الشركة الإسبانية غلوفو تبتر الصحراء من خريطة المغرب (صورة)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أقدمت شركة “غلوفو” الإسبانية لطلب و إيصال الطعام بالمغرب على بتر الصحراء المغربية من خريطة المملكة.
و قال أحد زبناء الشركة على حسابه بموقع X : مشهد مستفز وانا أتتبع طلبية لي في مدينة العيون على تطبيق غلوفو.. يجب على القائمين على هذا الاستثمار بالمغرب إصلاح هذا الأمر”.
ناشط آخر كتب يقول : “لا أفهم كيف سمحت الوكالة الوطنية لتقنين الواصلات و الاتصالات لهذه الشركة بالعمل في المغرب و هي تنشر خريطة مغلوطة و ناقصة للمملكة المغربية في مواقعها و برامجها”.
فيما انتقد آخر خطوة الشركة الناشطة بالمغرب و قال : “ضروري تقنين هاد الشي لأنه ماشي معقول ياكلو من خير المغرب و ينشرو فمواقعهم ما يضرنا”.
هشام السنوسي وهو حساب نشيط على تويتر قال بدوره : “فكر قبل ما اتصل بغلوفو ، مكاينش غير غلوفو في المملكة المغربية الشريفة .. هناك شركات مغربية و أجنبية تحترم المواطن المغربي باحترامها الحدود الحقة للمملكة المغربية الشريفة”.
فكر قبل ما اتصل ب @glovo
Glovo مكاينش غير
في المملكة المغربية الشريفة ????????.
هناك شركات مغربية و أجنبية تحترم المواطن المغربي باحترامها الحدود الحقة للمملكة المغربية الشريفة ????????.
وضعت خط يقسم الصحراء عن المغرب، يعني لا تعترف بمغربية الصحراء و تشتغل في مدن الصحراء الغربية… https://t.co/gKiS2G1LMq
— هشام السنوسي (@Pirana_dusahara) January 13, 2024
و أضاف : “وضعت خط يقسم الصحراء عن المغرب، يعني لا تعترف بمغربية الصحراء و تشتغل في مدن الصحراء الغربية المغربية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.