كتارا تطلق مسابقة جديدة لتحويل الروايات إلى أفلام باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم، عن إطلاق مسابقة كتارا للرواية والذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن الفعاليات الثرية لمهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الـ11.
وأوضح المشرف العام على الجائزة خالد عبد الرحيم السيد، أن هذه المسابقة تأتي في إطار المشاريع والمبادرات الجديدة التي تستهل بها الجائزة عقدها الثاني.
A post shared by Katara Cultural Village كتارا (@kataraqatar)
إصدارات جديدة وورش متخصصةوعلى صعيد متصل، شهد معرض كتارا للكتاب في نسخته الثالثة، المقام على هامش المهرجان، توقيع 4 إصدارات حديثة نظمتها دار كتارا للنشر، تنوعت بين الرواية والثقافتين البيئية والصحية.
حيث وقع الشيخ حسن بن عبد الرحمن آل ثاني كتابين: الأول هو طبعة ثانية منقحة من كتابه "طويرات الفلا في البيئة القطرية"، والثاني كتاب "طيور قطر" الموجه لليافعين. كما وقعت الكاتبة الشابة موزة الأحبابي، التي تعد أصغر كاتبة قطرية تصدر رواية مكتملة الشروط الفنية، روايتها الأولى "لحن لم تكتبه الرياح". ووقعت السيدة فايزة محمد إبراهيم كتابها "كل ما تريد معرفته عن مرض التصلب المتعدد"، بهدف تحسين الثقافة والوعي الصحي.
وفي إطار تعزيز مهارات الكتاب، عقدت في مكتبة كتارا للرواية العربية ورشتان تدريبيتان؛ الأولى بعنوان "الرواية التاريخية.. تقنيات الكتابة"، والثانية حول "روايات الفتيان والفن التشكيلي". وأوضح مدير المكتبة خالد المهندي، أنها تعد المكتبة الوحيدة المتخصصة في الرواية ودراساتها النقدية في المنطقة، حيث تضم أكثر من 15 ألف عنوان، وتنظم فعاليات أسبوعية متنوعة، كما فتحت مؤخرًا باب استعارة الكتب للقراء.
إعلانكما أقيمت ندوة متخصصة بعنوان "الرواية التاريخية.. المرجعي والتخيلي"، تحدث فيها كل من الدكتورة نورة فرج، والدكتور علي عفيفي، والصحفي عبد الله مكسور.
وناقشت الندوة تحديات تحويل الوقائع التاريخية إلى مغامرة سردية، والخط الفاصل بين دور الروائي ودور المؤرخ، وكيفية تحقيق الموازنة الدقيقة بين الحقيقي والمتخيل في كتابة الرواية التاريخية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الروایة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يفاجئ العالم.. لعبة فيديو جديدة بتقنيات ذكاء اصطناعي ثورية
كشف إيلون ماسك مؤخرا عن خططه لبناء منصة موسوعية خاصة به تسمى Grokipedia، وهو مشروع جديد يتحدى هيمنة ويكيبيديا.
ولكن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أعلن الملياردير أنه يخطط أيضا لإنشاء لعبة فيديو "رائعة" باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي xAI بحلول نهاية العام المقبل، بالإضافة إلى إنتاج أفلام "قابلة للمشاهدة" قبل عام 2026.
في خطوة مثيرة، أعلنت xAI عن وظيفة شاغرة بعنوان "مدرب ألعاب الفيديو" لمساعدة الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب، وتقديم تدريب على آليات اللعبة ومبادئ التصميم.
يقدم العرض أجرا يتراوح بين 45 و100 دولار في الساعة، ويشمل دور المدرب تعليم الذكاء الاصطناعي كيفية التعلم من خلال الاختبارات التكرارية وتعليم الآليات الأساسية للألعاب.
استوديو مستقل ينافس العمالقةلطالما أعرب إيلون ماسك عن رغبته في بناء استوديو مستقل بعيدا عن سيطرة الشركات الكبرى، ومع إطلاق xAI Game Studio يبدو أنه على استعداد لتحدي الوضع الراهن في صناعة الألعاب.
ومع ذلك، لا تزال التفاصيل حول اللعبة نفسها غامضة، حيث يزعم ماسك أنه سيتمكن من بناء لعبة ملحمية باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يراه بعض النقاد أمرا صعب التحقيق دون تدخل بشري.
التوقيت والتحديات المستقبليةتثير توقيتات إعلان إيلون ماسك اهتماما كبيرا، حيث إن عام 2026 قد يشهد إطلاق ألعاب ضخمة مثل GTA 6 وWolverine، مما يجعل من الصعب على xAI التنافس في هذا الوقت.
كما يشكك مايكل داوس من Larian Studios في قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق الألعاب ذات العمق الإبداعي الحقيقي، مؤكدا أن “هناك فرقا بين الحرفية والإنتاج العاطفي الذي يقدمه الإنسان”، ويرى أن تحويل الألعاب إلى محتوى رقمي خال من العواطف قد يعني فقدان جوهرها الحقيقي.
مستقبل أفلام الذكاء الاصطناعيلا تتوقف طموحات إيلون ماسك عند الألعاب فقط، حيث أعلن أيضا أن Grok ستتمكن من إنتاج أفلام "قابلة للمشاهدة" بحلول 2026، وأفلام "جيدة جدا" بحلول 2027. لكن مع تزايد المخاوف المتعلقة بحقوق الطبع والنشر والشخصيات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، فإن الطريق إلى الأمام يبدو معقدا.
التحدي في صناعة الألعاب
على الرغم من هذه الطموحات، فإن ماسك ليس الوحيد في هذا المجال، حيث تعمل شركات مثل مايكروسوفت وجوجل ديب مايند أيضا على تطوير ألعاب باستخدام الذكاء الاصطناعي.