رفع عدد الأطباء الأخصائيين في الجنوب لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم، عن رفع عدد الاطباء الاخصائيين لفائدة مناطق الجنوب.
واوضح الوزير خلال لقاء تقييمي لمخطط عمل المريض أن الهدف من رفع عدد الأطباء الاخصائيين هو ضمان تغطية صحية واسعة وعادلة لكل مناطق الوطن.
وأكد سايحي أن ميزانية القطاع لهذه السنة بلغت أزيد من 42 مليار دج، ما سيساهم في ضمان تغطية صحية واسعة وعادلة لكل مناطق الوطن.
في السياق ذاته كشف الوزير انه تم “إرسال 146 أخصائيا إلى مناطق الجنوب مع الحرص على رفع وتيرة التكوين لتصل إلى 200 أخصائي سنويا سيتم توجيههم إلى هذه المناطق”.
كما تم ان تحويل قاعات العلاج إلى مراكز صحية الامر الذي ساهم في تقريب الصحة من المواطن، لاسيما في جوانبها القاعدية وانتقاء المرضى الذين تستدعي حالتهم التكفل بالمستشفيات”.
واضاف أن الوزارة وضعت برنامجا للتكفل بالمصابين بالسرطان من خلال إنشاء مراكز صغيرة متخصصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتراجع عن المشاركة في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تراجع عن حضور مراسم تنصيب البابا الجديد بسبب مخاوف من إمكانية تنفيذ مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر قولها إن نتنياهو كان يرغب في حضور مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر، لكنه قرر العدول عن ذلك و"عدم المجازفة"، وقرر مكتب رئيس الوزراء إلغاء الرحلة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أنه "خلال الفحوصات التمهيدية، أُجريت اتصالات مع إيطاليا والفاتيكان للتحقق مما إذا كان سيُسمح لنتنياهو بالحضور دون أن يجري اعتقاله. لكن الردود التي جرى تلقيها لم تكن مُرضية، وكان من غير الواضح ما إذا كانوا سيطبقون مذكرات التوقيف".
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة.
وأُقيمت اليوم الأحد في الفاتيكان، مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر الذي تم انتخابه في 8 أيار/ مايو خلال المجمع السري للكرادلة رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وزعيماً لدولة الفاتيكان، بحضور العديد من زعماء العالم، من بينهم رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، وملك إسبانيا فيليبي السادس، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي.
وتطرق البابا الجديد إلى خطابه إلى الوضع في قطاع غزة، وقال: "لن ننسى إخوتنا الذين يعانون من ويلات الحروب. الأطفال والعائلات والمسنون الذين نجوا بالكاد من الموت في غزة، يواجهون حاليا الجوع. والصراعات الجديدة في ميانمار أنهت حياة شباب أبرياء. أما أوكرانيا المدمرة، فهي تنتظر بدء مفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم".
كما انتقد لاوون الرابع عشر النظام الاقتصادي العالمي، وقال إنه "يستغل موارد الأرض ويهمش الأكثر فقرا"، فيما حذّر في الوقت نفسه من: مركزية السلطة في الفاتيكان، مبرزا أنه سيسعى إلى "الحكم دون استسلام لإغراء الاستبداد".