حمص-سانا

أنهت ورشات الشركة العامة لكهرباء حمص اليوم أعمال صيانة معظم الأعطال الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال الأيام الماضية.

وأوضح مدير الشركة المهندس محمود حديد في تصريح لمراسلة سانا أن الأعطال طالت 20 خط توتر متوسط و300 توتر منخفض في الريف والمدينة ومحولتين مهمتين في شين وأبو دالي، كما تنوعت بين خطوط توتر متوسط مقطوعة وكابلات أرضية معطوبة وتسرب المياه إلى مراكز التحويل، فيما تواصل الورشات أعمال صيانة محولة أبو دالي 200 ك ف ا.

من جهتها عالجت الورشات والآليات الفنية في مجلس مدينة حمص التجمعات المطرية التي حصلت في شوارع المدينة نتيجة الأمطار الغزيرة.

وذكر مدير الأشغال في مجلس المدينة المهندس حيدر الوعري في تصريح لمراسلة سانا أن كل الطرق والشوارع في المدينة مفتوحة، ولا توجد أي عوائق أو اختناقات في المصارف المطرية، مبيناً أن الغزارة المطرية وفقدان أغطية بعض المصارف تسبب بتجمع الأوساخ وانسدادها في بعض المواقع.

لارا أحمد ورشا محرز

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

دراسة سعودية تكشف تنوعًا غير مسبوق للثدييات الكبيرة في الجزيرة العربية خلال العصور الماضية

البلاد- جدة ثبّت فريق بحثي سعودي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة طيبة، حضور المملكة كمركز علمي مرجعي في علوم البيئة والأحياء القديمة، بعد أن توصل إلى أن تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت في الجزيرة العربية خلال العشرة آلاف سنة الماضية يفوق التقديرات السابقة بثلاثة أضعاف، حيث تم توثيق 15 نوعًا، في دراسة هي الأكثر شمولاً من نوعها حتى الآن.

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Biogeography العالمية، وتُعد مرجعًا علميًا مهمًا يدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب برامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وخطط مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

وقال كريستوفر كلارك، مدير المشاريع الأول في كاوست والمشارك في الدراسة:” إن الاستعادة البيئية لا تقتصر على النباتات، بل تشمل أيضًا إعادة النظر في دور الحيوانات المنقرضة، لما لها من تأثير جوهري في تشكيل الغطاء النباتي واستدامته”. وأضاف أن الدراسة تتيح معلومات علمية دقيقة تساعد في تقييم إمكانات إعادة توطين بعض الأنواع في بيئاتها الطبيعية السابقة.

واستند الباحثان، كلارك والدكتور سلطان الشريف الأستاذ المشارك في قسم الأحياء في جامعة طيبة، إلى تحليل آلاف النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ، تم جمعها خلال بعثات ميدانية، إلى جانب توظيف المحتوى الذي ينشره المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أتاح الاطلاع على نقوش أثرية لم تكن معروفة للمجتمع العلمي سابقًا.

وأكد الشريف أن “تنوع الثدييات الكبيرة في شبه الجزيرة العربية كان أكبر بكثير مما كنا نعتقد”، مشيرًا إلى أن معظم الأنواع التي تم توثيقها تنحدر من أصول إفريقية، ومن بينها الأسود والفهود، إلى جانب الكشف عن نوعين لم يُسجلا من قبل في المنطقة، هما الكودو الكبير والحمار البري الصومالي، ما يمثل سبقًا علميًا موثقًا في هذا المجال.

وتتلاقى هذه الدراسة مع التوجهات الوطنية في استعادة التوازن البيئي، لا سيما في ظل المبادرات الرائدة التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مثل برامج إعادة توطين المها العربي والفهد الصياد. ويشير الباحثان إلى أن بقية الأنواع المكتشفة، والتي لا تزال موجودة في مناطق أخرى من العالم، ستخضع لتقييمات فردية قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية إعادتها إلى بيئاتها الطبيعية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • دراسة سعودية تكشف تنوعًا غير مسبوق للثدييات الكبيرة في الجزيرة العربية خلال العصور الماضية
  • 33 شهيدًا و94 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • توتر متصاعد - نتنياهو يُبدي رغبته بالتخلي عن المساعدات الأمنية الأمريكية
  • أسوأ 5 مجاعات وقعت خلال الـ70 عاما الماضية (إنفوغراف)
  • محافظة دمشق: تأهيل 11 جسر مشاة في المدينة
  • صاعقة رعدية تودي بحياة طفل وسط موجة الأمطار الغزيرة في هذه المحافظة
  • محافظ أسيوط يتابع أعمال الرصف بشارع مجلس المدينة بالبداري
  • الدفاع الروسية: مقتل 780 عسكريا أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • غزة: 23 شهيدًا و124 مصابًا خلال 24 ساعة الماضية
  • أكثر من مليار دولار قيمة الصادرات النفطية إلى تركيا خلال الاربع سنوات الماضية