إستراتيجية جديدة يتبعها ترامب في التعامل مع روسيا.. باحث يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنى سياسة مختلفة كليًا تجاه أوكرانيا وروسيا منذ توليه منصبه، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو، وأظهر احترامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطريقة لم يسبقه إليها أي رئيس أمريكي آخر.
. اليوم
وأكد "راسل" في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازًا شخصيًا، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، من بينها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضًا خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره.
وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو.
وفيما يتعلق بتأثير هذا النهج على العلاقات مع أوروبا، أشار راسل إلى أن سياسة ترامب خلقت حالة من الاستياء الواضح داخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لا سيما بعدما قام بتقليص المساعدات الأمريكية الموجهة لهذه الدول، واتخذ مواقف بدت وكأنها مناهضة للتوجه الأوروبي العام: "ترامب قالها صراحة: "لا نريد أن ندفع أموالًا كثيرة، ولا نريد أن تعتمد دول الناتو على الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار حفيظة الأوروبيين ودفعهم نحو محاولة الاستقلال النسبي عن واشنطن، لكن الأمر معقد للغاية".
وأكد أن هذا التحول في السياسة الأمريكية أوجد قلقًا كبيرًا لدى الأوروبيين، بسبب التشابكات الاقتصادية والأمنية العميقة التي تربطهم بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي لا يزال محل تساؤل في ضوء هذه التغيرات الجذرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب اخبار التوك شو موسكو كييف روسيا
إقرأ أيضاً:
عم الطفلة التونسية «مريم» يكشف التفاصيل الكاملة لحادثة الغرق والكواليس
أكد أسامة هادي، عم الرضيعة التونسية مريم، أن محاولات الإنقاذ بدأت بسرعة من المواطنين، لكن القارب الرسمي للإنقاذ تأخر نحو 45 دقيقة، مما كان له أثر كبير على مصير الطفلة، مطالبًا بتوفير زوارق إنقاذ على الشواطئ، خاصة في المناطق المزدحمة خلال موسم الصيف والأعياد.
وقال أسامة هادي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”، أن ما حدث مع مريم لا يجب أن يتكرر. نريد وقاية.. نريد استعدادًا. البحر لا يرحم، لكن المسؤولية يمكن أن تنقذ الأرواح. فلتكن مريم آخر الضحايا.”
وتابع عم الرضيعة التونسية مريم، أن العائلة كانت تستعد لقضاء إجازة العيد في مدينة القليبية التونسية، حين قرروا الذهاب إلى البحر في قارب مطاطي، معتقدين أنها لحظة بهجة، لكن التيار البحري كان أقوى من كل الحسابات.
وأشار إلى أنه “ربطنا مريم بخيط حرصًا عليها، لكن القارب انجرف فجأة، والأمواج كانت عنيفة. حاول شقيقها إنقاذها رغم إصابته بتشنجات عضلية، واللحظة تحولت إلى كابوس.”