«أبوظبي للأوراق المالية» يطلق 3 حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي خلال جيتكس 2025
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، إطلاق ثلاثة حلول جديدة مبتكرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مشاركته في «جيتكس جلوبال 2025». وتستفيد الأدوات الجديدة، وهي «الرؤى المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي»، و«وكيل أوامر المحكمة المدعوم بالذكاء الاصطناعي»، و«تم للمستثمرين لسوق أبوظبي للأوراق المالية»، من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الوعي المالي، وزيادة شفافية السوق، وتعميق الشمول المالي في أنحاء دولة الإمارات.
وتم تطوير هذه الحلول بالتعاون مع شركاء رئيسيين، من ضمنهم منظومة «تم» والجهات القضائية المعنية، في إطار جهود تعزيز التعاون المؤسسي بين الجهات الاتحادية والمحلية وتوفير خدمات رقمية متكاملة، تتمحور حول الإنسان، وتواكب تطلعات المستقبل.
وقال الدكتور محمد العسكر، مدير عام «تم» - دائرة التمكين الحكومي، إن الدائرة تسعى من خلال التعاون مع كافة الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، إلى توسيع نطاق الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تشمل على منصة خدمات حكومة أبوظبي «تم» أكثر من 1100 خدمة، تتيح للمتعاملين تجربة أكثر سهولة وكفاءة عبر منصة شاملة ومتكاملة.
وأضاف أن إضافة «تم للمستثمرين في سوق أبوظبي للأوراق المالية»، تسهم في تسهيل حياة المستثمرين وروّاد الأعمال.
من جانبه، قال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إن السوق يعمل من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته وبُنيته التحتية، على تحسين كفاءة العمليات التشغيلية وتعزيز قدرة المستثمرين على الوصول إلى الإفصاحات والمعلومات الجوهرية، ما يضع أسساً راسخة لمنظومة اقتصادية أكثر شمولاً في أبوظبي، مؤكداً أن المجموعة ستواصل إطلاق المزيد من المبادرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات القطاع والمستثمرين. ومع انضمام مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى منظومة «تم» الرقمية الموحدة في أبوظبي، أصبح الآن بإمكان 11 مليون مواطن ومقيم وشركة في الدولة الوصول إلى أسواق رأس المال بسهولة تامة.
ويستطيع المستخدمون الآن التسجيل للحصول على رقم المستثمر الوطني باستخدام بطاقة الهوية الإماراتية والتحقق من الهوية الرقمية، والذي يمكنهم من بدء التداول، والوصول إلى محافظهم في السوق، واستعراض توزيعات الأرباح النقدية، وإدارة ملفاتهم الشخصية، والاستفادة من معلومات لحظية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات مالية قائمة على بيانات دقيقة. ويقوم حل «الرؤى المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي» بتحويل الإفصاحات المؤسسية الطويلة والمعقّدة إلى ملخصات موجزة وسهلة الفهم باللغتين العربية والإنجليزية.
ويمكن للمستخدمين، بالاعتماد على نماذج لغوية متقدمة، خلال ثوانٍ معدودة استخلاص أبرز المعلومات من التقارير التي كانت تتطلب ساعات من التحليل اليدوي.
ويشمل النظام تحسينات مثل ملخصات فيديو مدعومة بالذكاء الاصطناعي وروبوتات محادثة تفاعلية، ما يوسّع نطاق الوصول إلى المعلومات للمستثمرين والمحللين والمعنيين. وتشمل المبادرة أيضاً الإعلانات من المصدرين، والتقارير ربع السنوية، وملخصات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وغير ذلك من التقارير، ما يسهم في تعزيز الشفافية لجميع المشاركين في السوق. ويُعد وكيل أوامر المحكمة المدعوم بالذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في تسريع تنفيذ أوامر المحاكم المتعلقة بالأوراق المالية، إذ خفّض متوسط وقت المعالجة من 30 دقيقة إلى 5 دقائق فقط. كما يسهم في تبسيط المهام اليدوية المعقدة، والحد من الأخطاء البشرية، وتعزيز سرعة معالجة البيانات غير المهيكلة الواردة من مصادر متعددة لدعم الإجراءات القضائية، ما يضمن أعلى مستويات الشفافية والمصداقية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدعومة بالذکاء الاصطناعی سوق أبوظبی للأوراق المالیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «إنسبشن» و«بين آند كومباني» لتسريع تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسي
دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «إنسبشن»، إحدى شركات مجموعة «جي42» والمتخصصة في ابتكار المنتجات والحلول المؤسسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عن تعاونٍ استراتيجيٍ جديد مع شركة «بين آند كومباني» العالمية، لتسريع وتيرة تبنّي الحلول المؤسسية المعزَّزة بالذكاء الاصطناعي، عبر قطاع الخدمات المالية حول العالم.
