«الأفيال» تطارد «لعنة الأرض» بـ «ثنائية» في كأس أفريقيا!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أبيدجان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
استهلت كوت ديفوار مشوارها نحو لقبها القاري الثالث، بفوز مستحق على غينيا بيساو 2-0، على ملعب الحسن واتارا، في مدينة أنياما شمال العاصمة أبيدجان، بحضور 36 ألف متفرج، في المباراة الافتتاحية للنسخة الرابعة والثلاثين لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
وسجل سيكو فوفانا «4»، وجان-فيليب كراسو «58» هدفي المباراة التي أعقبت حفل افتتاح بسيط ومبهج حضره الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا» السويسري جاني إنفانتينو.
وحقق منتخب «الفيلة»، المتوج باللقب في عامي 1984 و2015، الأهم وتصدر المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط قبل الصدام القوي مع نيجيريا الخميس المقبل في الجولة الثانية في قمة المجموعة.
ويطمح منتخب «الفيلة» المدجّج بالنجوم في الهجوم والوسط إلى كسر لعنة فشل منتخب البلد المضيف في التتويج باللقب القاري، منذ فعلتها مصر عام 2006، وما فرض هذا الواقع استضافة النهائيات من دول متواضعة فنياً على غرار أنجولا والجابون وغينيا الاستوائية.
وقال فوفانا الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، في مؤتمر صحفي «كنا ننتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل جداً، لم نقع في أي فخ، وفزنا بالمباراة، وحتى لو لم يكن كل شيء على ما يرام، نحن سعداء جداً بأننا ادخلنا السرور إلى كل من حضروا المباراة، ومن لم يحضروها».
وتعهد فوفانا بـ«مواصلة العمل بتواضع، ونحاول تصحيح الأخطاء الصغيرة التي ارتكبناها، لكنني أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد».
في المقابل، قال مدربه الفرنسي جان لوي جاسيه «أعرف حقاً أنّ هناك عمل يجب أنّ نقوم به، خصوصاً أمام المرمى مع غياب التركيز، اللاعبون يعرفون ذلك ويجب تغيير الوضع».
وتقام النهائيات بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثالثة، بعد النسخة الماضية في الكاميرون 2021 «مطلع 2022»، ومصر 2019، وهو ما يشكّل تحدياً لوجستياً كبيراً للبلد الفرنكفوني الواقع في غرب أفريقيا.
في المقابل، بقي منتخب غينيا بيساو الذي يشارك في البطولة للمرة الرابعة توالياً من دون فوز واحد.
ولعب منتخب «الكلاب البرية» 10 مباريات خلال أربع نسخ، فتعادل ثلاث مرات وخسر سبع.
وفي الجولة المقبلة، تلعب غينيا بيساو مع غينيا الاستوائية.
وخاضت كوت ديفوار المباراة بتشكيلتها الكاملة بقيادة لاعب وسط الأهلي السعودي فرانك كيسي، والشاب المتألق إبراهيم سانجاريه «نوتنجهام فوريست الإنجليزي» وفوفانا، فيما غاب مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني سيباستيان هالر لعدم تعافيه من الإصابة.
وبدأت المباراة بضغط من لاعبي كوت ديفوار الذين حاصروا الضيوف في نصف ملعبهم، ونجحوا في ترجمة أفضليتهم الى هدف مبكر سجله لاعب وسط النصر السعودي فوفانا عندما استلم كرة من القائد لاعب وسط الأهلي السعودي فرانك كيسي عند حافة المنطقة فراوغ لاعبين وتوغل داخلها، قبل أنّ يسدد بقوة على يسار الحارس أوبارين دجوكو.
وواصلت كوت ديفوار سيطرتها في الشوط، ومن كرة عرضية من مهاجم سلتا فيجو الإسباني جوناثان بامبا، هيأها المهاجم كراسو لنفسه ببراعة من أمام المدافع فالي كاندي، وسددها «على الطاير» من مسافة قريبة على يسار الحارس دجوكو «58».
وأقر مدرب غينيا بيساو كانديه أنّ «الهدف المبكر الذي جاء من خطأ فردي زعزع أداء الفريق»، وقال «بعد الهدف الأول حاولنا الرد، لكننا اخفقنا وهذه كرة القدم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أفريقيا كوت ديفوار غينيا بيساو غینیا بیساو کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
كلمة إلى منتخبنا الوطني لكرة القدم
مجيد بن عبدالله العصفور
إنه لمن يُمن الطالع أن تتزامن مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم في مشوار تأهله إلى كأس العالم، مع المنتخب الأردني الشقيق مساء اليوم، مع وقفة الحجيج بعرفات المباركة. واستلهامًا من روعة المشهد في هذا اليوم العظيم المبارك، فإن جماهير الأحمر الوفية سوف تكون- كما عودتنا دائمًا- السند والداعم للمنتخب في كل مراحل المباراة.
وفي اعتقادي، وفي هذا التوقيت المتاح قبل المباراة، فإن المنتخب الوطني بجميع عناصره وكليّاته (الجهازين الإداري والفني) لا يحتاج منا إلى إبداء الرأي أو النصائح أو التوجيهات، فلدينا من الثقة والتفاؤل ما يجعلنا نوقن بأن إدارة الاتحاد، بربانها القدير الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي ورفاقه، لم تدخر جهدًا في تهيئة كل أسباب النجاح الممكنة. كما أن مدربه المحنك الكابتن رشيد جابر، له من الخبرات والتجارب ما يُمكّنه من وضع الخطط الفنية وتوظيف قدرات ومهارات اللاعبين التوظيف السليم، إلى جانب قدرته على مسايرة وقراءة متغيرات المباراة.
أما اللاعبون، فلا يوجد بيننا من يزايد على وطنيتهم وقدراتهم وإصرارهم على تحقيق الانتصار المأمول على المنتخب الأردني الشقيق، الذي من جانبه يسعى جاهدًا للحصول على نتيجة هذا اللقاء المفصلي لكلا المنتخبين.
لذلك أدعو جماهير منتخبنا الوطني إلى مؤازرة المنتخب بالتواجد الكثيف في مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وأن يرفع عشاق الأحمر الأكف بالدعاء للفوز المنشود اليوم، ليكون خير دافع لاستكمال مسيرة التأهل إلى كأس العالم، بتجاوز المنتخب الفلسطيني الشقيق، حتى تكتمل الفرصة التي طال انتظارها بأن تكون سلطنة عمان الحبيبة حاضرة وبقوة في خارطة نهائيات كأس العالم.
وبالله التوفيق...
رابط مختصر