وسام أبو علي: رفضت عروضاً بالجملة.. وعائلتي تعشق الأهلي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عبر الفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم الأهلي الجديد عن سعادته بالانتقال إلى صفوف الأهلي، مؤكدًا أنها خطوة مهمة للغاية في مسيرته الكروية.
وأشار أبو علي في حوار لموقع ناديه أن الانضمام للنادي الأكبر في مصر والوطن العربي وإفريقيا، وصاحب التاريخ والبطولات والجماهيرية، شيء يدعو إلى الفخر، ولهذا لم يتردد عندما تلقى عرض الأهلي ووافق على الفور، معربًا عن سعادته الغامرة بالانتقال إلى نادي القرن، وارتداء قميصه بداية من يناير الجاري.
وأوضح أن المفاوضات معه بدأت قبل عدة أسابيع، ورحب على الفور بالعرض، نظرًا لمكانة الأهلي الكبيرة ووجوده في المحافل القارية والعالمية، وآخرها كأس العالم للأندية، والحصول على الميدالية البرونزية، مؤكدًا أنه من عائلة تعشق الأهلي وتشجعه منذ سنوات طويلة، فضلًا عن أن العرض فرصة ذهبية لأي لاعب يطمح في تحقيق البطولات وكتابة التاريخ.
وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية تلقى عروضًا من أندية عديدة، لكن قراره كان اللعب لبطل إفريقيا، خاصة مع الشعبية الكبيرة للأهلي، وارتباط الجماهير بلاعبيه، كما أن فرصة اللعب لنادي القرن لا تأتي للاعب كل يوم، وأن اللعب أمام آلاف المشجعين في المدرجات يمنح اللاعب دوافع كبيرة للتألق، مشيرًا إلى رغبته في أن يكون ممثلًا ناجحًا للكرة الفلسطينية في الملاعب المصرية، وأن يتوج مع الأهلي بالكثير والكثير من البطولات.
وأضاف أن الأهلي ليس فقط نادي كرة قدم، ولكنه كيان كبير، ولديه تاريخ ومواقف، تجعل أي لاعب فخورًا بالانتقال إليه، ويعد فرصة حقيقية لكل من يرغب في تحقيق العديد من الإنجازات، وليس من السهل أن ترفض عرضًا للعب بين صفوفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطيني وسام أبو علي عرض الأهلي الأهلي وسام أبو علي فلسطين
إقرأ أيضاً:
في هذه المدينة الأمريكية.. حتى الجنازات تتحوّل إلى حفلات شارع مبهجة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعدَّل ربطة عنق على شكل فراشة، وتُرفع آلة ترومبون موسيقية. عند زاوية شارعي دوفين وتولوز، يسدّ شرطيان التقاطع على متن دراجات نارية.
يُسمع لحن موسيقي بينما ينضمّ الساكسفون والسوسافون إلى العزف، وتجوب فرقة شوارع نيو أورليانز، والجمهور خلفهم مباشرةً.
موكب الجنازة من نوع "الخط الثاني" (second line) يجسّد تجربة عاطفية، وتعبير جماعي علني عن الحزن يتطوّر إلى احتفالٍ بالحياة.
إنه تقليد وُلِد من ثقافات غرب إفريقيا ومنطقة بحر الكاريبي، وأصبح اليوم حصريًا بنيو أورليانز.
يشير مصطلح "الخط الثاني" مباشرةً إلى الأشخاص الذين يسيرون خلف الموسيقيين. أي أنّ "الخط الثاني" يشمل الراقصين، والحشود، والمحتفلين عمومًا.
وبشكل عام، يُستخدم المصطلح للإشارة إلى نوع معيّن من المواكب التي تُقام تكريمًا لمناسبات هامة في المدينة الأمريكية.
لا تتجاوز ضخامة بعض هذه المواكب شوارع عدّة، بينما قد تمتد لمسافات طويلة في المناسبات الكبيرة.
تُحيي هذه المواكب الجنازات، وحفلات الزفاف، والتجمعات الاجتماعية والمناسبات المهمة.
