أردوغان يقاطع منتدى دافوس الاقتصادي احتجاجا على استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت وكالة "بلومبيرغ"، عن طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من مسؤولي بلاده، وعلى رأسهم وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، عدم المشاركة في أعمال منتدى "دافوس" الاقتصادي، بسبب موقف المنظمين الداعم لدولة الاحتلال في عدوانها على غزة.
ونقلت الوكالة نقلا عن مصادرها، أن الوزير التركي شيمشك كان يعتزم حضور الاجتماعات السنوية في "دافوس"، لكنه تخلى عن هذه الخطة تماشيا مع طلب أردوغان.
وكان المؤسس والرئيس التنفيذي لمنتدى دافوس، كلاوس شواب هاجم عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، زاعما أن الهجوم الفلسطيني "عمل إرهابي".
وانطلقت، الاثنين، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع "دافوس" السويسري، تحت شعار "إعادة بناء الثقة".
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر الذي يمتد لمدة خمسة أيام، حضور العديد من رؤساء الدول والحكومة حول العالم، في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وكان الرئيس التركي غادر عام 2009 مؤتمر "دافوس" الاقتصادي بعد مشادة شهيرة مع رئيس دولة الاحتلال في ذلك الوقت شيمون بيريز، بسبب عدوان الاحتلال وجرائمه ب
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان دافوس الاحتلال غزة تركيا أردوغان غزة دافوس الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يخفض الفائدة مجددا رغم استمرار مخاطر التضخم
خفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه الأخير .. مشيرًا إلى استمرار المخاطر التي تهدد مسار التضخم رغم التراجع الأسرع من المتوقع في أسعار المستهلك خلال نوفمبر الماضي.
وقرر البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة القياسي إلى 38% من 39.5% اليوم الخميس.
وتعدّ نسبة الخفض البالغة 1.5 نقطة مئوية أكبر مما توقعه معظم المحللين، وفقاً لنيكولاس فار، الخبير الاقتصادي في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس.
وقال فار إن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأخيرة، التي جاءت أضعف من المتوقع – حيث تراجع التضخم العام إلى 31.1% في نوفمبر – كانت عاملاً رئيسيًا وراء القرار.
وجاء تراجع التضخم في نوفمبر مدفوعاً بشكل كبير بانخفاض مفاجئ في أسعار الغذاء، بعد سلسلة من القراءات المرتفعة بدأت بزيادة غير متوقعة للتضخم في سبتمبر.
ورغم الخفض، أكد البنك المركزي التركي يوم الخميس استمرار المخاطر المتعلقة بأسعار المستهلك.
وذكر البنك أنه "رغم مؤشرات التحسن، فإن توقعات التضخم وسلوك التسعير لا يزالان يشكلان مخاطر على عملية خفض التضخم".
وكان البنك المركزي التركي قد خفض الفائدة بنسبة نقطة مئوية واحدة في اجتماعه الأخير في أكتوبر، بعد خفضين بمقدار 2.5 و3 نقاط مئوية في سبتمبر ويوليو على التوالي.
وجدد البنك تأكيده الإبقاء على "موقف السياسة النقدية المتشددة" حتى تحقيق استقرار الأسعار.
وفي نوفمبر، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 إلى نطاق يتراوح بين 31% و33% بدلاً من 25% إلى 29% سابقاً، مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع أسعار الغذاء.
ولا يزال يتوقع وصول التضخم إلى نطاق 13% – 19% بنهاية 2026.
يذكر أن التضخم في تركيا يتراجع بشكل تدريجي منذ مايو من العام الماضي، بعدما أنهى البنك المركزي سياسة التيسير النقدي التي كانت قد أدت إلى ارتفاعات حادة في الأسعار.