الرياض

بدأ عدد من الجامعات في المملكة، بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات، في إطلاق وتنفيذ مبادرة ” الدرجات العلمية المُخصصة ذاتياً” تتيح للطلبة مجال للتنويع في الخطط الدراسية، واختيار الدراسة في أكثر من تخصص وذلك حسب ميولهم ورغباتهم الدراسية، بما يسهم في رفع مستوى المعارف والمهارات لديهم، ورفع مستوى جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل، وذلك وفق أفضل الممارسات التعليمية العالمية.

وذكر الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات، بسام بن عبدالله البسام، أن المبادرة تهدف إلى ضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتحسين جاهزية الشباب لتأهيلهم في سوق العمل ورفع كفاءة المخرجات التعليمية.

وتشتمل المبادرة على تنفيذ عدد من الأنماط في الجامعات السعودية، مثل: التخصص الفرعي (minor، والتخصص المزدوج Double major، بالإضافة إلى أنماط أخرى سيتم تطبيقها بشكل مرحلي بما يضمن المراجعة والتقييم وضبط الجودة والمواءمة مع متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل.

يذكر أن الجامعات التي بدأت في تنفيذ المبادرة في مرحلتها الأولى، هي: جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة القصيم، والجامعة السعودية الإلكترونية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جامعة القصيم جامعة الملك عبد العزيز جامعة الملك فيصل

إقرأ أيضاً:

شاب يُطلق مبادرة داخل منطقته لتشجيع جيرانه علي القراءة في الإسكندرية

مازلت محافظة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، ضمن أبرز المحافظات التي تخرج منها الكثير من المبادرات التي ساهمت بشكل كبير علي المواطنين من حيث التفكير الثقافي و التوعوي و العمل المجتمعي.

وفي أحد الشوارع داخل منطقة أبوقير بشرق المدينة و عند مرورك هناك يلفت نظرك رجل في الأربعينات من عمره يجلس داخل مشروعه الخاص الذي يضم العديد من الكتب المتنوعة في جميع المجالات و الذي يحمل اسم تاكسي بوك و الذي استوحى عنوان هذه المشروع من بدايته الذي استخدم سيارته الأجرة إلي مكتبة متنقلة على كورنيش الإسكندرية، حيث يفترش الكتب والروايات على التاكسي الخاص به، أمام المارة الذين وقفوا باهتمام يتابعون ما يفعله، قبل أن يشرح لهم فكرة مبادرته "تاكسي بوك"، الذي أطلقها للتشجيع على القراءة في المواصلات، بدلًا من ضياع وقت الانتظار في إشارات المرور، والازدحام خلال أوقات الذروة، على تصفح الهاتف أو الأحاديث الجانبية عديمة الفائدة.

يقول محمد عزام صاحب مبادرة تاكسي بوك بالإسكندرية لموقع «الأسبوع» إن مبادرة المكتبة المتنقلة على التاكسي لم تكن وليدة اللحظة، فمُنذ صغره كان يحب القراءة والكتب، حيث بدأت بداخله لافتاً أن بداية فكرة المبادرة طرأت له عندما رأي أن هناك العديد من الأسر تتخلص من الكتب المدرسية القديمة وغيرها من الروايات والقصص من خلال بيعها لاصحاب مهنة جمع من الأشياء القديمة، و رأي أن هذه الكتب يمكن أن يستفاد منها شخص آخر يبحث عنها ويشتريها بأسعار مرتفعة، لذا بدأ في تدشين مبادرته بأن يكون همزة الوصل بين الشخص الذي يريد الاستغناء عن الكتب التي يمتلكها والشخص الآخر الذي يحتاجها.

