مراكز شباب القليوبية تذيع مباريات المنتخب الوطني في كأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، توافر خدمات إذاعة مباريات كأس الأمم الأفريقية 2024 بمراكز شباب المحافظة، بما في ذلك مباراة مصر وموزمبيق، وفقًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
خريطة مراكز الشباب التي تذيع مباريات الأمم الأفريقيةأوضح وكيل وزارة الشباب بالقليوبية، أن المراكز المفتوحة لمباريات البطولة ومنتخب مصر تكون في إدارة شباب بنها مراكز كفر بطا، وطحلة، وشبلنجة، وجمجرة الجديدة، وجمجرة الكبرى، وكفر الجزار، ونقباس، ومنية السباع، والرملة، والمنشية، وبطا، وكفر الشيخ إبراهيم.
أضاف «الصبروط» أن إذاعة المباريات متاحة أيضا في إدارة شباب قليوب مراكز بلقس، وناي، وصنافير، وقلما، وعزبة الجندي، ونادي قليوب الاجتماعي.
أشار وكيل الوزارة، إلى أن إذاعة المباريات متوفرة في إدارة شباب كفر شكر مراكز شباب ميت الدريج، واسنيت والمنشأة الصغرى، والصفين، وتصفا، وكفر تصفا، والمفتي، وكفر عزب غنيم، وكفر كردي، وكفر الشهاوي خاطر، وكفر منصور، والمنشأة الكبرى، وكفر رضوان.
مراكز شباب شبين القناطرأضاف وكيل وزارة الشباب أن إدارة شباب شبين القناطر التي يتوفر فيها إذاعة مباريات المنتخب في كأس أمم أفريقيا، تضم مراكز عرب جهينة، وعرب صبيح، ومدينة شبين، والحصافة، والاحراز، والصالحية، ومنشأة الكرام، ومنية شبين، وعرب الصوالحة، وكفر شبين، والنادي الرياضي بشبين.
وأشار إلى أنه يتاح مشاهدة مباريات المنتخب المصري، في إدارة شباب شبرا الخيمة تضم مراكز شباب ميت نما، ومنطي، والمنصورة الجديدة، وشبرا البلد، وإبراهيم بك، و15 مايو، وبيجام، كما تضم مركز الخانكة مراكز الأمل، والعبور، والقلج، وكفر عبيان، ووادي النيل، وعرب العيايدة، ونادي العبور، ونادي سكة حديد أبو زعبل.
أضاف أنه يتتوفر ميزة مشاهدة المباريات في إدارة شباب طوخ تضم مراكز شباب قها، ودندنا، وبلتان، والحسانية، وقرشندة، وأجهور، ونامول، وكوم الأطرون، والعبادلة، كما تضم مركز القناطر الخيرية مراكز الخرقانية، وأبوالغيط، والمنيرة، وسندبيس، وباسوس، وشلقان.
أكد وكيل وزارة الشباب بالقليوبية أن مجموع المراكز التي تذيع مباريات كأس الأمم الأفريقية ومشوار المنتخب القومي المصري في البطولة 72 هيئة شبابية ورياضية بالقليوبية في إطار تشجيع المنتخب وحث المترددين على الاستفادة من خدمات مراكز الشباب وفقت لرؤية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية كأس القليوبية كأس الامم الافريقية وکیل وزارة الشباب الأمم الأفریقیة فی إدارة شباب مراکز شباب
إقرأ أيضاً:
إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»
نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة مفيدة أحمد رجاء - رئيس قسم الأمراض الصدرية ومسؤول القوافل الطبية بمديرية الصحة بالقليوبية.
بدأت الندوة بكلمة سماح محمد السيد أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكدة على أن الإدمان من أخطر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات الحديثة، كونه لا يؤثر فقط على الفرد المدمن، بل يمتد تأثيره ليشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، ورغم ما يُثار حوله من تحذيرات وتوعية لا يزال خطره يتنامى في صمت، مهددًا الاستقرار الأسري والصحة النفسية والإنتاجية الاقتصادية.
