو قدرة هذه الشعوب على التعلّم من أخطائها... والانطلاق - من ثم - نحو اختيار النهج الأفضل...
إطلاقاً!
اليوم، نحن وأرقى شعوب الأرض وأعلاها كعباً في الممارسة السياسية المؤسساتية في زورق واحد.
كلنا نواجه تعقيدات وتهديدات متشابهة. ولا ضمانات أن «تعابير» كالديمقراطية والحكم الرشيد في دول ذات تجارب ديمقراطية راسخة، كافية إذا ما أُفرغت من معانيها، لإنقاذ مجتمعات هذه الدول مما تعاني منه... وسنعاني منه نحن.
بالأمس، سمعت من أحد الخبراء أنَّ الاستخدام الواسع لتقنيات «الذكاء الاصطناعي» في مرافق أساسية يومية من حياة البشر ما عاد ينتظر سوى أشهر معدودة.
هذا على الصعيد التكنولوجي، ولكن على الصعيد السياسي، انضمت البرتغال قبل أيام إلى ركب العديد من جاراتها الأوروبيات في المراهنة عبر صناديق الاقتراع على اليمين العنصري المتطرف، مع احتلال حزب «شيغا» الشعبوي شبه الفاشي المرتبةَ الثانية في الانتخابات العامة الطارئة، خلف التحالف الديمقراطي (يمين الوسط)، وقبل الحزب الاشتراكي الحاكم سابقاً.
تقدُّم «شيغا» في البرتغال، يعزّز الآن حضور الشعبويين الفاشيين الذي تمثله في أوروبا الغربية قوى متطرفة ومعادية للمهاجرين مثل: «الجبهة الوطنية» في فرنسا، و«فوكس» في إسبانيا، و«إخوان إيطاليا» في إيطاليا، وحزب «الإصلاح» (الريفورم) في بريطانيا، وحزب «الحرية» في هولندا، وحزب «البديل» في ألمانيا.
ثم إنَّ هذه الظاهرة ليست محصورة بديمقراطيات أوروبا الغربية، بل موجودة في دول عدة في شرق أوروبا وشمالها، وعلى رأسها المجر. وبالطبع، ها هي ملء السمع والبصر في كبرى الديمقراطيات الغربية قاطبةً... الولايات المتحدة!
في الولايات المتحدة ثمّة تطوّر تاريخي قلّ نظيره، لا يهدد فقط الثنائية الحزبية التي استند إليها النظام السياسي الأميركي بشقه التمثيلي الانتخابي، بل يهدد أيضاً مبدأ الفصل بين السلطات.
هذا حاصل الآن بفعل استحواذ تيار سياسي شعبي وشعبوي واحد، في فترة زمنية واحدة، على سلطات الحكم الثلاث: السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية، يضاف إليها «السلطة الرابعة» - غير الرسمية - أي الإعلام.
ولئن كان الإعلام ظل عملياً خارج الهيمنة السياسية، فإنه غدا اليوم سلاحاً أساسياً في ترسانة التيار الحاكم بسبب هيمنة «الإعلام الجديد»، والمواقع الإلكترونية، و«الذكاء الاصطناعي»، و«أوليغارشي» ملّاك الصحف والشبكات التلفزيونية، ناهيك من وقف التمويل الحكومي لإعلام القطاع العام. وما لا شك فيه أن مؤسسات هؤلاء، بدءاً من رووبرت مردوخ (فوكس نيوز) وانتهاء بإيلون ماسك (إكس) ومارك زوكربرغ (ميتا) وجيف بيزوس (الواشنطن بوست)... هي التي تصنع راهناً «الثقافة السياسية» الأميركية الجديدة وربما المستقبلية، بدليل أن نحو 30 من وجوه إدارة الرئيس دونالد ترمب جاؤوا من بيئة «فوكس نيوز» ونجومها الإعلاميين.
في هذه الأثناء، يرصد العالم التحولات الضخمة في المشهد الأميركي بارتباك وحيرة.
الحروب الاقتصادية ليست مسألة بسيطة، وكذلك، لا تجوز الاستهانة بإسقاط سيد «البيت الأبيض» كل المعايير التي تحدد مَن هو «الحليف» ومَن هو «العدو»... ومَن هو «الشريك» ومن هو «المنافس»!
ولكن، في ضوء التطوّرات المتلاحقة، يصعب على أي دولة التأثير مباشرة في أكبر اقتصادات العالم وأقوى قواه العسكرية والسياسية. ولذا نرى الجميع يتابع ويأمل ويتحسّب ويحاول - بصمت، طبعاً - إما إيجاد البدائل وإما التقليل من حجم الأضرار الممكنة.
أما عن الشرق الأوسط والعالم العربي، بالذات، فإننا قد نكون أمام مشاكل أكبر من مشاكل غيرنا في موضوع اختلال معايير واشنطن في تحديد «الحليف» و«العدو».
ذلك أن الولايات المتحدة قوة كبرى ذات اهتمامات ومصالح عالمية. وبناءً عليه، لا مجال للمشاعر العاطفية الخاصة، وأيضاً لا وجود للمصالح الدائمة في عالم متغيّر الحسابات والتحديات.
في منطقتنا، لواشنطن علاقة استراتيجية راسخة مع إسرائيل التي تُعد «مركز النفوذ» الأهم داخل كواليس السلطة الأميركية ودهاليزها، والتي تموّل «مجموعات ضغطها» معظم قيادات الكونغرس ومحركي النفوذ.
ثم هناك تركيا، العضو المهم في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، والقوة ذات الامتدادات الدينية والعرقية والجغرافية العميقة والمؤثرة في رسم السياسات الكبرى.
وأخيراً لا آخراً، لإيران أيضاً مكانة كبيرة تاريخياً في مراكز الأبحاث الأميركية كونها - مثل تركيا - «حلقة» في سلسلة كيانات الشرق الأوسط، ولقد أثبتت الأيام في كل الظروف أن غاية واشنطن «كسب» إيران لا ضربها.
في هذا المشهد، ووسط الغموض وتسارع التغيير، هل ما زلنا كعرب قادرين يا ترى على التأثير في المناخ الإقليمي وأولويات اللاعبين الكبار؟
الشرق الأوسط