نتنياهو يكررها: الحرب ستستغرق عدة أشهر أخرى
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا، أن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة "ستستغرق عدة أشهر أخرى".
وكان نتنياهو يتحدث، الأحد، قبل تصويت مجلس الوزراء على تعديل ميزانية عام 2024 لتتواءم مع متطلبات الحرب.
وأشار نتنياهو إلى أنه مع مرور 100 يوم على هجوم 7 أكتوبر "تمت إعادة نصف الرهائن"، وأضاف: "نحن لا نتخلى عن أحد.
واحتجز نحو 240 شخصا رهائن خلال هجوم حماس يوم 7 أكتوبر، بحسب إسرائيل التي قالت إن أكثر من 100 منهم ما زالوا في غزة، بينما تم تأكيد مقتل 25 منهم.
وأضاف نتنياهو أنه "من الواضح أننا يجب أن ندير هذه الحرب. سوف يستغرق الأمر عدة أشهر أخرى، لذلك فإننا نحضر ميزانية الحرب اليوم".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحرب "تتضمن نفقات أمنية أكبر بكثير مما خططنا له"، في ميزانية 2024 الأصلية التي أقرت العام الماضي.
ووعد نتنياهو بأن يتضمن تعديل الميزانية أيضا منحا خاصة لجنود الاحتياط وأسرهم، وأيضا للمقاتلين المتطوعين.
وختم بالقول إنه "على استعداد للجلوس هنا (لتعديل الميزانية) طالما استغرق الأمر، وإذا كان ذلك ممكنا الليلة فسننهي هذا الأمر. سنقدم ميزانية حرب لدولة إسرائيل. ميزانية تعدنا بالأمن والمستقبل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو هجوم حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة حركة حماس نتنياهو هجوم حماس إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الباكستاني يثمن جهود مصر في التهدئة ووقف الحرب مع الهند
وجه رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الجهد الذي بذلته مصر والدول الأخرى للتهدئة بين الهند وباكستان.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس اليوم (الثلاثاء) من رئيس الوزراء الباكستاني، ثمن فيه شريف حرص الرئيس المصري على أن يسود السلم والأمن الإقليمي والدولي في أرجاء المعمورة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الهند وباكستان، مؤكدًا على أهمية الحفاظ عليه واستدامته وضرورة إيجاد حلول سياسية دائمة للأزمة بين البلدين لضمان أمن واستقرار منطقة جنوب آسيا.
وتناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الجانبان حرصهما على استكشاف آفاق أرحب للتعاون، انطلاقًا من العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الزعيمين شددا على أهمية العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف بما يتوافق مع الدور الفاعل الذي يضطلع به البلدان في إقليميهما.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضًا القضايا الإقليمية، وعلى رأسها العدوان على غزة، حيث تم التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وشددا الجانبان على أهمية البناء على الدعم الكبير الذي تحظى به الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة لتنفيذها في أسرع وقت ممكن لإنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة الإنسانية التي يعيشها.
وتصاعدت التوترات في أبريل الماضي بين الهند وباكستان بعد هجوم إرهابي في باهالغام بجامو وكشمير أسفر عن مقتل 26 شخصًا، واتهمت الهند باكستان بدعمه وهو ما نفته الأخيرة، وردت الهند بعملية عسكرية (عملية السندور) استهدفت مواقع في باكستان وكشمير الخاضعة لسيطرة باكستان، مما أدى إلى تبادل هجمات عبر الحدود شملت طائرات مسيرة وصواريخ.
وفي 10 مايو أُعلن عن وقف إطلاق نار فوري بين البلدين بوساطة دولية شملت مصر والولايات المتحدة والسعودية وتركيا، ومع ذلك لم يكن وقف إطلاق النار مستقرًا تمامًا حيث سُجلت خروقات محدودة بما في ذلك هجمات بطائرات مسيرة في جامو وكشمير وتبادل إطلاق نار في قطاعات أخنور وراجوري.
وتتمتع مصر بعلاقات دبلوماسية قوية مع كل من الهند وباكستان، مما جعلها لاعبًا محايدًا ومؤهلًا للوساطة، وتاريخيًا تربط مصر وباكستان علاقات وثيقة متجذرة في القيم الإسلامية المشتركة، مع تعاون في مجالات الدفاع والاقتصاد،
وفي 2022 قدمت مصر مساعدات إنسانية لباكستان خلال الفيضانات، وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي، كما أيدت باكستان خطة السيسي لإعادة إعمار غزة في مارس 2025، مما عزز الثقة المتبادلة