اجتماع للكابينت وسط انقسام إسرائيلي بشأن صفقة الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بدأ اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومشاركة وزراء وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية، لمناقشة إطلاق سراح الأسرى ومستقبل الحرب في قطاع غزة.
يأتي هذا الاجتماع، الثاني من نوعه في أقل من 24 ساعة، في ظل حالة من الانقسام بين القادة السياسيين في إسرائيل بشأن مساعي الوصول لاتفاق تبادل، بين مطالب بوقف الأعمال القتالية لإطلاق سراح الأسرى ورافض لأي صفقة ولو جزئية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان المجلس الوزاري المصغر قد عقد أمس اجتماعا خُصص لمناقشة مستقبل الحرب، وانتهى بخلافات دون التوصل إلى أي قرار.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأنه لم يتم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى.
وشهد الاجتماع جدلا بين مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين، إذ عبّر أعضاء في الحكومة عن رفضهم ادعاء الجيش أن عملية "عربات جدعون" شارفت على نهايتها، مؤكدين أن حماس لم تُهزم بعد.
كما نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مقربين من نتنياهو أنه لم يتنازل عن أهداف الحرب، وأن المطروح حاليا هو صفقة وفق مخطط المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وأنه يمكن العودة بعدها إلى القتال.
خلافاتوقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن إسرائيل لا تستفيد شيئا من استمرار الحرب في غزة، ويجب التوصل إلى صفقة تضمن الإفراج عن جميع المحتجزين.
وأضاف أن الجيش لم يعد يملك أي أهداف في قطاع غزة، وأن احتلال القطاع ليس في مصلحة إسرائيل، داعيا لإبقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة.
كما طالب رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس بإعادة كل الأسرى من غزة دفعة واحدة وبأسرع وقت.
وقال غانتس إنه يجب التوصل لاتفاق يضمن إعادتهم جميعا مهما كلف ذلك إسرائيل حتى لو كان وقفا طويلا لإطلاق النار.
إعلانوأضاف أن هناك حاجة لحكومة إجماع وطني، معربا عن دعمه لأي إجراء يفضي لتحرير الأسرى.
كما قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان إنه يجب إعادة كل الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة حتى لو كان ذلك بإنهاء الحرب.
وقال ليبرمان إنه لا يعلم ما هي إستراتيجية إسرائيل في قطاع غزة وما الذي تفعله هناك.
واعتبر أن حركة حماس قائمة حتى الآن بفضل المساعدات التي تدخلها إسرائيل إلى القطاع.
قي المقابل، عارض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشدة أي صفقة جزئية مع حماس، مؤكدا أنه "يجب تحرير المختطفين لكن ليس على حساب أمن بلادنا".
وشدد الوزير اليميني المتطرف على أن تحرير الأسرى يجب أن يتم عبر القوة ومنع تهديد حماس، داعيا إلى تشجيع الهجرة الطوعية من غزة وإنهاء مشكلة القطاع للأبد، وفق تعبيره.
عائلات الأسرىتتزامن هذه الردود السياسية مع ترحيب هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بإعلان نتنياهو تحديد إعادة الأسرى كأولوية قصوى، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب التي مر عليها أكثر من 20 شهرا.
وقالت الهيئة إن تصريحات نتنياهو رغم أهميتها البالغة، يُفترض أن تفضي إلى صفقة واحدة لإعادة المختطفين الخمسين دفعة واحدة وإنهاء القتال في غزة.
وأضافت أن معظم الإسرائيليين يدركون أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الجميع هو اتفاق شامل يوقف القتال.
ودعت الهيئة نتنياهو إلى اتخاذ قرار يقدم الاعتبارات الأخلاقية والرسمية والعملياتية على أي اعتبارات شخصية أو سياسية، قائلة إنه اختار حتى الآن عدم اتخاذ القرار اللازم، رغم إرادة الشعب.
ضغوط أميركيةعلى صعيد آخر، أكد مسؤول أميركي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الولايات المتحدة تخطط للضغط على وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لإنهاء حرب غزة، قبيل زيارته المرتقبة إلى واشنطن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا في وقت سابق عبر منصة "تروث سوشل" إلى إنجاز الاتفاق بشأن غزة واستعادة المحتجزين.
وقال ترامب إن نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس تشمل استعادة الرهائن، وإن ما وصفها بمهزلة محاكمة نتنياهو ستؤثر على المفاوضات مع حركة حماس وإيران.
