نصر الله: جاهزون للحرب وسنقاتل بلا أسقف ولا حدود ولا ضوابط
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الأحد، أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه في غزة وهذا سيقوده إلى التفاوض ووقف الحرب التي دخلت يومها المئة، مؤكدا أن التصعيد على حدود لبنان مرتبط بوقف العدوان على القطاع.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد القيادي العسكري في الحزب وسام الطويل، “ما أنجز العدو خلال مئة يوم سوى القتل”، مشددًا علة أنّه “لم يصل إلى أي نصر حقيقي ولم يصل إلى صورة نصر وفشل في تحقيق الأهداف المعلنة وشبه المعلنة والضمنية”.
بالفيديو | السيد #نصرالله: نحن جاهزون للحرب منذ 99 يوماً ولا نخافها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود pic.twitter.com/fqx0xtLuIX — قناة المنار (@TVManar1) January 14, 2024
وبين أن موفدي دول غربية عدة “قالوا وهولوا إذا لم توقفوا الحرب الآن، فإن اسرائيل تريد أن تشن حرباً على لبنان”.
وقال نصر الله “موقفنا في هذه المسألة واضح جداً، هو أن جبهة لبنان هدفها وقف العدوان على غزة”، موضحاً “فليتوقف العدوان على غزة، وعند ذلك في ما يتعلق بلبنان لكل حادث حديث”.
وأكد نصر الله، “نحن منذ 99 يوما جاهزون للحرب، وسنُقبل عليها، وسنقاتل بلا حدود أسقف ولا ضوابط إذا فرضت علينا”.
وتابع، “في هذه المعركة وبعد مئة يوم، لست أنا وانتم من يقول ما يلي، الإسرائيليون، المسؤولون، القادة العسكريون والسياسيون، أن إسرائيل بعد مئة يوم غارقة في الفشل”.
وأضاف نصر الله “هذا المسار اذا استمر سواء في غزة أو الضفة الغربية أو لبنان واليمن والعراق، سوف يوصل إلى نتيجة واضحة وهي أن حكومة العدو لن تجد أمامها سبيلاً آخر سوى القبول بشروط المقاومة في غزة، وبالتالي الوصول إلى نقطة إعلان وقفا للعدوان على غزة والذهاب إلى التفاوض”.
وأكد نصر الله، أن الولايات المتحدة أخطأت حين اعتقدت أن جماعة أنصار الله اليمنية ستوقف مواجهة إسرائيل في البحر الأحمر مضيفا أن التحركات الأميركية وضعت كل الملاحة بهذه المنطقة في خطر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حسن نصر الله الاحتلال غزة العدوان غزة حزب الله الاحتلال حسن نصر الله جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يجددون دعمهم لفلسطين ولبنان ويدعون للنفير لمواجهة مخططات تمزيق اليمن
الثورة نت /..
شهدت محافظة الحديدة اليوم وقفات عقب صلاة الجمعة، تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، والدعوة للنفير لمواجهة مخططات الأعداء، تحت شعار “وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُوا”.
وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات التضامن مع غزة والضفة الغربية وحزب الله.. مؤكدين أهمية توحيد الصف للوقوف أمام مؤامرات تمزيق اليمن، وصون وحدته وسيادته التي قدم اليمنيون لأجلها التضحيات لدحر الاستعمار البريطاني ورفض التشطير بكل أشكاله ومسمياته.
واعتبروا التحركات التي يقودها العدو البريطاني بالتنسيق مع حكومة العمالة والارتزاق جزءاً من مخطط يستهدف أمن اليمن ووحدته.. داعين إلى موقف وطني موحد لطرد المحتلين الجدد والوقوف في وجه كل أشكال الوصاية الأجنبية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن العدوَّ الصهيوني مستمرٌّ في ارتكاب جرائمه الفظيعة ومجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المسلم، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى ٧٠,١٢٥ شهيدًا و١٧١,٠١٥ جريحًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أن العدو الصهيوني يفاقم أيضًا معاناة سكان غزة العزة والضفة الغربية من خلال ممارساته الإجرامية المتمثلة في عرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب الأسرى وقتلهم، وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيًّا بشكل كامل، والتي تُعد نقضًا لكل العهود ونكثًا لكل الاتفاقيات.
وأشار إلى أن الاعتداءات الصهيونية وارتكاب الجرائم تمتدّان إلى لبنان وسوريا، فضلًا عن تهديد مصر والأردن، سعيًا لفرض معادلة الاستباحة.
ولفت بيان الوقفات إلى الدور التخريبي للسعودية والإمارات، اللتين تستمر أياديهما القذرة في العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.
وجدد ثبات موقف اليمن المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية.. مؤكدًا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجّه قائد الثورة بذلك.
وشدد البيان على أن التعبئة العامة مستمرة.. داعيًا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، كما دعا الجميع إلى الاستمرار بزخم أكبر في الالتحاق بدورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وأكد أن استقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.. مشددًا على “أهمية العودة إلى الله والثقة به، والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل ما نستطيع من عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية”.