وأضاف أنه في البداية وبحكم عمله سائق تاكسي كان يحتفظ بمجموعة من الكتب معه في التاكسي ويحرص أن تكون موضوعاتها سلسة، لجذب الفئة التي لا تهوى القراءة، لافتًا إلى انه يعرض على الشخص قراءة كتاب أثناء الرحلة، ثم يفتح الحوار مع زبائنه عن المبادرة وهدفها والغرض منها، لكي يتعرف على الأراء المختلفة لافتا إنه لم يتوقع الترحيب والتشجيع الذي لافتاً فكرة مشروعه على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعه للاستمرار في هدفه، وتوسيع نشاط عمله من مكتبة متنقلة للكتب، إلى البيع أونلاين والتوصيل إلى المنازل بأسعار رمزية، ومع زيادة الإقبال على المبادرة أنشأ صفحة خاصة بمبادرته لمحبي القراءة، عبر موقع فيسبوك.

و أوضح أنه أطلق على المبادرة «تاكسي بوك» وهي مستوحاة من كلمة «الفيسبوك»، بهدف عودة الثقافة والقراءة مرة أخرى للشباب، وتصحيح المفاهيم والمعلومات المغلوطة، بعد أن أصبح الوصول للمعلومات اسهل عن طريق السوشيال ميديا، لذلك نحاول أن نكون سببًا في تفعيل الثقافة مرة أخرى مشيراً أنه عقب ذلك قرر تطوير الفكرة بتحويل التاكسي إلى مكتبة متنقلة، حيث بدأ الوقوف في الميادين المتاحة ويفترش مقدمة السيارة بالكتب المختلفة.

وأكد أن الكثير من البيوت والأسر لديها طالب أو دارس، وعند انتهاء العام الدراسي، يريد الاستغناء عن تلك الكتب، و المبادرة هدفها هنا الحصول على الكتب بشرائها أو بطريق أخرى أكثر إبداعًا وتوعية بأهمية الكتب وهي أن يكون البديل ليس مقابل مادي بل إن أن نعطي الطالب صاحب الكتب إذا كان في سن صغير كتب تلوين وأدوات تعليمية وألعاب تنمية مهارات، أما الشباب فيكون التبادل بالقصص والكتب والروايات التي تنمي عقولهم وتشجعهم على القراءة مضيفاً أنه استمرت المبادرة في التوسع، ومع زيادة عدد الكتب،

وأشار أنه قرر تدشين أول مكتبة ثابتة بمنطقة سيدي بشر، ثم لحقها بفرع آخر بمنطقة طوسون، وأصبح نشاط المبادرة لا يقتصر على البيع والتبادل فقط، بل والاستعارة مشيراً أنه يشارك في جمع ورق الدشت للحفاظ على البيئة، لإعادة تدويره واستخدامه مرة أخرى بسهولة لشركات الورق، آملا أن تنخفض الأسعار مرة أخرى.

واختتم حديث أنه يطمح أن تشمل مبادرته كل محافظات مصر، وألا تقتصر على الإسكندرية فقط، ولكن نقص العمالة ورغبته في انتقاء أشخاص يعملون معه ويأتمنهم على الدخول إلى المنازل سواء للحصول على الكتب وفرزها أو توصيلها، هو أكثر ما يفكر فيه في الفترة الحالية استعدادًا لتوسيع مبادرته.

مقالات مشابهة

  • من 7 دول.. مبادرة طريق مكة تنهي إجراءات 322,901 حاج لهذا العام
  • تنفيذ مبادرة كسوة العيد في الشارقة
  • مبادرة طريق مكة تنهي إجراءات أكثر من 322 ألف حاج في 7 دول لهذا العام
  • أمانة العاصمة المقدسة: أكثر من 2000 متطوع شاركوا في مبادرة “وَطَهِّر بَيْتِي”
  • دبي تتعاون في إطلاق مبادرة حول العوالم الافتراضية
  • ملك الأردن يدعو إلى العمل بشكل فاعل لتنسيق وتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية في غزة لوقف الكارثة
  • شاب يُطلق مبادرة داخل منطقته لتشجيع جيرانه علي القراءة في الإسكندرية
  • «وجبات الخير».. مبادرة تعزز قيم العطاء بدبي
  • "طريق مكة" تختتم أعمالها لموسم حج 1445هـ في صالات 11 مطاراً في 7 دول
  • أمانة الرياض تطلق مبادرة مبادرة التبرع بثلث الأضحية