ذا كونفرزيشن: غرب ليبيا يقع بمنطقة تتواجد بها أسماك قرش مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ليبيا – تطرق تقرير إخباري إلى جهود جانب من العلماء الرامية إلى حماية أنواع معينة من أسماك القرش والشفنينيات والكيميرا المهددة بالانقراض.
التقرير الذي نشره موقع “ذا كونفرزيشن” الإخباري الأسترالي أكد مضي العلماء في رسم خرائط للمواقع الأكثر أهمية لهذه الأنواع ومن بين المناطق المحددة البحر الأبيض المتوسط مشيرا للتمركز المائي مضيق صقلية والهضبة التونسية الممتد على مساحة 200 ألف كيلومتر مربع.
ووفقا للتقرير يقع التمركز بين صقلية ومالطا وغرب ليبيا وتونس ما جعله داعما لما لا يقل عن 32 نوعا من أسماك القرش والشفنينيات والكيميرا بما في ذلك العديد من الأنواع المعرضة لخطر الانقراض في موائل تتراوح من قاع الأعشاب البحرية الضحلة لخنادق المحيطات العميقة.
وبحسب التقرير لا بد من حماية هذه المنطقة من الصيد إذ تحتاج أسماك القرش والشفنينيات والكيميرا لمساعدة الإنسان للبقاء على قيد الحياة والحفاظ على أدوارها البيولوجية المهمة فيما يساعد العلماء والخبراء في تحديد أماكن خاصة لهذه الأنواع المحتاجة لمزيد من الاهتمام.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حريق يلتهم مخزن أسماك ببورسعيد.. والحماية المدنية تتدخل
نجحت قوات الحماية المدنية في بورسعيد، فجر اليوم، في السيطرة على حريق ضخم اندلع داخل مخزن مخصص لتعبئة وتغليف الأسماك، دون وقوع أي إصابات بشرية.
وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية قد تلقت بلاغًا يفيد بتصاعد ألسنة لهب من أحد المخازن التابعة لمصنع أسماك، لتتحرك على الفور قوة بقيادة العميد شريف العربي، مدير الإدارة، مدعومة بـ4 سيارات إطفاء.
وواجهت الفرق النيران التي التهمت كميات كبيرة من الكراتين وعبوات الفوم المُستخدمة في التغليف، وتم الدفع بلودر لهدم أحد الجدران لتسهيل الوصول إلى مركز الاشتعال ومحاصرته، قبل أن يمتد للمناطق المجاورة.
وبعد جهود مكثفة، تمكنت القوات من إخماد الحريق والسيطرة الكاملة عليه، فيما اقتصرت الخسائر على تلف المواد المخزنة.
وفي سياق متصل، باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الحادث، وشُكّل فريق من البحث الجنائي للمعاينة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة على حريق مماثل اندلع داخل مخزن بمنطقة الاستثمار في بورسعيد، والذي استمر لقرابة ثلاث ساعات، حيث بذلت فرق الإنقاذ جهودًا كبيرة للسيطرة على ألسنة اللهب، والحفاظ على المصانع المجاورة من خطر الامتداد، كما تم تنفيذ أعمال تبريد دقيقة بالموقع، لضمان عدم تجدد الاشتعال، تزامنًا مع رفع مخلفات الحريق ونواتج الإطفاء.