شركة Microsoft تطلق زرا جديدا في لوحة المفاتيح
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
البوابة - كشفت شركة Microsoft عن مفتاح Copilot، وهو زر جديد من شأنه أن يساعد في الدخول الى "تحول كبير نحو مستقبل حوسبة أكثر شخصية وذكاء حيث سيتم دمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في Windows من النظام إلى السيليكون إلى الأجهزة.
اقرأ ايضاًشركة Microsoft .تضيف مفتاح Copilot
استنادًا إلى الصور الترويجية، يبدو أن مفتاح Copilot سيحل محل مفتاح القائمة الموجود حاليًا على يمين شريط المسافة.
يمثل إدخال مفتاح Copilot أول تغيير مهم في لوحة مفاتيح الكمبيوتر الشخصي الذي يعمل بنظام Windows منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، ويعتقد أنه سيمكن الأشخاص من المشاركة في تحويل الذكاء الاصطناعي بسهولة أكبر، وينضم مفتاح Copilot إلى مفتاح Windows كجزء أساسي من لوحة مفاتيح الكمبيوتر.
منذ ما يقرب من 30 عامًا، قدمت شركة Microsoft مفتاح Windows إلى لوحة مفاتيح الكمبيوتر الشخصي والذي مكن الأشخاص في جميع أنحاء العالم من التفاعل مع Windows وهذا يعد بمثابة لحظة تحول أخرى في Windows حيث سيكون Copilot نقطة الدخول إلى عالم الذكاء الاصطناعي على جهاز الكمبيوتر."
في نظرة فاحصة على Copilot في العام الماضي تبين أنه، مثل بقية ثورة الذكاء الاصطناعي، ليس جاهزًا تمامًا لتحقيق هذه الضجة اللازمة، وقد يكون هذا التحديث الأخير بداية لفجر جديد لتجربة الحوسبة اليومية، وقد كتب محرر الأجهزة آندي إدسر، "التغيير يلوح في الأفق، وقد يكون بداية لطريقة جديدة تمامًا للتفاعل مع نظام التشغيل الخاص بك في السنوات القادمة."
لا شك أن الذكاء الاصطناعي سيستمر في التطور، على الرغم من أنه لا يزال يتعين علينا أن نرى ما إذا كان سيصبح أفضل أوأنه سيعمل ببساطة على تسريع عملية تحسين جوانب مختلفة من الإنترنت ويمكن قول الشيء نفسه عن تصميم Microsoft على إنشاء Copilot: هل سيستخدم أي شخص هذا أم هل سيصبح Copilot ببساطة Cortana جديدًا "المساعد الصوتي الرقمي"
سيختلف التوقيت المحدد لبدء تشغيل مفتاح Copilot الجديد "حسب السوق والجهاز"، وبالطبع ستحتاج إلى تسجيل الدخول باستخدام حساب Microsoft لاستخدامه، إذا لم تقم بتسجيل الدخول أو كنت تعيش في منطقة لا يتوفر فيها برنامج Copilot، فسيقوم المفتاح الجديد بتشغيل Windows Search بدلاً من ذلك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مايكروسوفت نظام ويندوز الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی شرکة Microsoft
إقرأ أيضاً:
تمكين الكفاءات السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي
لقد باتت المملكة العربية السعودية، في ظل رؤيتها الطموحة 2030، تتقدم بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد مزدهر، يُركّز على إمكانات الذكاء الاصطناعي. وتطمح المملكة إلى تمكين موظفيها في سوق العمل المستقبلي، من خلال تعزيز بيئة عمل داعمة وتدريب الكفاءات المحلية. ولكن، ما متطلبات نجاح الكفاءات الوطنية في سوق العمل مستقبلًا؟
قوّة الذكاء الاصطناعي
تشير نتائج تقرير مؤشر علاقات العمل من HP إلى أنّ الذكاء الاصطناعي سيكون محفزًا رئيسياً لتوسعة الآفاق في مستقبل العمل. ومن خلال تسخير قوّة هذه التكنولوجيا يُمكننا ابتكار حلول وتجارب لا تقتصر على تعزيز نموّ الأعمال فحسب؛ بل تُمكّن الأفراد أيضاً من تحقيق الرّضا الشخصي والطموح المهني.
ومع وصول نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي بين الموظفين إلى 66% في عام 2024 يجد أولئك الذين يستفيدون منه بالفعل في حياتهم المهنية فوائد متعدّدة. ومن بين المشاركين في تقرير مؤشر علاقات العمل من HP أكّدت نسبة 73% منهم أن الذكاء الاصطناعي يُسهّل عليهم أداء وظائفهم، في حين قال 68% منهم أن هذه التكنولوجيا تفتح أمامهم فرصاً جديدة للاستمتاع بالعمل، وذكرت نسبة 69% أنّ تخصيص استخدامهم للذكاء الاصطناعي يزيد من إنتاجيتهم.
