مقتل ضابط صهيوني وإصابة جنديين آخرين بمعارك غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الثورة نت/
اقر جيش العدو الصهيوني الليلة الماضية بمقتل ضابط صهيوني برتبة رائد وإصابة جنديين اثنين آخرين بجراح خطيرة في معارك بجنوب قطاع غزة.
ومنذ بدء العملية البرية في غزة قتل نحو 190 جنديا صهيونيا ومنذ بدء العدوان الصهيوأمريكي في السابع من أكتوبر الماضي 523 جنديا.
من جهة ثانية، أعلن الناطق باسم جيش العدو الصهيوني أن جنوده فتحوا النار باتجاه عشرين مشتبه فيهم من بينهم عدد من المسلحين وصلوا من داخل الأراضي المصرية نحو منطقة الحدود بالقرب من نيتسانا حيث قام الجنود العاملين في المنطقة بإطلاق النار نحو المسلحين ورصدوا عدة إصابات.
ويقول العدو الصهيوني أن خلفية الاشتباكات على الحدود المصرية لم تتضح بعد وهناك مجندة أصيبت بجروح متوسطة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي.. مقتل 16 جندياً باكستانياً و30 مسلحاً في هجوم عبر الحدود
قتل الجيش الباكستاني 30 مسلحاً حاولوا التسلل من الأراضي الأفغانية إلى باكستان خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق ما أعلنه الجمعة، في تطور أمني لافت يأتي بعد هجوم انتحاري دموي استهدف قافلة عسكرية السبت الماضي وأدى إلى مقتل 16 جندياً وجرح 29 آخرين، بينهم 19 مدنياً، في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي شمال غربي البلاد.
وذكر بيان صادر عن الجيش أن قواته “أظهرت حساً مهنياً عالياً ونجحت في تفادي كارثة كبرى”، موجهاً في الوقت ذاته اتهامات مباشرة للهند بدعم المسلحين، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الإقليمي.
مصادر أمنية وصفت الهجوم الانتحاري الأخير بأنه “من أعنف العمليات” التي طالت الجيش الباكستاني في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى تصاعد وتيرة الهجمات في خيبر بختونخوا، الذي يُعد بؤرة ساخنة للصراع نظراً لطبيعته الجغرافية الصعبة وتركيبته القبلية المعقدة، فضلاً عن قربه من المناطق الحدودية غير المستقرة داخل أفغانستان.
وتشير أصابع الاتهام مجدداً إلى تنظيم “طالبان باكستان”، الذي ينشط في الإقليم منذ سنوات، ويتبنى استراتيجية تستهدف تقويض سلطة الدولة.
ورغم الحملات العسكرية المكثفة التي تشنها القوات الباكستانية منذ العام الماضي في مناطق وزيرستان وبلوشستان وخيبر بختونخوا، إلا أن التهديد الأمني لا يزال قائماً، وسط انتقادات متكررة لضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من التوتر السياسي والأمني، ما يثير المخاوف من موجة جديدة من العنف عبر الحدود، في ظل اتهامات متبادلة بين باكستان وأفغانستان بشأن إيواء الجماعات المتشددة وتسهيل تحركاتها.