بالأرقام.. إحصائيات مختلفة لـ 100 يوم من الحرب الأطول في فلسطين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
مع مرور 100 يوم على العدوان على غزة، وتوحش آلة الاحتلال العسكرية، تتضاعف معاناة الفلسطينيين في القطاع بالتوازي، مع الخسائر الفادحة التي يتكبدها الاحتلال في ظل الفشل العسكري الذي مني به خلال المعركة.
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إحصائيات حول الحرب نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية ومسؤولين من الاحتلال، بالإضافة إلى المراقبين الدوليين ومنظمات الإغاثة.
أعداد الشهداء
الشهداء في غزة: 23843
الشهداء في الضفة الغربية: 347
الشهداء من موظفي الأمم المتحدة في غزة: 148
الشهداء العاملين في مجال الصحة في غزة: 337
دمار البنية التحتية
نسبة المباني المتضررة/المدمرة في غزة: 45-56 بالمئة.
عدد مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي: 15/36.
نسبة المباني المدرسية المتضررة في غزة: 69 بالمئة.
المساجد المتضررة: 142.
الكنائس المتضررة: 3.
سيارات الإسعاف المتضررة: 121.
الجرحى والنازحين
عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة: 60005.
عدد الجرحى الفلسطينيين في الضفة الغربية: أكثر من 4000.
المدنيين الذين يواجهون "خطر المجاعة الكارثية": 576600 (26 بالمائة من السكان).
عدد الطلاب خارج المدارس: 625000 (100 بالمائة من الطلاب).
الفلسطينيين المهجرين في غزة: 1.9 مليون (85 بالمئة من سكان غزة).
خسائر الاحتلال
قتلى جيش الاحتلال والمستوطنين 1200.
عدد القتلى من الجنود في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر: 314.
قتلى الجنود خلال الاجتياح البري: 190.
الجنود الذين قتلوا على الحدود مع لبنان: 9.
الجنود الذين قتلوا بنيران صديقة: 29.
إجمالي عدد المصابين "الإسرائيليين": 12536.
عدد الجرحى من الجنود في الهجوم البري: 1085.
عدد الجنود المصابين منذ السابع من أكتوبر: 2496.
عدد المستوطنين النازحين من المستوطنات الحدودية الشمالية والجنوبية: 249263 (2.6 بالمئة من السكان).
عدد الصواريخ التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي المحتلة: 14 ألف صاروخ.
أسرى الاحتلال
عدد الأسرى الذين لدى حماس في عملية طوفان الأقصى: نحو 253.
الأسرى المفرج عنهم: 121.
الأسرى الذين ما زالوا في القطاع: 132.
عدد الأسرى الذين قتلوا في القصف: 33.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الحرب الشهداء النازحين الأسرى غزة الأسرى الاحتلال المقاومة الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
54 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بدء الحرب على غزة.. عانوا من اضطرابات نفسية
كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات صادمة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
آلاف الجنود يعانون من اضطرابات نفسية
في السياق ذاته، أفادت تقارير إسرائيلية بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.
وبحسب المعطيات، فإن هؤلاء الجنود يخضعون حالياً للرعاية النفسية ضمن قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، في وقت يحاول فيه الجيش احتواء الأزمة عبر تنظيم ورش عمل لتعزيز ما يُسمى بـ"الصمود النفسي"، وتوجيه المشاركين في المعارك إلى مختصين نفسيين عسكريين.
وفي أحدث هذه الحالات، أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين عن العثور على جندي الاحتياط "آرئيل تمان" ميتاً داخل منزله في مستوطنة أوفاكيم جنوب البلاد، بعد أن أقدم على الانتحار. وكان تمان يعمل ضمن وحدة التعرف على جثث الجنود، وهي من أكثر المهام التي ترتبط بصدمات نفسية شديدة.
وفي 15 يوليو/ تموز الجاري، رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دوفرين، الكشف عن بيانات رسمية لعدد حالات الانتحار المسجلة خلال عام 2025، ما يعزز المخاوف من سعي المؤسسة العسكرية إلى حجب المعلومات الحقيقية عن الرأي العام.
خسائر تتجاوز المعلن
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة، والذي أدى حتى الآن إلى مقتل 893 جندياً وإصابة 6108 آخرين، بحسب آخر بيانات الجيش المنشورة على موقعه الرسمي. غير أن مراقبين يشككون في دقة هذه الأرقام، ويرون أنها لا تعكس الحجم الحقيقي للخسائر البشرية التي تكبدتها المؤسسة العسكرية.
ويخوض الجيش الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، حرب إبادة شاملة في غزة منذ أكثر من 9 أشهر، تشمل القتل الجماعي والتجويع الممنهج والتدمير الواسع وتهجير السكان قسراً، في تحدٍّ صارخ للنداءات الدولية المتكررة، ولقرارات محكمة العدل الدولية التي دعت مراراً إلى وقف فوري للعمليات العسكرية.
وأسفرت هذه الحرب حتى الآن عن مقتل وإصابة أكثر من 205 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 9 آلاف مفقود لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إليهم، إلى جانب مئات آلاف النازحين الذين يكابدون المجاعة والأمراض وسوء الظروف الإنسانية.
أزمة نفسية داخل الجيش
ويرى مختصون أن الجيش الإسرائيلي يواجه واحدة من أسوأ أزماته النفسية والمعنوية في تاريخه، نتيجة طول أمد المعركة، وغموض نتائجها، وتوالي الصدمات التي تطال الجنود وعائلاتهم. ويؤكد محللون أن ارتفاع معدلات الانتحار وازدياد حالات الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة يمثلان مؤشراً خطيراً على اهتزاز المعنويات، في ظل تآكل ثقة كثير من الجنود بمبررات الحرب وأهدافها.
وفيما تحاول القيادة السياسية والعسكرية في تل أبيب الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، تشير المعطيات المتسارعة إلى أن الكلفة النفسية والبشرية للحرب على غزة باتت تمثل تحدياً متعاظماً لا يمكن تجاهله، مع تفاقم الضغوط الاجتماعية والسياسية والدولية التي تُحاصر إسرائيل من كل الجهات.