وفي الوقت نفسه، يعتقد أكثر من نصف المشاركين في التقرير أنّ الذكاء الاصطناعي سيخلق بيئة عمل أفضل. وتلتزم HP بتحقيق هذا التفاؤل، مما يضمن للشركات في المملكة العربية السعودية الاستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في مكان العمل، ليس فقط في المستقبل فحسب؛ بل في الوقت الحالي أيضاً.
اكتساب مهارات المستقبل
ولتحقيق ذلك، نعمل على إنشاء مركز جديد للتميز في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، يتمثل أحد أهدافه الرئيسية في رفع مهارات الكفاءات الوطنية من خلال تقديم برامج وورش عمل للطلاب والمهنيين المهتمين بتطوير مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي.
ويلتزم مركز التميز بدفع عجلة النموّ الاقتصادي، وإيجاد وظائف عالية القيمة، وتعزيز ريادة المملكة في قطاع الذكاء الاصطناعي. وسيجذب المركز أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم، كما سيقدم برامج تدريبية وورش عمل وفرصاً لتبادل المواهب مع مراكز HP الأخرى للذكاء الاصطناعي. ويطمح مركز التميز إلى رعاية المواهب المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي والمساعدة في تمكين الجيل الجديد من خبراء وعلماء وقادة قطاع الذكاء الاصطناعي في المملكة، بالاستفادة من الأبحاث المتقدّمة في هذ المجال والتعاون مع خبراء الذكاء الاصطناعي في المراكز العالمية.
التعلّم أثناء العمل
يعتبر البدء باستخدام الذكاء الاصطناعي، أفضل طريقة لصقل مهارات الموظفين المكتسبة حديثًا في هذه التكنولوجيا. وتُوفر مجموعة منتجات HP المدعومة بالذكاء الاصطناعي فرصة لتمكين المهنيين من العمل بذكاء وسرعة وكفاءة أعلى. إننا نضع الذكاء الاصطناعي اليوم في متناول الشركات، من خلال حلول مصمّمة لتحسين وتبسيط سير العمل.
ويمكن لأجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ مثل HP Elitebook Ultra و HP Elitebook X، إطلاق العنان أمام قدرات التركيز على عمل أكثر جدوى، بسرعة وأمان وتكلفة أفضل. في حين تساعد تجارب الطباعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تقليص المسافة بين ما يُمكنك تخيّله وبين ما يُمكنك ابتكاره. وباستخدام البرامج والحلول المخصّصة للموظفين، يمكن لفرق العمل التعاون بسهولة وحلّ المشكلات قبل حدوثها أينما كانت مواقعها.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الشرقية يستقبل مسؤولي مجموعة برجيل الطبية ويطلع على مشاريعها في المنطقة
تلبية توقعات الموظفين
يمتلك الموظفون الذين يعتمدون على أنماط عمل مرنة اليوم توقّعات عالية عن التكنولوجيا في مواقع عملهم، وغالباً ما يصابون بخيبة الأمل. وفي الواقع، يحظى 28% فقط من الموظفين بعلاقة صحية مع أماكن عملهم، بحسب تقرير مؤشر علاقات العمل من HP، في حين يشعر عدد أقلّ بأن شركاتهم تُوفر لهم التكنولوجيا المناسبة للنجاح.
وبحكم أدوارنا القيادية، تقع على عاتقنا مسؤولية تدريب الموظفين حالياً، بالإضافة إلى تأهيل الجيل القادم لمتطلبات العمل في مستقبل الذكاء الاصطناعي. ولهذا السبب أطلقنا برنامج HP LIFE، وهو منصّة تدريب مجانية عبر الإنترنت مُصمّمة لتزويد الأفراد بالمهارات التي يحتاجونها للنجاح في عالم الاقتصاد الرقمي. ومنذ العام 2016 حتى الآن، التحق ببرنامجنا 1.2 مليون شخص، منهم أكثر من 180 ألف شخص من الشرق الأوسط.
ويُعدّ هذا البرنامج واحداً ضمن مجموعة واسعة من برامج التعليم عالية التأثير، والتي تهدف إلى رفع مهارات التكنولوجيا لدى الشباب في المملكة العربية السعودية. وتشمل البرامج الأخرى برنامج زمالة كامبريدج في تكنولوجيا التعليم HP Cambridge EdTech وبرنامج HP IDEA، اللذين يتوقع أن يستفيد منهما أكثر من 6 ملايين طالب ومعلم في جميع أنحاء المملكة بحلول العام 2027.
ويتميز الذكاء الاصطناعي بقدرة استثنائية على تجديد مفاهيم نموّ القطاعات المختلفة، وتغيير الطريقة التي يكتسب بها الأفراد خبراتهم العملية، إذ يفتح أمام الموظفين آفاقاً جديدة أكثر اتساعاً وفائدة. وعندما تتلاقى عزيمة الإنسان مع إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتطوّرة، يتسارع التحوّل الرقمي بخطى واثقة، وتتجّسد طموحات السعودية في تحقيق أثر إيجابي ملموس، ينبض بالإنجاز، ويعكس رؤيتها الطموحة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً.