زنقة 20:
2025-12-08@07:30:01 GMT

تقرير يرصد تحديات السفير الإسباني الجديد بالمغرب

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

تقرير يرصد تحديات السفير الإسباني الجديد بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

عينت الخارجية الإسبانية رسمياً، إنريكي أوخيدا فيلا ،سفيرا جديد لإسبانيا بالمغرب.

إنريكي أوخيدا هو دبلوماسي يبلغ من العمر 55 عاما، وله مسيرة مهنية متميزة تركزت بالأساس على أمريكا اللاتينية.

يأتي تعيين إنريكي أوخيدا ، خلفا لريكاردو دييز هوتشليتنر البالغ من العمر أزيد من 70 عاما ، والذي قضى أكثر من ثماني سنوات على رأس السفارة بالرباط.

صحيفة “إل ديباتي” الإسبانية قالت أن السفارة الاسبانية بالمغرب تعتبر إحدى المهام الأكثر حساسية للدبلوماسية الإسبانية، و أشارت الى ان السفير المنتهية ولايته رغم حساسية منصبة حافظ على علاقات وثيقة مع القصر الملكي ، وهو ما شفع له بتمديد إقامته رغم الازمة التي اندلعت بين البلدين.

ذات الصحيفة ، قالت أن تعيين أوخيدا شكل حيرة الكثيرين في المجال الدبلوماسي، حيث أن تاريخه المهني جعل منه متخصصاً في العلاقات مع أميركا اللاتينية بالإضافة إلى إدارته لدار أمريكا Casa América منذ يوليوز 2021، وهو منتدى اجتماع سياسي وثقافي واقتصادي بين إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية.

كما أنه شغل منصب سفير لإسبانيا في السلفادور وبوليفيا وتشيلي ومع ذلك، يزخر تاريخه الدبلوماسي أيضًا بعلاقات مع المغرب بين عامي 2004 و 2008، عندما أدار مؤسسة الثقافات الثلاث، وهي مؤسسة تحظى برعاية عليا من ملكي إسبانيا والمغرب.

و اعتبرت الصحيفة في تحليل لها ،أن مفتاح تعيين إنريكي أوخيدا سفيرا بالمغرب يكمن في ارتباطاته القوية بـ”الاشتراكية الأندلسية” وكذا اشتغاله كأمين عام في المجلس العسكري الأندلسي ومدير عام للتعاون المستقل في وزارة السياسة الإقليمية.

و ذكر التقرير أن أوخيدا سيصل الى المغرب في وقت يبدو أن الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا في طريقها إلى الحل، مشيرا الى انه بالرغم من أن شهر العسل بين البلدين مستمر، إلا أن هناك تحديات تطرح نفسها مثل الجمارك التجارية في سبتة ومليلية، والزيارة الرسمية لرئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز الى المغرب ، و التي لا تزال معلقة منذ دعوة محمد السادس في أبريل 2022.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أيام على انطلاق كأس أمم إفريقيا بالمغرب 2025.. ما الاستعدادات وحجم التفاعل؟

مع اقتراب موعد انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، يضع المغرب آخر لمساته التنظيمية للحدث الأكبر في القارة خلال الفترة من الـ21 كانون الأول/ديسمبر الجاري إلى 18كانون الثاني/يناير،  وسيستضيف البلد المضيف المباريات عبر 9 ملاعب، موزعة على 6 مدن تشمل الرباط، طنجة، الدار البيضاء، أكادير، مراكش وفاس، في أجواء تتزين بألوان الكرة الإفريقية.

ويتنافس البطولة 24 فريقا وطموحهم الفوز  باللقب المرموق وخلافة منتخب ساحل العاج، بطل نسخة 2024 التي أقيمت على أرضه وأمام جمهوره، وتم توزيع المنتخبات المشاركة في التظاهرة على ست  مجموعات بعد القرعة التي أجريت في كانون الثاني/يناير 2025 بالرباط.


