"الإنتاج الحربي" تنظم ندوتين توعويتين للعاملين بالشركات والوحدات التابعة حول "كيفية التعامل مع الأبناء في سن المراهقة"
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
صرّح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمى للوزارة محمد عيد بكر بأنه في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بتنظيم الندوات التوعوية للعاملين والعاملات بمختلف الشركات والوحدات التابعة؛ نظّمت وزارة الإنتاج الحربي عدد (2) ندوة توعوية بعنوان "النمو النفسي للمراهقين وكيفية التعامل معهم" بحضور عدد من العاملين والعاملات الممثلين لمختلف الجهات التابعة للوزارة".
أوضح "بكر" أنه حاضر بالندوتين الأستاذة الدكتورة نهلة أمين أحمد المعالجة النفسية بمستشفى الشرطة والتي أشارت إلى التغيرات التي يمر بها المراهقين سواء من الناحية العقلية أو السلوكية في إطار رحلتهم لاكتمال نضجهم وتوافقهم مع أنفسهم ومع المجتمع المحيط بهم، مؤكدةً على أنه ينبغي أن يعي الأهل السمات الشائعة للأفراد في سن المراهقة مثل الاستقلالية وعدم تقبّل النقد والرغبة في إثبات الذات والتأثر بالأقران، مضيفةً أنه على الأمهات والآباء حُسن التصرف مع هذه السمات من خلال التحلي بالحكمة خلال نصح الأبناء ومساعدتهم على شغل أوقات فراغهم بأنشطة إيجابية ونافعة وتجنب استخدام العنف والنقد الهدّام وضرورة الالتزام بالقيم التي يدعون أبناءهم للتحلي بها مع الاهتمام بالرياضة البدنية وهو ما ينعكس بالإيجاب على الأسرة والمجتمع ككل، ونوّه المتحدث الرسمي لوزارة الإنتاج الحربي إلى أنه تم خلال الندوتين تلقّي استفسارات الحاضرين بشأن موضوع الندوة وتم الرد عليها.
من جانبها أشارت السيدة أمل عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص إلى أن تنظيم الندوتين يأتي في إطار حرص وزارة الإنتاج الحربي على تنظيم ندوات توعوية تثقيفية للعاملين بالإنتاج الحربي في مختلف مجالات المعرفة (اجتماعية - دينية - صحية) بما ينعكس بالإيجاب على توسيع مداركهم وتطوير أسلوب تفكيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار الإعلامي الانتاج الحربي وزارة الانتاج الحربي مستشفى الشرطة المعالجة النفسية وزير الدولة للإنتاج الحربي تنظيم ندوات الدولة للإنتاج الحربي وحدة تكافؤ الفرص الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
تحذير.. 5 أخطاء خطيرة يفعلها الأطفال تدمر الصحة والنفسية في المراهقة
كشفت دراسة جديدة أن العادات اليومية التى يفعلها الأطفال تؤثر على صحتهم النفسية في سن المراهقة.
ونشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open وتوصلت إلى أن عادات نمط الحياة المبكرة يُمكن أن تُساهم بشكل كبير في تحسين الصحة النفسية للمراهقين.
قام الباحثون بمتابعة مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات لمدة 8 سنوات، ولاحظوا عاداتهم الغذائية ونشاطهم البدني وصحتهم العامة .
ووفقا لموقع thrive وجد الباحثون أن الأطفال الذين مارسوا سلوكيات صحية باستمرار مثل النشاط البدني المنتظم وتقليل وقت استخدام الشاشات والحصول على قسط كافٍ من النوم والتغذية الجيدة، عانوا من أعراض أقل للاكتئاب والقلق والتوتر مع دخولهم سن المراهقة.
النشاط البدني لحماية الصحة العقلية والنفسيةوجدت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني من أكثر العادات تأثيرًا في حماية الصحة النفسية للأطفال، و أظهر أن الأطفال الذين مارسوا النشاط البدني بانتظام معدلات أقل بكثير من الضيق النفسي بحلول سن الرابعة عشرة .