تقف فرقة آلات النفخ النحاسية في قلب هذه المواكب، حاملةً معها روح المجتمع.
جوهر الصوتقال الموسيقي روجر لويس البالغ من العمر 83 عامًا: "إذا نشأتَ هنا، فإنّ إيقاعات الطبول الإفريقية، والرقص، التي تعود إلى زمن العبودية وساحة الكونغو، تُعدّ جزءًا من حمضنا النووي".
لويس، المولود في نيو أورليانز، عضو رئيسي في فرقة "Dirty Dozen" لآلات النحاس.
كما أنّه لا يزال يعزف على الساكسفون من نوع الباريتون، والسوبرانو، ويشارك بصوته في عروض المجموعة، التي نشأت من فرقة مشاة موسيقية تابعة لكنيسة في العام 1972.
تُعدّ "Dirty Dozen" الفِرقة الأشهر بلا منازع في مشهد الآلات النحاسية اليوم، فشارك أفرادها في جولات عبر خمس قارات، وعزفوا في ملاعب ضخمة. وحصل أعضاؤها على جائزة "غرامي" في العام 2023، وظهروا في أفلام عديدة.
انتشار النوادي الاجتماعيةتشكّلت فرق آلات النفخ النحاسية لأول مرة بأمريكا، في أواخر القرن الـ19 ومطلع القرن الـ20، عندما حدث تزاوج موسيقي بين الجنود الذين كانوا يحملون آلاتهم العسكرية، ومن امتلكوا معرفة بإيقاعات القبائل الإفريقية والأصلية.
مع تطوّر أنماط الموسيقى والرقص في جميع أنحاء أمريكا، تطوّرت المشاركة في مواكب "الخط الثاني".
تشكّلت منظمات المعونة الاجتماعية ونوادي المتعة أيضًا في مطلع القرن، وكانت في بداياتها توفّر التأمين والمساعدة المالية للعبيد المُحرَّرين.
بحلول عشرينيات القرن الـ20، كانت هذه المؤسسات تُغطّي نفقات الجنازات، والمناسبات المجتمعية، والمسيرات.
وبدأت النوادي توظف عازفي الآلات النحاسية.
وقال لويس عند حديثه عن بداية فرقة "Dirty Dozen" في فترة السبعينيات: "أعتقد أننا غيّرنا التاريخ"، موضحًا: "إذا نظرت إلى الخمسينيات، كان الناس يستمعون ويتمايلون بأدب في الشارع. كنا نعزف الأغاني التقليدية ذاتها، لكننا جعلنا الإيقاع أكثر حيوية".
أثر الأحياء على الموسيقىاتسع نطاق الحفلات، ولاحظ الموسيقيون الشباب المتحمسون ذلك.
في ثمانينيات القرن الماضي، كان كيرميت رافينز، وكيث فريزر، وشقيقه فيليب زملاء دراسة في مدرسة "جوزيف إس. كلارك" الثانوية في نيو أورليانز، التي أُغلقت الآن، وكانت تقع سابقًا في حي تريمي.
نقل الثلاثي موسيقاهم إلى الشوارع إذ كانوا أصغر من يؤدون عروضهم في الحانات، ولم يتجاوز عمر بعض الأعضاء 13 عامًا.
سمّت الفرقة نفسها "Rebirth Brass Band" في العام 1984.
ورُغم شهرة الفرقة وجدول جولات حافل أنتج 17 ألبومًا وأكسبها جائزة "غرامي"، لا يزال بإمكانك حضور حفلاتها كل ثلاثاء مقابل 30 دولارًا فحسب.
وقال عازف الطبل الكبير، فريزر: "الجميل هو أنّ الأحياء أثّرت على الموسيقى"، وأوضح: "يعزف شباب أبتاون الموسيقى بشكلٍ أسرع قليلاً. يحب سكان حي تريمي الموسيقى التقليدية، بينما تتمتع نيو أورليانز إيست بقاعدة جماهيرية من مُحبي موسيقى الهيب هوب".
عقلية عصرية