عشرات القتلى والجرحى في حادث سير مروع جنوبي تركيا (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
لقي 9 أشخاص مصرعهم وأصيب 30 آخرين بجروح، الثلاثاء، في حادث سير مروع على طريق سريع يصل بين مدينتي مرسين وأنطاليا جنوب تركيا، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق قضائي بالحادثة.
وتداولت وسائل إعلام تركية، مقطعا مصورا يوثق لحظة انقلاب حافلة ركاب عقب اصطدامها بحاجز الطريق السريع خلال توجهها من من مارماريس إلى ماردين، ما تسبب في انقلابها ومصرع وإصابة العشرات.
Mersin’de 9 kişinin hayatını kaybettiği, 30 kişinin yaralandığı kaza kamerada. pic.twitter.com/zMiJaAhxmx — TRT HABER (@trthaber) January 16, 2024
وهرعت فرق الإنقاذ ورجال الأمن إلى موقع الحادثة، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المحيطة بالمنطقة بواسطة سيارات الإسعاف التي أرسلت إلى مكان الحادث، كما اتخذت فرق الشرطة والدرك إجراءات أمنية مكثفة.
وقال والي مدينة مرسين، علي حمزة بهليفان، في تصريح من موقع الحادثة، إن "حافلة الركاب التي انطلقت من مرمريس وعلى متنها 40 راكبًا واستمرت باتجاه مرسين ومن هناك باتجاه ماردين. انقلبت و سقطت في الخندق نتيجة فقدان السيطرة، ما أسفر عن مقتل 9 من مواطنينا حياتهم، وأصيب 30 آخرين".
من جهته، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة، إن تم نقل المصابين إلى المستشفيات، حيث تم إرسال 15 سيارة إسعاف و45 فردا إلى مكان الحادث.
وقال في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "في حادث الحافلة الذي وقع عند مدخل نفق ساريير في منطقة مرسين أيدنجيك في الساعة 01.19 ليلا، فقد 9 أشخاص حياتهم وأصيب 30 شخصا، 14 منهم في حالة خطيرة. وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات بواسطة 15 سيارة إسعاف و45 فردًا المخصصة لموقع الحادث".
أما وزير العدل يلماز تونش، فأعلن عن فتح تحقيق في الحادث من قبل مكتب المدعي العام في المنطقة، فضلا عن تعيين اثنين من المدعين العامين.
وتشهد تركيا بين الحين والآخر حوادث سير مؤلمة على الطرقات السريعة، حيث وقع الأسبوع الماضي حادث سير مروع بين 7 مركبات بالقرب من مدينة إسطنبول، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة 57 آخرين.
وفي شهر آب/ أغسطس الماضي لقي 12 شخصا حتفهم فيما أصيب 19 آخرون جراء اصطدام حافلة مسافرين في منطقة سورغن في مدينة يوزغات التركية.
وفي تموز/ يونيو، شهدت ولاية هاتاي جنوب البلاد حادث سير مروع أودى بحياة نحو 12 شخصا وتسبب في إصابة 30 آخرين إثر اصطدام شاحنة بعدد من المركبات بعد فقدان السائق السيطرة عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية منوعات تركية حادث سير مرسين تركيا تركيا أنطاليا حادث سير مرسين منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حادث سیر مروع
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
قُتل "عشرات" الجنود والمدنيين في هجومين وقعا في شمال شرق بوركينا فاسو مطلع الأسبوع الجاري، ونفذتهما حركات إسلامية مسلحة وفق ما أفاد مصدران أمنيان وآخر محلي لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة.
وقال أحد المصدرين الأمنيين إن هجوما "كبيرا" نُفّذ الاثنين واستهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو، شنّته ما وصفها بـ"جماعات إرهابية مسلّحة"، وأسفر عن "عشرات القتلى في كل جانب".
وأفاد مصدر أمني آخر بأن متشددين شنوا هجوما ثانيا في اليوم ذاته على قافلة إمدادات على طريق يربط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم.
وقال المصدر ذاته "في ذاك الكمين قُتل جنود ومدنيون، خصوصا سائقي شاحنات محمّلة بالإمدادات".
وأكد مدير في شركة للشحن البري تعرّض القافلة لهجوم، وقال إن "نحو 20 سائقا ومتدربين معهم قتلوا".
وتبنّت الهجوم على القاعدة العسكرية "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وهي فصيل مسلح مرتبط بتنظيم القاعدة، وينشط أيضا في مالي والنيجر.
وتشهد بوركينا فاسو -التي يسيطر المسلحون على نحو 40% من أراضيها- منذ عام 2015 هجمات تشنّها الجماعة وتنظيم الدولة الإسلامية.
هجمات منسقة
وقبل نحو شهر، أعلن تحالف دول الساحل المكون من بوركينا فاسو، والنيجر ومالي، أنه نفّذ هجمات نوعية على الحركات والجماعات المسلّحة في منطقة الصحراء بغرب أفريقيا خلال السنتين الأخيرتين.
وقال التحالف إنه في الفترة الممتدة بين 2023 و2025، تمكّن من القضاء على 4200 إرهابي، معتبرا أن هذا الرقم يعكس كفاءة القوات المسلّحة في الدول الثلاث، وإصرارها على المضي قدما في تحرير كامل الأراضي.
وأشار المنشور الصادر عن المجموعة، إلى أن الجيوش المشتركة لمالي وبوركينا فاسو والنيجر، تبنّت إستراتيجيات مغايرة لما كانت تعتمده القوات الغربية من خطط غير مجدية سابقا في المنطقة، حسب وصفها.
وأعلنت الدول الثلاث أن الخطط التي اعتمدتها في حربها على من سمتهم "بالإرهابيين"، تركّزت على تبادل المعلومات الاستخبارية، والعمليات الهجومية المشتركة، والتنسيق في وضع الخطط القتالية.
إعلانوقال التحالف في إحاطة مشتركة، إن نتائج حربه على الإرهاب صارت ملموسة، إذ تمّت استعادة العديد من المناطق التي كانت خارجة على سيطرة الحكومات، وتأمين قرى ومناطق سكنية كانت تعاني من هجمات المسلّحين.