تسبب بقاء عربات الطعام المتنقلة «الفود ترك» المهملة في الوجهات البحرية في الدمام والجبيل والقطيف، في تشويه المنظر الحضاري للمنطقة، رغم انتهاء المهلة المعطاة لأصحابها لإعادة تشغيلها أو إزالتها.
وأمهلت أمانة المنطقة الشرقية، أصحاب عربات «الفود ترك» المهملة، 15 يومًا لإعادة تشغيلها، أو إزالتها، مؤكدةً استمرارها في معالجة وضع العربات المهملة، التي لا تعمل؛ تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات النظامية.

غياب التصاريح
أخبار متعلقة رياح شديدة على أجزاء من الشرقية.. اعرف مواعيدها150 ألف مستفيد.. تدشين ثالث مراحل "كن أكثر وعيًا" للتوعية بمخاطر الشبوورصدت البلديات في المنطقة الشرقية، عددًا من المخالفات التي يرتكبها أصحاب عربات «الفود ترك»، أبرزها عدم التصريح لعربات «الفود ترك»، وعدم عمل العربات وتشغيلها لفترة طويلة، واحتجاز المواقع دون استفادة منها، بالإضافة إلى وقوفها في أماكن غير مصرح بها.
وأكد عدد من أصحاب عربات الطعام «الفود ترك»، أن البلدية بعد ترصد عربات الأغذية المتنقلة غير النظامية، تبلغهم بمراجعة البلدية بعد إغلاق العربة، مما يتسبب في تأخير افتتاحها والبعض يتركها لفترة طويلة.
إجراءات صارمة
وأكد عدد من المواطنين أن ترك هذه العربات المهملة يشكل خطرًا على الصحة العامة، ويؤثر سلبًا على المظهر العام للمدينة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لإزالة هذه العربات، وتطبيق العقوبات على المخالفين.
وقال المواطن محمد الغامدي: "ترك عربات الطعام المتنقلة مهملة في الشوارع والواجهات البحرية يتسبب في تشويه المنظر الحضاري، ويؤثر سلبًا على المظهر العام للمكان، كما أنه يشكل خطرًا على الصحة العامة".
تشويه بصري
وأضاف أن عربات «الفود ترك» المهملة بمثابة تشويه بصري للمكان بشكل عام، بسبب منظرها السيئ، وأن هناك مَنْ يرغب بالدخول إلى الساحات، التي تتواجد بها العربات، ولكن بسبب وجود العربات المهملة، يجدون صعوبة في الحصول على مكان جيد.
وأوضح أن قرار إزالة تلك العربات غير المرخصة كان قرارًا صحيحًا وضروريًا، إذ يمكن أن يسبب وجودها بدون ترخيص العديد من المشاكل، مثل توزيع المواد الغذائية الفاسدة أو منتهية الصلاحية.
عقوبات للمخالفين
وقال المواطن خالد الحربي: "يجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات صارمة لإزالة هذه العربات المهملة، وتطبيق العقوبات على المخالفين، حتى لا تتكرر هذه المشكلة مرة أخرى".
وأضاف تواجد عربات «الفود ترك» على الواجهات البحرية، يعكس إهتمام أمانة المنطقة الشرقية بدعم أصحاب المشاريع الصغيرة، إلا أن وجود عربات مهملة ”لاتعمل“، شكّل تشوهاً بصرياً للمكان، والحلول إما تشغيلها أو إزالتها.

من جانبه، أكد المحامي أحمد الجيراني، أن وضع عربات «الفود ترك» في الأماكن العامة أو ساحات المواقف دون الحصول على التراخيص اللازمة من قبل البلدية يترتب عليها مخالفات جزائية، قائلًا: "يجوز للجهات المختصة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة هذه العربات، وتطبيق العقوبات المقررة على المخالفين".

