تتابع فرق الصليب الاحمر اللبناني بمؤازرة من الجيش لليوم الثالث على التوالي، توزيع المياه والخبز على العائلات اللبنانية في بلدتي السماقية وحكر الضاهري و340 عائلة وسورية كانت قد اقتحمت منازلهم وخيمهم السيول في عدد من بلدات وقرى سهل عكار المحاذية لمجريي نهري الكبير والاسطوان، والزمتهم المغادرة القسرية منها، واللجوء الى مراكز ايواء موقتة في مسجد ومدرسة السماقية التي فتحتها البلدية لاستضافتهم .


 
كما استقدم الصليب الاحمر العيادة النقالة لمعاينة النازحين وسكان البلدة، وهناك 6 فرق و26 متطوعا و6 سيارات يؤازرهم الجيش يساهمون في العمل في  بلدة السماقية على مساعدة العائلات السورية واللبنانية. 

وناشد مختار بلدة السماقية عبدالله درويش وزير الاشغال العامة الدكتور علي حميه، إعطاء توجيهاته للاجهزة المعنية في الوزارة للبدء باصلاح طريق عام السماقية العريضة التي جرفتها مياه السيول وحولتها الى حفر وأخاديد بات من الصعب على السيارات عبورها، وهي تعتبر شريانا حيويا رابطا للعديد من القرى والبلدات الحدودية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اعترافات من داخل الجيش الإسرائيلي: غزة على شفا مجاعة

اعترف مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن قطاع غزة سيواجه مجاعة واسعة النطاق إن لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات في غضون أسابيع قليلة، رغم رفض الحكومة علانية التحذيرات من نقص حاد في الغذاء.

وتمنع إسرائيل دخول أي مساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي، أي قبل أيام من استئناف عملياتها العسكرية في القطاع، وتصر على أن حصارها المفروض على القطاع لا يشكل تهديدا لحياة المدنيين، حتى مع تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق.

لكن عسكريين يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة حذروا قادتهم في الأيام الأخيرة، من أنه ما لم يرفع الحصار بسرعة فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الاحتياجات اليومية الأساسية في العديد من مناطق القطاع، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال الضباط الإسرائيليون الذين تحدثوا شريطة عدم كشف أسمائهم، إن هناك حاجة إلى "خطوات فورية لضمان إمكانية إعادة نظام توريد المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة"، وأشاروا إلى أن توسيع نطاق عمليات تسليم المساعدات الإنسانية "يستغرق وقتا".

ويأتي الاعتراف المتزايد داخل المؤسسة العسكرية في إسرائيل بأزمة الجوع في غزة تزامنا مع وعيد الحكومة بتوسيع نطاق الحرب بشكل كبير، من أجل "القضاء على حماس واستعادة الرهائن المتبقين"، وهما هدفان لم يتحققا بعد أكثر من 19 شهرا من الحرب.

والثلاثاء قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش "سيستأنف القتال في الأيام المقبلة بكامل قوته لإتمام المهمة والقضاء على حماس".

والأسبوع الماضي اقترحت إسرائيل أن تتولى شركات خاصة توزيع المساعدات في جنوب غزة، فور بدء هجوم إسرائيلي موسع في حربها على القطاع.

لكن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، انتقد الخطة التي وضعتها إسرائيل وأيدتها الولايات المتحدة، ووصفها بأنها "غطاء لمزيد من العنف والتشريد" للفلسطينيين في القطاع الذي عصفت به الحرب.

وقال فليتشر لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء: "إنها مجرد مسرحية هزلية وتشتيت متعمد".

وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من أن نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، أي ربع سكان القطاع المدمر.

وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات في غزة تتضور جوعا
  • أحمد موسى: 75% من كل المساعدات التي دخلت غزة قادمة من مصر
  • اعترافات من داخل الجيش الإسرائيلي: غزة على شفا مجاعة
  • السيدة انتصار السيسي تشهد احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر
  • الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية
  • الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية ووقف إطلاق النار ضرورة عاجلة
  • الصليب الأحمر : الأزمة في غزة كارثية
  • عاجل | الصليب الأحمر يلتقي بعناصر من حماس لتسلم الجندي عيدان ألكسندر
  • حماس تسلّم الرهينة عيدان ألكسندر إلى الصليب الأحمر
  • عاجل|الصليب الأحمر يؤكد توجه الجندي عيدان ألكسندر لنقطة التسليم في خانيونس