لبنان يتصدر القائمة السوداء لقيادة السيارات... تقرير يفتقد للدقة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يواجه المواطن اللبناني مشاكل كثيرة ومعقدة في تنقلاته على الطرق، وتجاوز مأساة السير في هذا البلد ليس بالأمر السهل. إذ شهد عام 2023 ارتفاعاً بنسبة 22,3% في ضحايا حوادث السّير و9% في عدد الحوادث، ما يشير إلى أن الحوادث أصبحت أكثر دموية، بحسب تقارير المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
الى ذلك، تصدر لبنان منذ أيام المرتبة الاولى بين دول العالم في خطورة القيادة، وذلك لسببين الأول هو حالة الطرقات المأسوية، والثاني توقف معاينة السيارات والشاحنات وآليّات النقل، بحسب تقرير لـ"ورلد اندكس".
هل حقًا هو الأخطر؟
ذكر المحامي زياد عقل، رئيس جمعية "يازا" الدولية، أن "التقرير غير دقيق وهناك دول أخطر وأسوأ من لبنان بأرقام الضحايا، والتي تُحسب كنسبة مئوية مقارنة بعدة عوامل وهي عدد المركبات والسكان والمسافات المقطوعة، كما توجد دول جيدة نسبياً مثل أميركا وكندا وأستراليا والتشيك وهي مذكورة ضمن "لائحة أسوأ-20 دولة" التي انتشرت، بينما يوجد دول اخرى أسوأ وأخطر منها بكثير. مثل غالبية دول افريقيا، أميركا الجنوبية، وسط وجنوب أسيا، وحتّى روسيا".
ويضيف عقل: "مما لا شك فيه أنّ الوضع سيئ جداً نتيجة وجود مسؤولين غير مسؤولين عن السلامة المرورية، لكن بالطبع هناك دول عدة وضعها المروري أسوأ بكثير من لبنان منها مصر، الهند، بنغلادش، الكونغو وغيرها".
وتابع: "هذه الدراسة تسوّق لصورة سيئة عن لبنان من دون الإستناد إلى واقع علمي كاف خصوصاً أنّها شملت 60 دولة فقط من أصل 200".
Most Dangerous Countries to be a Driver:
1.???????? Lebanon
2.???????? Uruguay
3.???????? Colombia
4.???????? Costa Rica
5.???????? Greece
6.???????? Guatemala
7.???????? Chile
8.???????? Dominican Republic
9.???????? Italy
10.???????? Russia
11.???????? Peru
12.???????? USA
13.???????? Latvia
14.???????? Trinidad and Tobago
15.???????? Australia
16.???????? Algeria
17.????????…
ارشادات القيادة في الشتاء
في فصل الشتاء تؤثر عوامل الطقس على ارتفاع نسبة حوادث السير، لذلك كانت اليازا قد نشرت لمتابعيها ارشادات القيادة وجاءت على الشكل الآتي:
- تخفيف السرعة على التجمعات المائية تفادياً لشرود المركبة وأذية الآخرين.
- عند هبوب الرياح القوية، يجب الانتباه للدراجين الذين قد تؤرجحهم الرياح. كما يمكن أن تشكل الرياح الشديدة خطراً كبيراً على السيارات الخفيفة عند تلاقيها مع الحافلات والشاحنات المسرعة أو تجاوزها لها حيث تجنح السيارة عن مسارها. - عند حدوث الإنزلاق فجأة يجب: المحافظة على رباطة الجأش، رفع القدم عن دواسة الوقود، عدم الفرملة، وإدارة المقود عكس اتجاه الإنزلاق.
ضرورة استعمال الـ"أنتيجل" مع مياه الرادياتور على مدار السنة. - التأكد المستمر، وخاصة في فصل الشتاء، من صلاحية مسّاحات الزجاج الأمامي، والخلفي إن وُجدت، ومن حسن أداء جهاز بخ المياه. - ترك النوافذ مفتوحة قليلاً لتشكل غشاوة ضبابية على الزجاج من الداخل أو استخدام جهاز التدفئة، وتشغيل الجهاز الخاص بإزالة غشاوة الزجاج الخلفي. - التأكد من سلامة الإطارات والأنوار والفرامل والبطارية والدينامو والبوجيات، وتغيير الأحزمة التي تصدر صريراً عند التشغيل أو أثناء السير. - التأكد من خلو العادم (الإشابمون) من أية ثقوب. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
أعلن وزير العدل السوري مظهر الويس، إلغاء المحاكم والأحكام الاستثنائية والمضي في ملف العدالة الانتقالية، مؤكدا التزام وزارته بإعلاء شأن حقوق الإنسان في القضاء وتطبيقها عمليا.
وقال الويس إن وزارة العدل اتخذت خطوات واسعة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في المجال القضائي، موضحا أن الخطوات شملت الرقابة على السجون، وتأسيس المكاتب القانونية لتأمين وضمان حقوق السجناء، وإلغاء الأحكام والمحاكم الاستثنائية، و"السير في موضوع العدالة الانتقالية، بما يضمن حق التقاضي للجميع وفق محاكمات عادلة".
وأشار إلى أن احتفال سوريا لأول مرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان يعد إشارة مهمة إلى أن "يوم النصر العظيم، هو بداية لإعلاء شأن حقوق الإنسان"، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي كلمه له باحتفالات "عيد التحرير" في الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، الاثنين، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على التزام الدولة بمبادئ العدالة الانتقالية، "لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة".
وقال إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة، ثم المحاسبة أو المصالحة، هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
والأربعاء، عقدت في قصر الأمويين بالعاصمة دمشق، فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأول مرة في سوريا.
وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يكرس الحقوق الأساسية وغير القابلة للتصرف التي يتمتع بها كل فرد، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح هذا اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وكان ملف حقوق الإنسان أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدا في العلاقات السورية الدولية، إذ أدانت التقارير الأممية والدولية بشكل متكرر ومستمر ممارسات النظام المخلوع المتعلقة بالاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، وحالات الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات.