يناير 14, 2024آخر تحديث: يناير 14, 2024

المستقلة/-  قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت إن الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، و ذلك بعد فوز الحزب الحاكم بفترة رئاسية ثالثة.

و في وقت سابق من اليوم، وصل المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان، لاي تشينغ-تي، إلى السلطة، رافضًا بشدة الضغوط الصينية لرفضه، و تعهد كلاهما بالوقوف في وجه بكين و السعي لإجراء محادثات.

و قال بايدن عندما سئل عن رد فعله على انتخابات السبت “نحن لا نؤيد الاستقلال…”.

و حولت الولايات المتحدة اعترافها الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين في عام 1979، و قالت منذ فترة طويلة إنها لا تدعم إعلانًا رسميًا لاستقلال تايوان. و مع ذلك، فهي تحافظ على علاقات غير رسمية مع الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، و تظل أهم داعم لها و مورد للأسلحة.

و تخشى بكين، من أن يعلن لاي قيام جمهورية تايوان، و هو ما قال لاي إنه لن يفعله.

و كان بايدن قد أزعج الحكومة الصينية في السابق بتعليقات بدا أنها تشير إلى أن الولايات المتحدة ستدافع عن الجزيرة إذا تعرضت لهجوم، و هو انحراف عن الموقف الأمريكي القائم منذ فترة طويلة و المتمثل في “الغموض الاستراتيجي”.

و يبدو أن تعليقاته يوم السبت كانت محاولة لطمأنة بكين.

و مع ذلك، حذرت واشنطن قبل ساعات قليلة من افتتاح مراكز الاقتراع من أنه “سيكون من غير المقبول” أن تتدخل “أي دولة” في الانتخابات.

و هنأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لاي تشينغ تي على فوزه، و قال إن الولايات المتحدة “ملتزمة بالحفاظ على السلام و الاستقرار عبر المضيق، و الحل السلمي للخلافات، دون إكراه أو ضغط”. و أضاف أن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع لاي و زعماء جميع الأطراف في تايوان لتعزيز “علاقاتهم غير الرسمية طويلة الأمد، بما يتفق مع سياسة صين واحدة الأمريكية”.

و تخشى إدارة بايدن من أن تؤدي الانتخابات و الانتقال و الإدارة الجديدة إلى تصعيد الصراع مع بكين.

و عمل بايدن على تحسين العلاقات مع الصين، بما في ذلك الموافقة على مناقشة الخلافات بشأن المسائل الأمنية في قمة كاليفورنيا مع الرئيس شي جين بينغ في نوفمبر.

و لإظهار الدعم للحكومة، يخطط بايدن لإرسال وفد غير رسمي إلى الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، وفقًا لمسؤول كبير في إدارة بايدن.

و من المرجح أن يضم الوفد بعض المسؤولين الأميركيين السابقين رفيعي المستوى، بحسب المسؤول الذي قال إن الأسماء لم يتم الانتهاء منها بعد. و قد تم إرسال وفود مماثلة إلى تايوان في الماضي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: شركات كبرى تدعم حرب إسرائيل على غزة لتحقيق أرباح

اتهمت مقررة أممية بارزة أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة، بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية.

ورأت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز أن "الربح" هو المحرك لاستمرار الحرب التي وصفتها بأنها "حملة إبادة جماعية".

وجاء في تقرير ألبانيز أن الشركات المعنية -وبينها "لوكهيد مارتن"، و"ليوناردو"، "كاتربيلر"، و"إتش دي هيونداي"، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل "غوغل" (ألفابت)، و"أمازون"، و"مايكروسوفت"- ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات الرقابة والمراقبة، مما يسهم في تدمير غزة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها.

وذكرت ألبانيز أن هذه الشركات "مرتبطة ماليا بنهج الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن التقرير استند إلى أكثر من 200 بلاغ واردة من دول، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وشركات وأكاديميين.

ودعت ألبانيز الشركات إلى وقف التعامل مع إسرائيل، وطالبت بمساءلة مديريها العامين أمام العدالة الدولية بتهم انتهاك القانون الدولي الإنساني.

وكتبت في تقريرها "في الوقت الذي تُزهَق الأرواح في غزة وتتعرض الضفة الغربية لعدوان متصاعد، يكشف هذا التقرير عن السبب وراء استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية، لأنها مربحة لكثيرين".

من جهة أخرى، رفضت إسرائيل والولايات المتحدة التقرير، وقالتا إنه تلويث للحقائق وإساءة لاختصاص المقررة الأممية، في حين ادعت بعثة إسرائيل في جنيف أن التقرير لا يستند إلى أسس قانونية، وطلبت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة من الأمين العام أن يندد بتقرير ألبانيز ويدعو لإقالتها.

وسيُرفَع التقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، علما أن هذا المجلس -الذي انسحبت منه إسرائيل والولايات المتحدة بتهمة "التحيّز ضد إسرائيل"- لا يملك صلاحيات إلزامية، لكنه يسهم في دعم تحركات المحاسبة الدولية.

إعلان

وحسب وزارة الصحة في غزة، أدت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني وتدمير واسع للقطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • كرسي الشاطئ يتحدّى بايدن في أول عطلة “استقلال” بعد مغادرة البيت الأبيض! (صور)
  • ميلوني تزعم أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
  • بكين تؤكد أن واشنطن رفعت بعض القيود على صادراتها
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • ولي العهد يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • جلالة السُّلطان يهنئ رئيس الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ترفض تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • سمو وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الولايات المتحدة
  • مقررة أممية: شركات كبرى تدعم حرب إسرائيل على غزة لتحقيق أرباح