أمير الحدود الشمالية يدشن الخدمات الصحية الافتراضية و 15 جهازًا لغسيل الكلى في مستشفى رفحاء العام
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحبُ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أميرُ منطقة الحدود الشمالية في مستشفى رفحاء العام , اليوم, الخدمات الصحية الافتراضية التي تستهدف تسخير أحدث تقنيات الرعاية الصحية الافتراضية بشكل نوعي لتسهيل الحصول على الخدمات التخصصية في الوقت المناسب وفي أوسع انتشار ممكن , وتقديم أفضل الخدمات الصحية الافتراضية.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس المحكمة العامة برفحاء 15 يناير 2024 - 1:43 مساءً أمير الحدود الشمالية يتفقد ميدانيًا أحياء محافظة رفحاء 14 يناير 2024 - 7:07 مساءً
ولدى وصول سموه إلى مقر مستشفى رفحاء العام دشن سموه 15 جهازًا لغسيل الكلى و15 كرسيًا للمرضى , بحضور مدير الشؤون الصحية بالمنطقة علوان الشمراني, والمدير التنفيذي للتجمع الصحي مروان اليحيى, وعدد من القيادات الصحية.
ونوه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بدعم القيادة الحكيمة للقطاع الصحي، وحرصها على تقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية للمواطنين كافة، وصولاً لتقديم خدمات صحية مميزة ترفع جودة الحياة في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي ركزت على قطاع الرعاية الصحية.
وأكد أن التخفيف من معاناة مرضى الفشل الكلوي يشكَّل أولوية إنسانية، نظراً للمعاناة المستمرة لمرضى الفشل الكلوي من جراء الحاجة إلى الغسيل المتكرر، مشدداً على أهمية تقديم جميع الخدمات المناسبة لجميع المرضى وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، وتسخير الإمكانات لخدمتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية الحدود الشمالیة الخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة احتيال غير مسبوقة تهز نظام الرعاية الصحية الأميركي
كشفت وزارة العدل الأميركية عن أكبر عملية احتيال مالي في تاريخ قطاع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، تجاوزت قيمتها 14.6 مليار دولار، وشملت مئات المتهمين، بينهم أطباء ومزوّدو خدمات طبية، متورطون في تنفيذ عمليات احتيال على برنامج "ميديكير" الفيدرالي المخصص للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، تم توجيه اتهامات إلى 324 شخصاً حتى الآن، بينهم عاملون في القطاع الطبي ومديرو شركات، تتعلق بتزوير مطالبات تأمين، واستخدام بيانات شخصية دون علم أصحابها، والاحتيال على أنظمة الرعاية الصحية الحكومية.
تفاصيل العمليةتشير التحقيقات إلى أن عمليات الاحتيال شملت تزوير مطالبات تعويضات طبية بقيمة 11 مليار دولار، قدّمت باسم أكثر من مليون مواطن أميركي من جميع الولايات الخمسين، دون علمهم أو موافقتهم.
كما أظهرت النتائج أن المتهمين استخدموا هذه البيانات لطلب تعويضات مقابل علاجات لم تُقدَّم أو أجهزة طبية لم تُستخدم، ما تسبب في خسائر مباشرة للحكومة الفيدرالية بقيمة 2.9 مليار دولار نتيجة صفقات شراء وهمية نفّذها محتالون عبر شركات واجهة.
شبكة احتيال دوليةشملت التحقيقات عناصر من عدة جنسيات نفّذوا عمليات منظمة عابرة للحدود، مستغلين ثغرات في نظام الفوترة والتعويضات، ونجحوا في تمرير فواتير غير حقيقية عبر أنظمة التأمين الصحي.
ووفقاً لوزارة العدل، فإن العمليات تركزت على استغلال برامج "ميديكير" و"ميديكيد"، حيث تُقدَّم ملايين المطالبات شهرياً، ما يجعل الكشف المبكر عن الاحتيالات أمراً معقداً.
إنفاق ضخم ونظام تحت الضغطتأتي هذه الفضيحة في وقت تُنفق فيه الولايات المتحدة نحو 5 تريليونات دولار سنوياً على الرعاية الصحية، أي ما يعادل تقريباً نصف إجمالي الإنفاق العالمي على القطاع، بحسب بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ورغم هذا الإنفاق الهائل، لا يزال النظام الصحي الأميركي عرضة للانتهاكات والاحتيال، خاصة في ظل تعدد مقدمي الخدمات، وتنوع الجهات المؤمّنة، والحجم الضخم للمطالبات اليومية.
تصريحات وزارة العدلأكدت وزارة العدل الأميركية أن التحقيقات مستمرة، وأن الجهود متواصلة لملاحقة كل المتورطين في هذه القضية التي وصفتها بأنها "تاريخية" من حيث الحجم.
وأشارت إلى أن القضية جزء من استراتيجية أوسع لحماية المال العام ومكافحة الغش في البرامج الفيدرالية.