أحمد الرواس المحلل بقناة الكاس: بداية قوية للبطولة.. والتوقع صعب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
مباراة عمان والسعودية اليوم صعبة على الفريقين
نريد جمهور كرة وليس جمهور الـ «سوشيال ميديا»
المنتخب الأسترالي قوي وبداية موفقة للإماراتي
العنابي يحتاج للكثير للوصول لفورمة نسخة 2019
أكد المحلل العماني بقناة الكاس أحمد الرواس على البداية القوية لمباريات كأس اسيا الدوحة 2023، على غير المتوقع وربما هذا عائد لجاهزية اللاعبين مع فرقهم، مشيرا إلى أن المنتخب الأسترالي هو من لفت نظره من بين المنتخبات التي لعبت حتى الآن، حيث يلعب كرة سريعة تقترب من الكرة الأوروبية، لكن ليس معنى ذلك أنه مرشح للقب البطولة، بل الترشيحات سابقة للأوان.
الرواس لم يفته أن يتطرق لحفل الافتتاح موضحا أنه لم يفهم ما تم تقديمه من لوحة فنية بخلاف كأس العرب والعالم فكانا أفضل بكثير، وتطرق خلال حديثه أيضا لمنتخب بلاده عمان، معربا عن ثقته في مجموعة اللاعبين الموجودة، رغم غياب عناصر مهمة بداعي الإصابة، فتعالوا معنا لتعرفوا أكثر عما قال المحلل الرواس في حوار سريع مع «العرب»..
◆ بداية حدثنا عن البطولة والتنظيم؟
■ على غير المتوقع البطولة بدأت قوية جدا فرأينا فوز العنابي على المنتخب اللبناني، وأستراليا على الهند، وتوالت المباريات في البطولة وكلها جاءت قوية ومثيرة، وهذا يؤكد أن الصراع في دوري المجموعات سيكون صعبا للغاية، اما عن التنظيم فشيء طبيعي أن نرى تنظيما رائعا كما عودتنا قطر، مع تحفظي على حفل الافتتاح، الذي لم أفهم اللوحة الفنية التي قدمت رغم روعتها، أو بأحرى ليس كثيرون هم من فهموا ذلك، وأعتقد أن افتتاح كأس العرب وكأس العالم كان الأفضل.
◆ أي المنتخبات لفت نظرك؟
■ صراحة لفت نظري الأسترالي، في مباراته ضد الهند.
ـ وماذا عن اليابان وكوريا الجنوبية؟
بالتأكيد يبقى المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي، من أقوى المنتخبات المشاركة، ومرشحان بقوة، لكن بدايتهما رغم الفوز على فيتنام والبحرين إلا أنهما ليسا، بنفس القوة التي نعرفها عنهما، وكما ذكرت المنتخب الأسترالي هو الأميز، أما المنتخب القطري فرغم فوزه على لبنان بثلاثية، إلا أنه يحتاج للكثير، ليصل لمستوى نسخة 2019 في الإمارات.
◆ المنتخبات العربية حدثنا عنها؟
■ المنتخبات العربية للآن صعب الوقوف على مستويات هذه المنتخبات، لكن لفت نظري المنتخب الإماراتي فهو يضم لاعبين جيدين ومختلف تماما عن نسخة 2019، أما المنتخب البحريني أعتقد لم يقدم مستوى يشفع له أمام كوريا الجنوبية سوى في أول 20 دقيقة.
◆ عمان متواجد في البطولة والبعض يراهن عليه كحصان أسود ماذا تقول؟
■ بالطبع أتمنى أن يواصل منتخبنا عمان مشواره بنجاح في البطولة، وقياسا للمباريات التجريبية التي سبقت البطولة قدم المنتخب العماني مستوى جيدا، لكن هناك غيابات مؤثرة مثل اللاعب منذر العلوي صانع اللعب والظهير الأيمن أمجد الحارثي، وأعتقد المدرب سيعتمد على بديله أرشد العلوي، ونأتي لمواجهة منتخبنا اليوم مع المنتخب السعودي، بالتأكيد ستكون مباراة صعبة للغاية بين الفريقين، وصعب التوقع بهوية الفائز، لكن يبقى الأخضر السعودي مرشحا قويا.