يتماشى هذا الاكتشاف مع عقود من الأبحاث التي تشير إلى أن الحركة اليومية تدعم الصحة النفسية من خلال تنظيم المواد الكيميائية في الدماغ المرتبطة بالمزاج مثل الإندورفين والسيروتونين
سواءً كان ذلك رياضات منظمة، أو قضاء وقت في الملعب، أو ركوب الدراجات في الحي، يبدو أن للنشاط البدني المنتظم تأثيرًا إيجابيًا على جوانب مختلفة من نمو الأطفال مما يجعل حياتهم افضل في سن المراهقة.
دور وقت الشاشة والنوممن ناحية أخرى، وجدت الدراسة أن الانخراط في وقت الشاشة الترفيهي أظهر اتجاهًا معاكسًا.
ارتبط الاستخدام المتزايد لوقت الشاشة بزيادة أعراض الصحة العقلية، وخاصة القلق وانخفاض الحالة المزاجية في سن المراهقة، وفي حين أن التكنولوجيا و الشاشات، هي أجزاء منتظمة من الحياة العصرية، فإن التعرض المفرط خاصة عندما يتدخل الاستخدام أو يقلل من وقت النوم أو النشاط البدني، يمكن أن يكون له عواقب خطيرة دائمة، مثل السمنة وانخفاض الأداء الأكاديمي وتتمثل إحدى الاستراتيجيات الفعالة لتقليل وقت الشاشة في وضع حدود يومية للاستخدام الترفيهي وقد لإيقاف تأثيرها على سن المراهقة فقط بل قد يستمر للمراحل العمرية الأكثر تقدما.
على سبيل المثال، قد تقرر العائلات في ليلة مدرسية، والسماح لأطفالهم بساعة واحدة من وقت الشاشة الترفيهي بعد الانتهاء من الواجبات المنزلية.
يمكن أن تساعد المشاركة في أنشطة مثل اللعب في الهواء الطلق أو ألعاب الطاولة العائلية أو الهوايات الإبداعية، بدلاً من وقت الشاشة الإضافي، الأطفال على البقاء منخرطين ودعم روتين أكثر صحة.
اضطراب النومظهر النوم كعامل رئيسي في الصحة العقلية للأطفال وكان الأطفال الذين لديهم أنماط نوم منتظمة وكافية أقل عرضة بشكل كبير لتطوير تحديات عاطفية في وقت لاحق من الحياة ومع ذلك ارتبط النوم السيئ أو غير المنتظم بزيادة التوتر لدى الأطفال وصعوبة تنظيم العواطف.
يلعب النوم دورًا حاسمًا في كيفية تفكيرنا وشعورنا والتعامل مع التوتر؛ والحصول على قسط كافٍ من النوم هو لبنة مهمة لتطوير والحفاظ على الصحة العقلية الجيدة و إحدى أبسط الطرق لتعزيز النوم الصحي هي إنشاء روتين ثابت لوقت النوم.
و وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، يجب أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا على 9-12 ساعة من النوم كل ليلة، بينما يحتاج المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا إلى 8-10 ساعات من النوم للحصول على أفضل وظيفة.
الطعام والمشاعر مرتبطان
تلعب التغذية دورًا هامًا في الصحة النفسية فالأطفال الذين تناولوا وجبات غذائية متوازنة كانوا أكثر ميلًا لتحقيق نتائج نفسية أفضل.
وتُظهر أبحاث جديدة أن ما يأكله الأطفال يمكن أن يؤثر على أجسامهم ومزاجهم وقدراتهم على التفكير والتعلم وعلى سبيل المثال، تبيّن أن الأطفال الذين يتناولون بانتظام وجبات غنية بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات، مثل الدجاج المشوي مع الأرز البني والبروكلي، لديهم معدلات أقل من القلق والاكتئاب مقارنةً بالأطفال الذين تناولوا وجبات غذائية غنية بالسكر والدهون.
تناقش هذه الدراسة الجديدة أيضًا التأثير المشترك للانخراط في سلوكيات صحية كلما زادت العادات التي يمارسها الطفل باستمرار، زادت حمايته من تحديات الصحة النفسية المستقبلية وحتى إجراء تحسينات طفيفة في جوانب متعددة أحدث فرقًا ملحوظًا لذلك وبدلًا من التركيز على الإتقان في جانب واحد، ركّز على روتين النوم والتغذية والحركة ووقت استخدام الشاشات لدعم المرونة العاطفية والصحة النفسية للأطفال.