إمام مسجد السيدة نفيسة: حضور جلسات النميمة والغيبة إثم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الدكتور على الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة، إن هناك فرقا بين الغيبة والنميمة، فالغيبة هو ذكر أخيك بما يكره، والنميمة هو الإنسان الذي ينقل الكلام بين الناس.
الجلوس في جلسات النميمةوأضاف إمام مسجد السيدة نفيسة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الجلوس في جلسات النميمة والغيبة، يعتبر إثما، لأنه يعتبر مشاركا حتى ولو لم يتحدث، وكان لابد أن يدافع عن عرض أخيه الذي يتم التعرض له بالنميمة».
وأوضح: «الله لم يذكر عقابا للنمام والمغتاب، ولكنه قال من يجرؤ على تناول لحم أخيه ميتا، وهذا أمر لا يقبله أصحاب النفوس والضمائر السوية»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمام مسجد السيدة نفيسة مسجد السيدة نفيسة
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي جوي واسع على أوكرانيا.. والكرملين يعتبر الحرب مسألة وجود
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا أطلقت وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة كييف فجر الجمعة، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
وجاءت الهجمات في أعقاب تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقله عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن الكرملين سيرد على كييف بعد أن دمرت طائرات مسيرة أوكرانية عدة قاذفات إستراتيجية في هجمات بعمق روسيا.
وأوضح زيلينسكي أن "3 من العاملين في فرق الاستجابة للطوارئ" قتلوا في هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة على العاصمة. وقتل رابع في هجوم على مدينة لوتسك في شمال غرب البلاد.
وأضاف أن القتلى في كييف "كانوا من فرق الإنقاذ" التي هرعت إلى موقع الضربة الأولى، قبل أن تُستهدف مجددا بضربة روسية ثانية أدّت إلى مقتلهم.
وبين الرئيس الأوكراني أن 80 أصيبوا في أنحاء البلاد في الهجمات التي استهدفت أيضا عدة بلدات ومدنا أخرى بالإضافة إلى كييف.
من جهته، قال وزير الخارجية أندريه سيبيها، إن روسيا ردّت خلال الليل على تدمير طائراتها "بشن هجمات استهدفت مدنيين في أوكرانيا"، ما أسفر عن إصابة مبان متعددة الطوابق وتضرر البنية التحتية للطاقة.
وذكرت الإدارة العسكرية لكييف أن نظام النقل بمترو الأنفاق تعطل بسبب ضربة روسية أصابت مسارات بين المحطات وألحقت أضرارا بها. مشيرة إلى أن شركة السكك الحديدية الحكومية حولت أيضا بعض القطارات بسبب الأضرار التي لحقت بالسكك الحديدية خارج المدينة.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها شنت الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش ردا على ما وصفتها بأنها "أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا.
بدوره قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن النزاع في أوكرانيا "قضية وجودية" بالنسبة لروسيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي "بالنسبة إلينا إنها قضية وجودية، قضية تتعلق بمصلحتنا الوطنية وأمننا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا وبلدنا".
كما توعدت روسيا في الأيام الأخيرة بالرد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي ضد قاذفات روسية، على مسافة آلاف الكيلومترات من حدودها.
كما اتهمت موسكو كييف بالوقوف وراء تفجيرات طالت جسورا في مناطق محاذية للحدود في نهاية الأسبوع الفائت وتسببت بخروج قطار ركاب وقطار شحن وقطار مراقبة عن السكة، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، معتبرة أن هدفها تقويض مباحثات السلام بين البلدين.