وأشار ترامب إلى أن بلاده تنفق مليارات الدولارات لحماية ودعم إسرائيل، ولن تسمح بهذه المحاكمة.
يشار إلى أن إسرائيل تقدر وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دفعة واحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أخصائي اجتماعي إسرائيلي يكشف: الجيش لا يعتبر سكان غزة بشراً.. ترامب: نتنياهو بطل حرب!
أكد يوفال بن آري، الأخصائي الاجتماعي بالاحتياط في الجيش الإسرائيلي، أن القوات لم تعد تنظر إلى سكان غزة كبشر، بل كأشخاص ينتظرون فناءهم فقط، مشدداً على حجم الدمار والقتل والتهجير المستمر في القطاع.
وفي تصريح لصحيفة “التايمز” البريطانية، وصف بن آري مشاهد الدمار في غزة قائلاً: “صُدمت تماماً.. لقد دمّر كل شيء.. كانت هناك مدارس وجامعات، لكن مع الوقت يصبح هذا الوضع مألوفاً”.
وأضاف أنه شارك في العمليات القتالية جنوب غزة، ورجع إلى قاعدته ليُبلغ قيادته بضرورة التوقف عن الممارسات التي وصفها بـ”الخاطئة”، مشيراً إلى أنه كتب مقالاً مجهولاً بعنوان “ما رأيته في غزة: تحذير جندي” ينتقد فيه الأوضاع ويُحذر من انهيار الاحتياطيات.
وأوضحت الصحيفة أن بن آري، العامل الاجتماعي في حيفا، انضم مجدداً للجيش بعد هجوم 7 أكتوبر 2024 رغم اعتراضه السابق على عمليات الجيش في الضفة الغربية، وخدم في هجوم بري في لبنان قبل أن يُرسل إلى رفح جنوب غزة.
حماس تنفي شروطاً في مفاوضات غزة وترامب يدعو لإنجاز اتفاق واستعادة الرهائن
نفت حركة حماس، اليوم الأحد، بشكل قاطع التقارير التي نشرتها وسائل إعلام عربية بشأن وضع الحركة شروطاً خاصة ضمن مفاوضات إطلاق النار في قطاع غزة، منها ضمان أمن قيادتها.
وأصدرت الحركة بياناً أكدت فيه أن هذه التقارير “افتراء وادعاء لا أساس له من الصحة”، ووصفتها بأنها “تلفيق مفضوح يخدم الموقف الصهيوني ومعاداة المقاومة الفلسطينية”، مشددة على رفضها الكامل لهذه الادعاءات.
وأوضحت حماس في بيانها أن شروطها لأي اتفاق واضحة وتُطرح علناً، وليست عبر مصادر مجهولة أو تصريحات ملفقة تستهدف “حرف الأنظار عن جرائم الحرب وتشويه مواقف المقاومة الفلسطينية”.
ترامب يشيد بنتنياهو ويهاجم محاكمته: “بطل حرب يعمل على صفقة مع حماس”
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة للمحاكمة الجارية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بـ”بطل حرب” قام بإنجازات بارزة في التعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة التهديد النووي الإيراني، مشيدًا في الوقت نفسه بمفاوضاته الجارية بشأن صفقة محتملة مع حركة حماس.
وقال ترامب، في منشور على منصة “تروث سوشيال”، إن محاكمة نتنياهو “تضر بالجهود الرامية للتوصل إلى اتفاقات مهمة في غزة وإيران”، مؤكدًا أن الوقت الحالي يتطلب التركيز على المفاوضات التي تشمل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وأضاف: “كيف يمكن إجبار رئيس وزراء إسرائيل على الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم بدون سبب وجيه؟ هذه محاكمة بسبب الفساد تحولت إلى حملة شعواء تضر بالبلاد”.
ووصف ما يحدث مع نتنياهو بأنه “مهزلة للعدالة ستعرقل المفاوضات الحساسة مع إيران وحماس”، معبرًا عن استيائه من تصرفات المدعين العامين، الذين قال عنهم إنهم “خارجون عن السيطرة”.
وتطرق ترامب إلى دعم الولايات المتحدة لإسرائيل قائلاً: “تنفق أمريكا مليارات الدولارات سنويًا لدعم إسرائيل، ولن نسمح بأن يشوه هذا الدعم بسبب محاكمة نتنياهو”.
ودعا إلى التوقف عن هذه الإجراءات القانونية التي قال إنها تعيق مهمة نتنياهو الكبيرة.
تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو يمثل مرتين أسبوعيًا أمام المحكمة للرد على اتهامات فساد، لكن الجلسات توقفت مؤقتًا خلال الحرب مع إيران التي استمرت 12 يومًا، وشكر نتنياهو ترامب على دعمه ودعوته إلى إلغاء المحاكمة، والتي أثارت جدلاً واسعًا في إسرائيل بين مؤيدين ومعارضين.
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يعبر عن ثقته بأن نتنياهو وترامب سيحرران الشرق الأوسط من “الرهينة الفلسطينية”
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يوم السبت ثقته بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحرران الشرق الأوسط من “ارتهانه للقضية الفلسطينية”، معتبراً أن القضية الفلسطينية ما هي إلا “أحد أكبر الأكاذيب” التي يجب كشفها.
في تدوينة مطولة على منصة “X”، شدد سموتريتش على أن تل أبيب لن توافق أبداً على تقسيم البلاد أو تسليم أراضٍ للعدو أو إقامة دولة “إرهابية” تهدد وجود ومستقبل إسرائيل.
وأوضح أن فكرة دفع ثمن اتفاقيات السلام بالتنازل عن الأراضي هي “سخيفة” ولا تعبر عن الواقع.
وأشار إلى أن ترامب معروف بكشفه لأكاذيب “الصوابية السياسية”، معبراً عن تفاؤله بأن الثنائي نتنياهو وترامب سيقودان المنطقة نحو “سنوات عديدة من السلام الحقيقي والازدهار للجميع” على أساس الحقيقة والمصالح المشتركة والقوة.
كما أشار سموتريتش إلى العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي والموساد ضد شبكة الإرهاب الإيرانية، مؤكداً أن هذه الحملات تعزز مكانة إسرائيل كقوة عسكرية كبرى في الشرق الأوسط والعالم.
وعن مستقبل العلاقات الإقليمية، أعرب عن اعتقاده بأن هزيمة المحور الإيراني ستقود دولاً عربية إلى التقرب من إسرائيل، مشيراً إلى أهمية توسيع اتفاقيات إبراهيم وإشراك المزيد من الدول، مثل السعودية، في بناء “شرق أوسط جديد” يرتكز على التعاون الاقتصادي والأمني.
وختم سموتريتش مؤكداً أن حكومة نتنياهو لن تتخلى عن الانتصارات التي حققتها في الحرب، ولن تسمح بإنشاء دولة فلسطينية “تعرّض مستقبل إسرائيل للخطر”، مشدداً على أن السلام الحقيقي يجب أن يكون قائماً على القوة والحقائق وليس على مكافأة العنف.
نتنياهو يرد على دعم ترامب ويؤكد: معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مجدداً
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، على دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له ودعوته لإنهاء محاكمته بتهم الفساد، مؤكداً عبر منصة “إكس” على عزمه وإصراره بقوله: “معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى”.
وكان ترامب وصف المحاكمة التي يخضع لها نتنياهو بأنها “حملة شعواء سياسية”، وكتب عبر منصة “تروث سوشيال”: “ما يفعلونه بنتنياهو في إسرائيل أمر فظيع، يشبه كثيراً ما اضطررت لتحمله في أمريكا”.
وأشار إلى أن نتنياهو يجري مفاوضات مع حركة حماس بخصوص إطلاق سراح المحتجزين، مضيفاً أن “المدعين العامين الخارجين عن السيطرة يتعاملون بجنون”.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تنفق مليارات الدولارات سنوياً لحماية إسرائيل، أكثر من أي دولة أخرى، قائلاً: “لن نقبل بهذا، دعوا بيبي يرحل”.
في سياق متصل، رفضت المحكمة الإسرائيلية طلب نتنياهو تأجيل الإدلاء بشهادته لمدة أسبوعين بسبب التوترات في المنطقة وضرورة التركيز على إدارة الحرب في غزة ومتابعة ملف المحتجزين، معتبرة أن المبررات المقدمة غير كافية.
هذا وتستمر محاكمة نتنياهو أمام محكمة تل أبيب المركزية منذ ديسمبر 2024، حيث يُطلب منه الإدلاء بشهادته ثلاث مرات أسبوعياً، وهو جدول زمني لم يلتزم به في عدة مناسبات لأسباب مختلفة، ويواجه نتنياهو اتهامات جنائية منها الرشوة في قضية “4000”، المتعلقة بمنح امتيازات لشركة الاتصالات “بيزك” مقابل تغطية إعلامية إيجابية على موقع “واللا” الإخباري.
