قالت الاختصاصية النفسية “إيثار التاي”: لمن نقول باذن الله حنرجع السودان، نحن ما قصدنا بس نرجع لحدود الوطن واحساس الانتماء وكينونتنا ومكان ميلادنا وبداية هويتنا .. لا نحن بنقصد اننا نرجع لشارع بيتنا البنمشي فيه وبنقيف نتونس مع ناس حلتنا لمن نتلاقه كل يوم صدفه في دخلتنا وفي مرقتنا، وعيالنا يلعبو في ارضهم، وخاتين قوانين نفسهم.

نحن بنقصد زياراتنا لصحباتنا ويفرجونا جددو شنو في بيوتهم وشققهم، والضحكة تملا الحته بذكرياتنا وجنون طفولتنا. نحن بنقصد لفة العيد على اهلنا، وريحة البخور في بيوت خالتنا، وضواقه الخبيز البكون هو ياهو زاتو وجابو من نفس الحته في كل بيوتنا، ولمن نكمل شيالة حلاوة البقرة وشاي المغرب في بيوت عماتنا، وتكون على قلبهم زي العسل، ما دي ارضنا ودى بيتنا ودي شيالتنا. وأضافت إيثار صلاح التاي – اختصاصي في الصحة والإرشاد النفسي، وذلك بحسب رصد محرر “النيلين” على شبكات التواصل الاجتماعي :نحن بنقصد الجزيرة، واي حته تانيه بنسميها البلد، واول ما ناجز نقوم جارين ليها، عشان نتلمى ونتونس وننسى زحمة الدنيا وهمومها. لمن نقول راجعين، بنقصد مشوار طويل بدا من الروضه لحدي تخرجنا من الجامعه، وبداية مشوار التوظيف وبعده تبدا تعافر في مشروعك الخاص لحدي تثبت اسمك في بلدك ووطنك وتبقى انت علم فيها بمجهودك وتعبك وعلمك. لمن نقول نحن راجعين، نحن ببساطه ما قصدنا نرجع للارض والوطن، نحن بنقصد نرجع الروح في الجسد. إيثار صلاح التاي
اختصاصي في الصحة والإرشاد النفسي رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إمام يسلم الروح ساجداً في صلاة العشاء داخل مسجد بمدينة الشماعية

شهد مسجد « الدرابلة » بمدينة الشماعية، إقليم اليوسفية، مساء أمس الثلاثاء واقعة مؤثرة هزت مشاعر الساكنة، بعد أن فارق الإمام محمد بندهيبة الحياة وهو ساجد أثناء إمامته لصلاة العشاء.

وبحسب شهادات مصلين حضروا الواقعة، فإن الإمام الراحل كان قد اعتلى المحراب كعادته، وافتتح الصلاة بتلاوة آيات من سورة النحل، قبل أن يخفت صوته تدريجياً ويهم بالسجود، في لحظة توقفت فيها عقارب الزمن، حيث لم يرفع رأسه من السجدة، ليسلّم الروح إلى خالقها في خشوع تام.

ورغم تدخل المصلين الذين سارعوا نحوه لمحاولة إسعافه، إلا أنهم وجدوه جاثماً بلا حراك، وقد فاضت روحه إلى بارئها وهو على طهارة وفي بيت من بيوت الله.

الى ذلك حضرت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، ونُقل الفقيد إلى المركز الصحي بالشماعية، حيث أكد الطاقم الطبي وفاته، مرجحاً أن تكون ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة.

الإمام محمد بندهيبة، حسب ما تداوله معارفه عبر الفايسبوك، كان يعدّ من أبرز وجوه الإمامة بالمدينة، وعرف بتواضعه وورعه وزهده، وكان محبوباً لدى أبناء الحي الذين اعتادوا صوته الهادئ وتلاوته الخاشعة.

و خلفت وفاته صدمة كبيرة بين صفوف المصلين وسكان الحي، الذين لم يتوقفوا عن الترحم عليه واعتبار وفاته « خاتمة حسنة يتمناها كل مؤمن ».

وقد عجت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، فيما عبّر عدد من رواد المسجد عن حزنهم لفقدان رجل كرّس حياته للقرآن والصلاة وخدمة المصلين.

 

كلمات دلالية الشماعية المغرب حوادث وفاة الفجأة وفاة امام

مقالات مشابهة

  • تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة
  • ماذا نقول في أذكار المساء؟.. 7 أدعية تحصنك من كل سوء
  • في إطار فعالية ليلة المتاحف... متحف الآثار في جامعة الروح القدس – الكسليك فتح أبوابه
  • إمام يسلم الروح ساجداً في صلاة العشاء داخل مسجد بمدينة الشماعية
  • كامل إدريس: السودان لا يموت.. لن ننتظر المعجزات بل سنصنعها بأيدينا وعقولنا