ويجمع هذا التعاون بين خبرات «إنسبشن» في تطوير الحلول المؤسسية المدعومة بالتقنيات الذكية، وخبرة «بين آند كومباني» العالمية في التحوّل المؤسسي وتبنّي الابتكارات الحديثة بفاعلية وأمان، بهدف تمكين المؤسسات من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الحلول الذكية وتطبيقها على نطاقٍ واسع، بما يرفع من كفاءتها التشغيلية ويدعم قراراتها الاستراتيجية. وستكون منصة (In)Alpha، وهي منصة ذكاءٍ اصطناعيٍّ متقدمة، مصمَّمة لتعزيز كفاءة المستثمرين ودقّة قراراتهم، أولى ثمار هذا التعاون، حيث ستركّز المرحلة الأولى على تطوير عمليات الاستثمار، تمهيداً لتوسيع نطاق استخدامها في مجالاتٍ مؤسسيةٍ أخرى مستقبلاً.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل الشركتان معاً على دمج خبراتهما وقدراتهما لتقديم حلول ذكية آمنة وموثوقة، قابلةٍ للتطبيق في البيئات المؤسسية، تُساعد فرق الاستثمار على اتخاذ قراراتٍ مستنيرةٍ قائمة على تحليلاتٍ دقيقةٍ للأسواق واستشراف اتجاهاتها، إلى جانب تسريع إنجاز المهام وتقليل الجهد اليدوي، مع الالتزام بمعايير الخصوصية وحوكمة البيانات.
وتُعد منصة (In)Alpha مثالاً عملياً على هذا التعاون، إذ ستُطرح مع مجموعةٍ من حلول الذكاء الاصطناعي الأخرى خلال الفترة المقبلة.
وجاء الإعلان عن الشراكة خلال مشاركة «إنسبشن» في معرض «جيتكس جلوبال 2025»، حيث تستعرض قدرات (In)Alpha إلى جانب أحدث ابتكاراتها في الذكاء الاصطناعي في جناح مجموعة «جي42»، تحت شعار «الذكاء الأصيل.. الأثر الحقيقي».
وقال أشيش كوشي، الرئيس التنفيذي في «إنسبشن»: «تعكس شراكتنا مع «بين آند كومباني» مكانة دولة الإمارات كمركزٍ عالميٍ للابتكار في مجال التقنيات الذكية ذات الأثر العالمي، ومن خلال الجمع بين خبرة «بين آند كومباني» الواسعة في قطاع الاستثمار، وقدرات «إنسبشن» المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، نعمل على توحيد نقاط القوة لدى الطرفين لإحداث نقلةٍ نوعيةٍ في طرق بحث المستثمرين عن الفرص الاستثمارية وتقييمها وإدارتها.
وأضاف: «تمثّل هذه الشراكة دليلاً عملياً على القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي، وقدرته على إعادة صياغة عملية صنع القرار على نطاقٍ واسع».
من جانبه، قال تشاك ويتن، الشريك الأول والرئيس العالمي للقدرات الرقمية في «بين آند كومباني»: تجمع منصة (In)Alpha بين خبرتنا العميقة في القطاع الاستثماري، والابتكار الذي طوّرته «إنسبشن» في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تستهدف المنصة تعزيز دور الخبرة البشرية لا استبدالها، إلى جانب تسريع عملية اتخاذ القرار عبر مختلف مراحل دورة الاستثمار، ومن خلال هذا التعاون، نُمكّن المستثمرين من التحرك بسرعةٍ أكبر، واتخاذ قراراتٍ واثقة، ورفع جودة الأداء الاستثماري على نحوٍ ملموس.
فيما قال الدكتور فلوريان مولر، رئيس قسم حلول الذكاء الاصطناعي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «بين آند كومباني»: يُطلق هذا التعاون مرحلةً جديدةً في تطوّر الذكاء الاصطناعي بالمنطقة، تقوم على الجمع بين الابتكار المحلي والتأثير العالمي، والتبنّي المسؤول للتقنيات الحديثة، من خلال توحيد الخبرة العالمية لـ «بين آند كومباني» والريادة الإماراتية لـ «إنسبشن»، كما يعكس هذا التحالف التزامنا بمساعدة المؤسسات على تطوير استخدام البيانات والحلول الرقمية بشكل آمن وقابل للتوسّع.
أخبار ذات صلة