نفتالي بينيت يقترح صفقة شاملة مع حماس ويدعو نتنياهو إلى الاستقالة: “الإدارة السياسية فاشلة”
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، بالتوصل إلى صفقة شاملة مع حركة حماس تفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى، منتقداً بشدة أداء الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي دعاه صراحة إلى التنحي والعودة إلى منزله، معتبراً أن “الإدارة السياسية كارثية وفاشلة تماماً”.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، وهي الأولى له منذ انتهاء ولايته عام 2022، قال بينيت: “أداء الجيش في غزة ممتاز، لكن التخبط السياسي ألحق ضرراً بالغاً. لقد فقدنا القدرة على تركيز القوات وتحقيق الحسم، ويجب أن نترك مهمة القضاء على حماس للحكومة المقبلة”، مشيراً إلى أن الضغط على الجبهات الإسرائيلية أفقد المؤسسة العسكرية قدرتها على المناورة الفعالة.
وأكد بينيت أن ما وصفه بـ”الانهيار الكامل في 7 أكتوبر” كان نتيجة فشل القيادة السياسية، مشيراً إلى أن إسرائيل أثبتت قدرتها في الهجوم الأخير على إيران، لكنه شدد على أن هذا الإنجاز لم يُستثمر سياسياً بشكل فعّال.
وكشف بينيت لأول مرة عن خطة أعدتها حكومته السابقة بالتعاون مع قادة الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) لاغتيال قادة حماس، يحيى السنوار ومحمد الضيف، غير أنها لم تُنفذ بسبب انسحاب عضوة الكنيست عيديت سيلمان من الائتلاف، مما أدى إلى سقوط الحكومة.
وعن الحرب مع إيران، قال بينيت: “الهجوم على إيران في 2025 لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة لتحركات أعددناها خلال فترة ولايتي عام 2021. لولا تلك الاستعدادات، لما أُصدر الأمر الآن”.
وأضاف: “نتنياهو حقق إنجازات في السابق، لكن استمراره في الحكم بات يشكل عبئاً كبيراً، عليه أن يرحل”.
وتأتي تصريحات بينيت في وقت يتزايد فيه الضغط على حكومة نتنياهو من الداخل والخارج، لا سيما بعد تحذيرات من قادة الجيش بشأن استنفاد الأهداف العسكرية في غزة، وتزايد الدعوات الأميركية، وعلى رأسها من الرئيس دونالد ترامب، لوقف الحرب والتركيز على إنجاز صفقة محتجزين.
وزير الداخلية الألماني يزور إسرائيل فجأة لتعزيز التعاون الأمني
قام وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، بزيارة مفاجئة إلى إسرائيل مساء السبت، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
ومن المتوقع أن يلتقي دوبرينت يوم الأحد برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وأوضح دوبرينت أن هدف الزيارة هو تأكيد دعم ألمانيا لإسرائيل كشريك رئيسي في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أهمية الاطلاع على الوضع الميداني عن قرب.
وأضاف أن ألمانيا تسعى للاستفادة من خبرات إسرائيل في مجالات الدفاع العسكري والدفاع المدني، مشدداً على الروابط الوثيقة بين البلدين.
وأشار الوزير إلى تفوق إسرائيل في مجال الدفاع السيبراني وحماية السكان، مؤكداً أن ألمانيا بحاجة إلى تعزيز استعدادها لمواجهة التهديدات الجديدة من خلال تعاون وثيق مع إسرائيل في هذا المجال.
واختتم بالقول: “ألمانيا بحاجة إلى قبة سيبرانية” في إشارة إلى إنشاء درع رقمي فعّال للحماية من التجسس والتخريب وتأمين البنى التحتية الحيوية مثل شركات الطاقة والاتصالات.
مجموعة السبع توافق على إعفاء الشركات الأمريكية من الضرائب الأجنبية الإضافية
اتفقت دول مجموعة السبع على إعفاء الشركات الأمريكية من دفع ضرائب إضافية مفروضة على أرباح شركاتها في الخارج، وذلك مقابل الضرائب التي تدفعها هذه الشركات داخل الولايات المتحدة.
وجاء في بيان مشترك صادر عن أعضاء المجموعة أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت طرح هذه المبادرة بداية عام 2025 تحت مسمى “نظام جنبا إلى جنب”، الذي يهدف إلى استبعاد الشركات الأم الأمريكية من تطبيق قواعد الأرباح غير الخاضعة للضريبة الكافية وقواعد الدخل الشامل.
ويعزز هذا الاتفاق، بحسب البيان، استقرار النظام الضريبي الدولي ويشجع على تعزيز الحوار حول الحفاظ على السيادة الضريبية للدول كافة.