◆ لكن هناك خلافات بين صفوف المنتخب السعودي باستبعاد لاعبين؟
■ هذا أمر عادي يحدث في المنتخب السعودي، لكن أرى أن هذا لن يكون مؤثرا على الإطلاق على مستوى المنتخب السعودي، وسيلعب المباراة بشكل قوي وسيسعى للفوز، لكن منتخبنا لن يكون سهلا، وأتمنى أن يحقق الفوز، والجمهور العماني لن يقصر وسيحضر المباراة بأعداد غفيرة.
◆ ماذا عن الحضور الجماهيري؟
■ الحضور الجماهيري في المباريات للآن، جيد إلى حد كبير، لكن لفت نظري أن الجمهور القطري الذي يحضر المباريات ليس جمهور كرة، بل «جمهور السوشيال ميديا» يذهب للتصوير فقط للنشر على مواقع التواصل، ونتمنى أن نرى جمهور الكرة متواجدا في المدرجات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس اسيا قناة الكاس المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
تكريم أبطال المنتخب السعودي الحائزين على 23 جائزة عالمية في "آيسف 2025"
احتفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بأبطال المنتخب السعودي المشارك في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025م" الذي أقيم في مدينة كولومبوس بالولايات المتحدة الأمريكية خلال المدة من 10 إلى 16 مايو الجاري، وذلك بعد تحقيقهم إنجازًا عالميًّا، إثر منافستهم مع أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة حول العالم.
وشهد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، والأمين العام المكلف لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتور خالد الشريف، وعدد من وكلاء الوزارة ومنسوبيها، الحفل الذي أقيم بمقر الوزارة اليوم لتكريم (40) طالبًا وطالبة من أبناء الوطن الموهوبين؛ تقديرًا لإنجازاتهم، ومساهماتهم العلمية المتميزة، وتحقيقهم إنجازًا فريدًا والفوز بـ(23) جائزة، من بينها (14) جائزة كبرى، أهلتهم لتحقيق المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى (9) جوائز خاصة، وحصدت مجالات البيئة والمياه والزراعة (6) جوائز من بينها (4) جوائز كبرى، ضمن سلسلة إنجازات تعكس القدرات الوطنية الواعدة في مجالات الابتكار والبحث العلمي، واستعرض الطلاب مشاريعهم الفائزة، وقدّموا من خلالها نبذة عن ابتكاراتهم وأثرها في إيجاد حلول علمية مستدامة, لمواجهة التحديات البيئية والمائية والزراعية.
وحققت الطالبة جيوان شعبي (المركز الثاني للجائزة الكبرى) في مجال الهندسة البيئية، وحصلت الطالبة غلا الغامدي على (المركز الرابع للجائزة الكبرى) في مجال علوم النبات، ونالت الطالبة لمياء النفيعي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال الهندسة البيئية، وحققت الطالبة فاطمة المطباقي (المركز الثالث للجائزة الكبرى) في مجال علوم النبات، ونال كلٌ من الطالب صالح القرني، والطالبة أريج العنقري الجائزة الخاصة في مجال الهندسة البيئية، وحقق عمران بن عمر بن عبدالحميد التركستاني المركز الرابع في الهندسة البيئية وجائزتين خاصة.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للشراكات وبناء القدرات الدكتور زياد الزيدي أن هذا الإنجاز يأتي تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بدعم الموهبة والابتكار، وتمكين أبناء الوطن وبناته في المجالات العلمية والمعرفية، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع مؤسسة "موهبة"، أسهمت في دعم أكثر من (59) طالبًا وطالبة ضمن برامج التلمذة المتخصصة، الذي يتضمن الدعم المادي، وإتاحة الوصول إلى المنصات العلمية المتخصصة وبرامج الحاضنات ومسرعات الأعمال التابعة للوزارة.
يُذكر أن المعرض الدولي للعلوم والهندسة يُعد من أكبر المعارض المنافسة في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية، وتشارك المملكة فيه منذ عام 2007م، وحازت عددًا من الجوائز الكبرى والخاصة.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.