بغداد اليوم – بغداد 

أشر الخبير في الشأن الامني صادق عبد الله، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، ثلاث رسائل إيرانية حملها قصف مطار أربيل الدولي شمالي العراق، فيما أكد أن "انقرة أكثر فتكا".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جهاز مكافحة إرهاب كردستان، اسقاط ثلاث طائرات مسيرة مفخخة حاولت استهداف مطار اربيل الدولي.

وذكر الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "وفقا لمعلومات مكافحة إرهاب كردستان، تم في مطار أربيل الدولي صباح اليوم، الساعة 05:05، تدمير ثلاث طائرات مسيرة مفخخة تم إرسالها إلى القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش".

فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، فيما أشار إلى انها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيس للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".

مشهد متكرر ورسائل 

ويقول الخبير بالشأن الأمني صادق عبد الله في حديث لـ “بغداد اليوم"، إن " قصف اهداف متعددة في اربيل بصواريخ ايرانية ليس مفاجئا وهو تكرار لمشهد انتهاك السيادة الوطنية من قبل بعض دول الجوار المستمر منذ سنوات طويلة".

ولفت عبد الله الى أنه "بغض النظر عن كل الذرائع التي ستعلنها طهران لتبرير القصف لكن في نهاية المطاف ما حدث انتهاك صارخ لمبدأ حسن الجوار خاصة وان بغداد تعاونت مع إيران بتأمين الحدود". 

وأشار الى أن "ثلاثة رسائل ايرانية وراء قصف اربيل أبرزها التأكيد بأن طهران لن تتوانى في استخدام القوة ضد اي تهديد يمس امنها وانها لديها التكنلوجيا الصاروخية القادرة على ضرب اهداف على بعد الالاف الكيلومترات كما انه رسالة لتل ابيب بنفس الوقت"، مبينا أنه "بغض النظر عن حقيقة وجود شبكات للموساد في اربيل ولكن في كل الاحوال لا يمكن أن تشكل خلية خطر على امن نظام مثل طهران". 

الانتهاكات التركية المستمرة 

 واوضح أن" انقرة تعدّ أكثر فتكًا من ناحية الاعمال العسكرية في اقليم كردستان من طهران، لكنها تعتمد اسلوباً اشبه بالعمليات الجراحية في شن اغتيالات وضربات محددة"، مضيفا "لكنها بالمقابل تتكبد خسائر بشرية".

ولفت الى أن" الاقليم ساحة صراع دولية وبغداد هي الوحيدة القادرة على انقاذ الموقف من خلال خلق ترتيبات امنية مع انقرة وطهران تضمن عدم خرق الحدود وتوجيه المزيد من صواريخ الموت الى المناطق الامنة".

وتشن الطائرات والمسيرات التركية بين الحين والأخر هجومًا على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في مناطق شمال العراق، كان اخرها في (6 كانون الثاني 2024)، على مواقع وتحركات تابعة لمسلحي حزب "العمال الكردستاني" في قرى سلسلة جبال قنديل، بحسب مصدر أمني في إقليم كردستان. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

التنفيذ حال استمرار عدوان إسرائيل.. مصادر أمريكية تكشف عن خطة إيرانية في مضيق هرمز

كشف مسؤولان أمريكيان - طلبا عدم نشر اسميهما- لوكالة "رويترز" عن خطوة إيرانية كبيرة كان يتم التحضير لها إذا ما تم  استمرار الحرب.

ذكر المصدران أن الجيش الإيراني شحن ألغامًا بحرية على سفن في الخليج العربي الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران.

ولم يكشف المسؤولان عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية.

إلغاء رحلات جوية في مطارات باريس بسبب إضراب مراقبي الحركةالناس يموتون جوعًا.. الأونروا: يجب إدخال مساعدات لغزة فورًا.. ومقترح هدنة 60 يوماًشاهدتها عن قرب.. ترامب يطالب بوقف صحفية شككت في جنس زوجة ماكرون457 زلزالًا قرب جزر توكارا.. اليابان تواجه واحدة من أعنف موجات الزلازل هذا العام

قال المسؤولان إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران يوم 13 يونيو الماضي.

وذكر مسؤول في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران هذه "بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية (مطرقة منتصف الليل) والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير".

ويشير تحميل الألغام - التي لم تُنشر في المضيق - إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تصعيد  وإعاقة التجارة العالمية بشدة.

وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قد حذرت الشهر الماضي طهران من إغلاق مضيق هرمز بالقول: "أي قرار من إيران بإغلاق مضيق هرمز سيكون أمرا متهورا".

وعلى غير المتوقع، تراجعت أسعار النفط بأكثر من 10% منذ الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، مدفوعة جزئيا بارتياح إزاء عدم تسبب الصراع في اضطرابات كبيرة في تجارة الخام.

وفي 22 يونيو  وبعد فترة وجيزة من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل برنامج طهران النووي، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني أيد إجراء لإغلاق المضيق.

طباعة شارك مسؤولان أمريكيان خطوة إيرانية الحرب مخاوف واشنطن الولايات المتحدة شحن ألغام سفن إيرانية

مقالات مشابهة

  • كردستان تنفي تقارير ايرانية عن مهاجمة موقع اسرائيلي في اربيل
  • كردستان العراق يعلن إسقاط مسيّرة "مفخخة" قرب قاعدة للتحالف الدولي في مطار أربيل
  • كردستان العراق: إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل
  • كردستان العراق يعلن إسقاط مسيّرة قرب قاعدة للتحالف في مطار أربيل
  • أمريكا تدرج كيانات إيرانية ضمن قائمة العقوبات لفرض أقصى ضغط على طهران
  • أسعار الذهب اليوم.. ارتفاع طفيف في بغداد واستقرار لدى أربيل
  • ما رسائل إيران من تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية؟
  • أربيل تطالب بغداد بإنهاء سياسة حرمان مواطني الإقليم من الرواتب: نفذنا التزاماتنا
  • استقرار أسعار الذهب بأسواق بغداد و ارتفاعها في اربيل
  • التنفيذ حال استمرار عدوان إسرائيل.. مصادر أمريكية تكشف عن خطة إيرانية في مضيق هرمز