مراقب عسكري: حادث القرم قد يكون بمشاركة سفينة "حبوب"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قال المراقب العسكري والعقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين إن المركبات المسيرة التي هاجمت جسر القرم صباح اليوم قد تكون أطلقت من سفينة مدنية، وربما كانت "تنقل الحبوب".
إقرأ المزيدصرح بذلك ليتوفكين لـ RT، حيث تابع: "قد تكون تلك السفينة غادرت أوديسا بزعم أنها تنقل الحبوب، وتم إطلاق المركبات المسيرة البحرية منها، حيث يمكن فيما بعد التحكم فيها من أراضي رومانيا عن طريق الأقمار الصناعية أو بنظام تحديد المواقع العالمي GPS، هناك الكثير من الخيارات".
وردا على السبب في أن الهجوم تم ليلا، قال الخبير إن ذلك بسبب انعدام الرؤية ليلا، ما جعل الرادارات تعمل بشكل سيء أو تم إيقافها بالقرب من جسر القرم، ولم ير أحد تلك المركبات، لهذا تمكنوا من تحقيق هدفهم.
وكان رئيس جمهورية القرم سيرغي أكسيونوف قد أعلن فجر اليوم الاثنين عن توقف حركة المرور على جسر القرم بسبب حادث طارئ أسفر، كما أفادت تقارير رسمية لاحقا، عن مقتل شخصين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإرهاب شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
اللواء الدويري: لهذه الأسباب تنقل إسرائيل قواعدها إلى الخط الأخضر
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن نقل إسرائيل عددا من قواعدها العسكرية من الضفة الغربية إلى داخل الخط الأخضر ليس إجراء ميدانيا عاديا، بل خطوة محسوبة تهدف لتهيئة تلك المواقع للتحول إلى مستوطنات جديدة ضمن خطة توسع متسارعة.
وأوضح الدويري للجزيرة أن هذه التحركات تأتي في إطار تلاقي المصالح العسكرية والسياسية داخل منظومة الحكم الإسرائيلية، إذ تقود المنطقة الوسطى شخصيات تنحدر من المستوطنات وتحمل رؤية منسجمة مع مشروع الحكومة اليمينية الرامي إلى قضم أكبر مساحة ممكنة من الضفة.
وتزامن هذا التصعيد مع موجة اقتحامات إسرائيلية لمدن وبلدات فلسطينية، شملت نابلس ورام الله والخليل وبيت لحم، تخللها إطلاق نار واعتقالات وهدم منازل واعتداءات مستوطنين، في مشهد يعكس اتساع أدوات السيطرة على الأرض.
وأضاف الدويري أن إسرائيل توظف مجموعة من المسارات القانونية لشرعنة الاستيلاء على الأراضي، مثل استخدام تصنيف "أراضي الدولة" و"أراضي الغائبين" وذريعة "المصلحة العامة" والحاجة الأمنية والعسكرية، قبل تحويل تلك المناطق إلى بنية استيطانية قائمة.
التدوير الاستيطانيوبيّن أن نقل النقاط العسكرية من الضفة إلى داخل الخط الأخضر يُعدّ جزءا من آلية "التدوير الاستيطاني"، إذ يتم إخلاء المواقع العسكرية الحالية تمهيدا لتحويلها إلى نقاط استيطان، قبل إعلانها لاحقا مستوطنات دائمة.
وتأتي هذه المرحلة بالتوازي مع اعتداءات واسعة نفذها المستوطنون خلال الأيام الماضية، شملت حرق منازل ومركبات في الخليل وبيت لحم وسلفيت، إلى جانب عمليات هدم قسرية واعتقالات في القدس ورام الله ومناطق أخرى.
وأشار الدويري إلى أن إسرائيل ستستخدم أي نشاط مقاوم في المرحلة المقبلة لتبرير إعادة إنشاء مواقع عسكرية جديدة داخل الضفة، مستندة إلى قوانين تتيح السيطرة على الأراضي بذريعة الحاجة العسكرية، ما يعني مضاعفة عدد النقاط الاستيطانية بصورة غير مباشرة.
إعلانوأكد أن ما يُعلَن عن إنشاء 17 مستوطنة جديدة خلال السنوات المقبلة قد يتحول إلى رقم مضاعف، نظرا لأن إعادة انتشار الجيش ستُستخدم كذريعة لإقامة نقاط استيطانية إضافية تصل إلى 34 خلال فترة قصيرة.
وتأتي تصريحات الدويري في ظل تصاعد العمليات الميدانية، بما في ذلك اقتحام جامعتي القدس وبيرزيت واعتقال حراس ومواطنين، إضافة إلى مداهمات في جنين وأريحا والخليل، وهدم مواقع سكنية وأراضٍ زراعية ضمن سياسة إسرائيلية مركبة تستهدف تثبيت السيطرة وتوسيع الاستيطان.