رئيس جامعة أسيوط يعين وكيلا ورئيسا لقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ قرارين؛ بتعيين اثنين من القيادات الأكاديمية، بكلية التربية النوعية بالجامعة.
تضمنت القرارات؛ تعيين الدكتور محمد عبد الباسط محمد درويش الأستاذ بقسم التربية الفنية، وكيلاً للكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لمدة ثلاث سنوات، إلى جانب تعيين الدكتورة هالة صلاح الدين عبد الستار، الأستاذ بقسم التربية الفنية؛ رئيساً لمجلس القسم، وذلك لمدة ثلاث سنوات.
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي؛ الكوادر الأكاديمية الجديدة، متمنياً لهما التوفيق والسداد في تطوير المنظومة التعليمية، وتنمية القيم الجمالية، والحضارية، لدى طلاب الجامعة، وأداء رسالتهم على النحو الأمثل.
يأتي هذا التعيين في إطار سعي الجامعة الدائم للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. يأمل الجميع أن يكون لهذه التعيينات الإيجابية الكبيرة على التطوير الأكاديمي والعلمي في كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط.
وقد أكدت القرارات الجديدة على أهمية دعم القيادات الأكاديمية المؤهلة وتشجيعها على تحقيق التطور والتطوير في الكلية، من خلال توليهم مسؤوليات مهمة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفي إدارة القسم الأكاديمي بشكل عام. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية جامعة أسيوط لتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية مرموقة ومبادرة في مجال تطوير التعليم العالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة أسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط
إقرأ أيضاً:
حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.