وأشارت أن التوعية بمخاطر الإدمان ضرورة لا غنى عنها لحماية الأفراد، خاصة فئة الشباب، من السقوط في فخ هذه الآفة المدمّرة، فالإدمان لا يهدد صحة الإنسان فحسب، بل يُدمّر كيانه النفسي ويُفكك أسرته ويُضعف مجتمعه، ومن هنا تنبع أهمية نشر الوعي بمخاطره، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، لتكون المعرفة خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الصامتة التي تمتد بصمت وتنخر في أساسات المجتمعات.
كما تحدث الدكتور وليد الفرماوي مشيرًا إلى أن الشباب اليوم يواجه خطرًا متناميًا يهدد حاضرهم ومستقبلهم، وهو الإدمان فهذا الخطر لا يطرق الأبواب بصوتٍ عالٍ، بل يتسلل بصمت عبر رفاق السوء و وسائل التواصل وضغوط الحياة اليومية، فهم أكثر الفئات عُرضة للإدمان نظرًا لمرحلة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، إلى جانب تأثير الأصدقاء و غياب الرقابة الأسرية والفراغ العاطفي أو الفكري. وفي كثير من الأحيان، يلجأ الشاب إلى الإدمان كوسيلة للهروب من مشاكل دراسية أو إجتماعية.
واختتم الدكتور وليد الفرماوي فالشباب هم طاقة الأمة ومستقبلها وحين يتهددهم الإدمان، فإن المجتمع كله يصبح في خطر. لذا، فإن مسؤوليتنا جميعًا - أفرادًا ومؤسسات - أن نحميهم ونرشدهم إلى الطريق الصحيح قبل أن يُصبح الأوان قد فات.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة مفيدة أحمد مفهوم الإدمان على أنه حالة من الاعتماد النفسي والجسدي على مادة أو سلوك معين، يؤدي إلى فقدان السيطرة والرغبة المستمرة في التكرار رغم العواقب السلبية، ولا يقتصر على تعاطي المخدرات أو الكحول فقط، بل يشمل أيضًا الإدمان على الألعاب الإلكترونية، الإنترنت، التسوق، وحتى العمل، فالمخدرات لا تؤثر فقط على العقل والسلوك بل تهاجم أجهزة الجسم الحيوية، ومن أبرزها الجهاز التنفسي فهو المسؤول عن تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم للحياة، ويؤدي تعاطي المخدرات، خاصة تلك التي تُستَنشق أو تُدَخَّن، إلى مشكلات صحية خطيرة في الجهاز التنفسي، بعضها قد يكون قاتلًا، فعند تعاطي المخدرات عبر الأنف أو الفم (عن طريق التدخين أو الاستنشاق)، تمر المواد الضارة مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وتبدأ بتدمير الخلايا والأنسجة، مسببة اضطرابًا في وظائف الرئتين والشعب الهوائية.
كما أشارت أن بعض المخدرات تؤثر على مراكز التنفس في الدماغ، مما يؤدي إلى بطء أو توقف التنفس، فالإدمان يُدمّر الإنسان على جميع المستويات:
- صحيًا، يُتلف الدماغ ويؤدي إلى أمراض مزمنة أو قاتلة.
- نفسيًا، يسبب الاكتئاب والقلق والعزلة.
- اجتماعيًا، يقود إلى العنف، الجريمة، وتفكك الأسرة.
- أما اقتصاديًا، فهو يرهق ميزانيات الدول نتيجة لتكاليف العلاج والجرائم المرتبطة بالمخدرات.
كما أوضحت مفهوم الإدمان بالخطأ أنه هو الوقوع في الاعتماد الجسدي أو النفسي على مادة ما دون قصد، وغالبًا ما يبدأ بهدف مشروع وبسيط، مثل علاج الصداع أو آلام الظهر، لكن مع مرور الوقت يتحول الاستخدام المؤقت إلى حاجة مستمرة، لا يستطيع الشخص التوقف عنها بسهولة، ليست كل المسكنات تسبب الإدمان.
وفي الختام شددت على أن الإدمان يبقى خطرًا صامتًا يتسلل إلى المجتمعات دون ضجيج، لكنه يخلف وراءه دمارًا هائلًا. ولا سبيل إلى مواجهته إلا بالعلم و التوعية والدعم المجتمعي الشامل، فمستقبل الأجيال القادمة مرهون بقدرتنا على حماية عقولهم من هذا الخطر المتربص.