ومع انتظار رفع الستار عن البطولة تشبه أجواؤها وتنظيمها إلى حد كبير مع تنظيم كأس العالم من حيث توفير الملاعب العالية الجودة والمؤهلة لاستيعاب أكبر عدد من الجماهير والمتوفرة على أدق المرافق، ومعسكرات التدريب المجهزة من الطراز الرفيع والإقامة الجيدة والنقل والأمن والسلامة، فضلا عن التجهيزات الأمنية واللوجيستية العالية، إلا أن وسائل إعلام محلية رصدت غياب التفاعل والزخم الشعبي، بسبب افتقار الجهد التواصلي الفعال الذي يربط بين استعدادات الدولة وتوقعات الناس.

فرغم مرور ما يقارب أربعة عقود منذ تنظيمه الوحيد للبطولة عام 1988، وضخ مليارات الدراهم في ملاعب حديثة ومنشآت رياضية تصنف ضمن الأفضل في القارة، يجد المغرب نفسه اليوم أمام مفارقة غريبة، مفادها "منشآت فائقة الجاهزية، لكن بلا احتفال، وبنيات ضخمة بلا روح رياضية تشحن في الشارع أو الإعلام، وهو ما عد تناقض معلن، حيث ولدت بطولة بوصفها حلم رياضي واستثماري، لكنها لم تجد بعد طريقها إلى الذاكرة الشعبية، وما يحدث اليوم يوحي بأن الاعتماد يكاد يكون كليا على البنية التحتية، دون استراتيجية تجعل من البطولة رافعة اقتصادية وسياحية حقيقية.



وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بيان "تماشيًا مع النهج المعتمد في كأس العالم 2022، ستُخفض فترة الإتاحة بمقدار سبعة أيام وستبدأ يوم الاثنين 15 كانون الأول/ديسمبر 2025"، وأوضح البيان أن مكتب مجلس الاتحاد اتخذ هذا القرار بعد "مشاورات مثمرة" بهدف "تقليل التداعيات" على الأندية والمنتخبات.

وأضاف فيفا: "كما تقرر تشجيع الاتحادات الأعضاء المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 والأندية التي تحرر لاعبين، على الدخول في مناقشات ثنائية بنية حسنة من أجل إيجاد حلول فردية مناسبة"، وفي حال استمرار النزاع بعد هذه المناقشات، أشار فيفا إلى أنه "سيقوم بالوساطة بين الطرفين وتطبق توجيهات تراعي ظروف كل حالة".


وذكر فيفا أن عوامل تسوية هذه النزاعات تشمل "جدول مباريات المسابقات المعنية، مدى تقدم هذه المسابقات، مشاركة اللاعبين السابقة والمتوقعة في المباريات المعنية، وأي عوامل أخرى ذات صلة"، وكان بعض مدربي المنتخبات الإفريقية قد انتقدوا هذا التأخير في إتاحة اللاعبين، معتبرين أنه يضر بالإعداد الجيد لفرقهم، في المقابل، ستستفيد بطولات أوروبية من هذا التأجيل وبالتالي الاستفادة من نجومها الأفارقة.

مقالات مشابهة

  • قمة جديدة.. السعودية تصطدم بالمغرب في كأس العرب
  • كيف يتزايد النفوذ السعودي داخل الساحة الفلسطينية؟.. تقرير إسرائيلي يرصد التغير
  • وزير قطاع الأعمال يتلقى تقريرًا حول التشغيل التجريبي لمشروع إنتاج السلك الجديد بمصر للألومنيوم
  • مرقص من منتدى الدوحة: مناسبة لشرح موقف لبنان الرسمي ومبادرة رئيس الجمهورية تعيين السفير كرم وجهود الجيش
  • وزير قطاع الأعمال يتلقى تقريرًا حول التشغيل التجريبي لمشروع إنتاج السلك الجديد
  • إنريكي يحتفل بخماسية رين ويشيد بدور مؤسسة باريس سان جيرمان الخيرية
  • السفير الإسرائيلي في أمريكا للبنانيين: نريد أن نعيش معكم بسلام ولا مصلحة لنا في أرضكم
  • درغام زار السفارة اللبنانية في كندا وهنّأ السفير الجديد
  • ترامب ينكفئ نحو أمريكا اللاتينية ويهاجم أوروبا في استراتيجيته الأمنية الجديدة
  • أيام على انطلاق كأس أمم إفريقيا بالمغرب 2025.. ما الاستعدادات وحجم التفاعل؟