روسيا تكشف عن روبوتات مائية جديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
روسيا – كشف معرض ومنتدى “روسيا” الدولي في موسكو عن روبوتات مائية جديدة تعمل روسيا على تطويرها.
وخلال فعاليات المعرض قال حاكم مدينة سيفاستوبل، ميخائيل رازفوزاييف:” روبوتات (سارغان) و(اليعسوب) المائية التي تم الكشف عنها في المعرض يتم تطويرها في مركز مورأغروبيوتيك التقني الروسي وبالتعاون مع خبراء من شبه جزيرة القرم الروسية.
وأشار رازفوزاييف أيضا إلى أنه توجد لدى روسيا أيضا خطط لتطوير مصنع سيفاستوبل البحري (سيفمورزافود)، والذي يعتبر من أكبر مؤسسات بناء وإصلاح السفن في شبه جزيرة القرم.
وكانت الخدمة الصحفية لمكتب حاكم مدينة سيفاستوبل قد أشارت في وقت سابق إلى أن مصنع (سيفمورزافود) من المفترض أن يستأنف عمليات إنتاج السفن عام 2024.
وتعمل روسيا حاليا على عدة مشاريع لتطوير أنواع مختلفة من الروبوتات المائية والزوارق المسيّرة، وأشار رئيس مؤسسة “روستيخ” الروسية، سيرغي تشيميزوف سابقا إلى أن الخبراء الروس تمكنوا من تطوير زوارق مسيّرة من نوع “Supercam” تمتلك أنظمة حماية مضادة لأنظمة الحرب الإلكترونية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحقيق في توقف إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة على روسيا وسط انتقادات ديمقراطية
أعلن ثلاثة من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي، هم إليزابيث وارن وجين شاهين وكريس كونز، عن فتح تحقيق رسمي في موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من العقوبات المفروضة على روسيا، وذلك في ضوء توقف واشنطن عن فرض قيود جديدة ضد موسكو منذ خمسة أشهر.
وجاء هذا الإعلان في بيان مشترك صدر يوم الخميس، أشار فيه المشرعون إلى أن إدارة ترامب تجاهلت "خارطة طريق" قدموها مسبقًا بهدف تشديد العقوبات وتوسيع ضوابط التصدير.
ووفقًا لما ورد في البيان، فإن التأخر في تحديث لوائح العقوبات سمح – حسب تعبيرهم – "لدول مثل الصين وغيرها" بمواصلة تقديم الدعم لصناعة الدفاع الروسية، ما يخفف من وطأة الضغوط الاقتصادية المفروضة على موسكو، ويمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هامشًا أكبر للاستمرار في النزاع العسكري القائم في أوكرانيا.
أعرب المشرعون الثلاثة عن استغرابهم من ازدواجية المعايير التي تتبعها الإدارة الأمريكية في التعاطي مع الأزمات الدولية، مشيرين إلى أن البيت الأبيض يبرر إحجامه عن فرض عقوبات جديدة على روسيا برغبته في عدم التأثير على مجريات المفاوضات، بينما في المقابل يواصل الضغط على إيران عبر توسيع العقوبات.
وجاء في البيان: "إذا لم يتم تحديث قوائم المراقبة واستعمال الأدوات المتاحة، فإن ذلك يقلل من فعالية سياسة الردع ويوفر لبوتين فرصة إضافية لإطالة أمد النزاع".
وطالب المشرعون الديمقراطيون باتخاذ خطوات عاجلة تشمل إعادة تفعيل العقوبات المنتظمة، خاصة على الكيانات التي يشتبه بتورطها في دعم المجمع الصناعي العسكري الروسي، وكذلك تعزيز التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في مجموعة السبع من أجل زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على موسكو.
من جهتها، استمرت روسيا في التشكيك بفعالية العقوبات الغربية المفروضة عليها، حيث جددت تأكيدها على أن البلاد قادرة على امتصاص الضغوط والتأقلم معها. وتعتبر موسكو أن العقوبات الغربية ليست سوى جزء من سياسة طويلة الأمد تهدف إلى "احتواء روسيا وإضعافها استراتيجيًا"، بحسب ما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة.
وأكد بوتين أن العقوبات، بدلاً من أن تنجح في تغيير سلوك روسيا، تسببت في أضرار بالغة للاقتصاد العالمي ككل، وأن الغرب لا يمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل هذه السياسة، خصوصًا بعد أن تكيّفت موسكو مع الواقع الجديد، وطورت علاقاتها التجارية مع دول خارج دائرة التأثير الغربي.