ولفت إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أصدرت قرارًا سابقًا لتنظيم عمل الباعة الجائلين والأسر المنتجة من المواطنين والمواطنات، ويسمح لهم بالعمل في مواقع محددة من قبل الأمانات والبلديات، من خلال "الاكشاك - الحاضنات البلدية"، مقابل رسوم يومية أو شهرية أو سنوية.
وتابع "وفي حال رغبتهم في ممارسة البيع خارج حدود المنافذ المحددة، يجب عليهم الحصول على ترخيص خاص يتوافق مع إصدار تراخيص أشغال الأرصفة العامة والطرق".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان هذه العربات

إقرأ أيضاً:

شرطة دبي تعزز جاهزية موظفيها للتعامل مع أصحاب الهمم

دبي: «الخليج»


في إطار جهود القيادة العامة لشرطة دبي لتعزيز جاهزية كوادرها البشرية من «موظفي إسعاد المُتعاملين» للتعامل الفعال مع الجمهور، بما فيهم أصحاب الهمم، انطلقت أولى ورش «كيفية التعامل مع أصحاب الهمم»، والتي تنظمها شرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة للتدريب وبالتعاون مع مجلس تمكين أصحاب الهمم، بهدف تعزيز مهارات موظفيها ورفع مستوى الوعي بسبل التعامل مع هذه الفئة، وتمكين موظفي الشرطة من تقديم أفضل الخدمات والدعم، وضمان دمجهم في المجتمع بشكل فعال.
واستهدفت أولى ورش العمل، كلا من موظفي إسعاد المُتعاملين في مركزي شرطة جبل علي، والبرشاء، على أن تشمل هذه الورش 7 إدارات عامة و13 مركز شرطة في دبي على مدار 6 أسابيع، بواقع 21 ورشة عمل تستهدف كافة موظفي إسعاد المُتعاملين.
وتأتي هذه الورش في إطار حرص شرطة دبي على ترسيخ مبادئ التميز في تقديم خدماتها لكافة فئات المجتمع، بما فيهم أصحاب الهمم، وتعزيز قدرات الكوادر البشرية في شرطة دبي لتحقيق هذا التميز، والمساهمة في بناء منظومة شرطية أكثر شمولية واستدامة، تضمن حصول جميع أفراد المجتمع على خدمات شرطية متميزة دون استثناء.
وقدم محمد مسعد الحجاجي، من الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، وأمين سر مجلس تمكين أصحاب الهمم، ومدرب لغة إشارة معتمد، ورشة العمل، موضحاً لموظفي إسعاد المُتعاملين، فهماً واسعاً لأنواع إعاقات أصحاب الهمم وخصائص كل منها، سواء الجسدية أو الذهنية أو السلوكية والاجتماعية واضطراب طيف التوحد، إلى جانب تطرقه إلى استراتيجيات التواصل والتعامل الفعال على مستوى التواصل اللفظي وغير اللفظي وباستخدام التكنولوجيا المساعدة، وضرورة بناء بيئة شاملة مستدامة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، منوهاً أيضاً بحقوق وواجبات أصحاب الهمم القانونية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • اختفاء “2826” عربة حكومية في الخرطوم.. السبب “الدعم السريع”
  • شرطة دبي تعزز جاهزية موظفيها للتعامل مع أصحاب الهمم
  • جعجع يواصل استقبال المجالس البلدية
  • “الأمنية تتابع تحركات المجرمين في كل مكان”.. ضبط عربات مسروقة واسلحة متنوعة ومخدرات بكسلا
  • بالفيديو .. قرار حلّ المجالس البلدية يثير جدلاً واسعًا في الأردن
  • “بلدية غريان”: البلدية تشهد انقطاعًا متكررًا للتيار الكهربائي ولساعات طويلة  
  • سكك حديد مصر تُضيف عربات فاخرة لقطارات (القاهرة/الإسكندرية/أسوان)
  • رسميًا.. المحلة يضم أحمد عتمان لمدة 3 مواسم قادمًا من البلدية
  • رفع 10 عربات أطعمة مخالفة بكورنيش الدمام.. ومواطنون: تعيق حركة المركبات
  • خاص: حفتر يرفض لقاء البعثة الأممية ويواصل تعطيل الانتخابات البلدية