كهرباء حمص: صيانة الأعطال الناجمة عن الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
حمص-سانا
أنهت ورشات الشركة العامة لكهرباء حمص اليوم أعمال صيانة معظم الأعطال الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال الأيام الماضية.
وأوضح مدير الشركة المهندس محمود حديد في تصريح لمراسلة سانا أن الأعطال طالت 20 خط توتر متوسط و300 توتر منخفض في الريف والمدينة ومحولتين مهمتين في شين وأبو دالي، كما تنوعت بين خطوط توتر متوسط مقطوعة وكابلات أرضية معطوبة وتسرب المياه إلى مراكز التحويل، فيما تواصل الورشات أعمال صيانة محولة أبو دالي 200 ك ف ا.
من جهتها عالجت الورشات والآليات الفنية في مجلس مدينة حمص التجمعات المطرية التي حصلت في شوارع المدينة نتيجة الأمطار الغزيرة.
وذكر مدير الأشغال في مجلس المدينة المهندس حيدر الوعري في تصريح لمراسلة سانا أن كل الطرق والشوارع في المدينة مفتوحة، ولا توجد أي عوائق أو اختناقات في المصارف المطرية، مبيناً أن الغزارة المطرية وفقدان أغطية بعض المصارف تسبب بتجمع الأوساخ وانسدادها في بعض المواقع.
لارا أحمد ورشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توتر في الجوف عقب إعدام شاب من قبيلة دهم على يد نقطة حوثية
اشتعلت التوترات مجددًا في محافظة الجوف شمال شرق اليمن، عقب إقدام ميليشيا الحوثي على إعدام شاب من أبناء قبيلة "دهم" في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمديرية خبّ والشعف، في واقعة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار داخل المجتمع القبلي.
الشاب المستهدف يدعى ذياب القفرة من قبيلة بني نوف، وقد أصبح أحدث ضحايا سلسلة عمليات قتل تشهدها النقطة ذاتها، إذ سبق أن قُتل فيها كل من عبدالوهاب المزروعي وهلال ناجي الجمل خلال الأسابيع الماضية. وقالت مصادر قبلية إن الحوادث الثلاث تؤكد وجود ممارسات ممنهجة تتم بالطريقة نفسها أثناء عمليات التفتيش العشوائي والابتزاز.
وأوضحت المصادر أن الانتهاكات بحق المدنيين لم تتوقف، بل تحوّلت إلى نمط متكرر، خصوصًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية. وأضافت أن عناصر النقطة الأمنية التي ارتكبت جريمة القتل الأخيرة لم تقدم أي مبرر، ما يعكس أن الهدف ليس ضبط مطلوبين، بل ترهيب أبناء القبائل وإخضاعهم بالقوة والعنف.
من جانبهم تداعت قبائل دهم إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الحادثة والانتهاكات المتصاعدة وهو ما يعكس حجم الغضب الشعبي والقبلي وخشية الميليشيات الحوثية من انزلاق الوضع نحو خطوات انتقامية أو توسع دائرة الاعتداءات.
وقالت مصدر قبلي في المحافظة: "المجتمع في الجوف اعتاد التوازن الهش بين سلطة الميليشيات والسياق القبلي، اليوم يجد نفسه أمام اختبار حقيقي، إما اتخاذ موقف يحفظ كرامة القبائل ويمنع تكرار الانتهاكات، أو الانجرار نحو تصعيد أكبر يهدد استقرار المحافظة بأكملها".
بدورها دفعت الميليشيات الحوثية بتعزيزات إلى الحاجز العسكري في حالة استنفار غير معلنة في ظل تحركات محلية وقبلية من موالين للميليشيات بإحتواء القضية وقبول الوساطة من أجل حل القضية، في حين يصر أولياء الدم بتقديم العناصر المتورطة في جريمة القتل للأجهزة الأمنية والقضاء لأجل القصاص.