الجهود الدبلوماسية لجلالة السلطان
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
في يومٍ واحدٍ، أجرى واستقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالات مع الرئيس المصري والرئيس الفرنسي ورئيس وزراء المملكة المتحدة والرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي، لبحث تطورات العدوان الأمريكي غير القانوني على الأراضي الإيرانية، وتزايد وتيرة الهجمات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وتداعيات كل ذلك على أمن واستقرار دول المنطقة بأسرها.
وتأتي هذه الاتصالات المكثفة انطلاقًا من النهج العُماني الذي يقوده جلالة السلطان- أعزه الله- بضرورة تحكيم لغة الحوار لإنهاء الصراعات وحلحلة القضايا الخلافية، وضرورة إرساء دعائم الأمن والسلام، بعد أن باتت المنطقة على شفا انفجار ضخم قد لا يُمكن لأحد إيقافه.
ومن خلال هذه الاتصالات، يتجسَّد حرص المقام السامي- أعزه الله- على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود الإقليميّة والدوليّة لوقف هذه الحرب المدمّرة، مع رفض أي هجمات أمريكية على إيران؛ لأنَّ ذلك يمثل تصعيدًا يعوق جهود التهدئة ويزيد من حدّة التوتر.
إنَّنا نأمل أن تتكلل هذه الجهود الدبلوماسية بالنجاح في وقف هذه الحرب الدائرة، والتي أجَّج نيرانها العدوان الأمريكي فجر الأحد، كما نأمل أن يُحكِّم الجميع صوت العقل والحكمة حتى لا تنفجر كرة اللهب في وجه المنطقة والعالم بأسره، ويفوت أوان الدبلوماسية والحلول السياسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد العدوان الأمريكي على ايران ..بيان هام لأنصار الله
واعتبر المكتب السياسي في بيان له اليوم أن "العدوان على إيران انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وأنه يمثل تصعيداً خطيراً ويمثل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد أن العدوان الأمريكي ضد إيران يأتي في سياق الدعم الإجرامي اللامحدود الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهيوني في جرائمه بحق الأمة، لافتاً إلى أن "هذا العدوان يأتي على خلفية مواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية والمساندة لحركات الجهاد والمقاومة ضد الكيان الصهيوني".
وأوضح أن العدوان الصهيوني قد ارتكب ولايزال بحق إخواننا في غزة جرائم الإبادة الجماعية بمساندة أمريكية، وأن العدوان الأمريكي على إيران لا يمكن أن يثني إيران عن مواصلة خطها الجهادي التحرري ضد أمريكا وربيبتها إسرائيل.