بالصواريخ والمسيرات.. إيران تعلن استهداف قاعدتين لجماعة جيش العدل في باكستان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت إيران استهداف قاعدتين لجماعة جيش العدل (التي تنتمي لعرقية البلوش) في باكستان، بهجوم صاروخي
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية دون الخوض في تفاصيل أن القاعدتين تعرضتا للقصف والتدمير بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وتدرج طهران جيش العدل، الذي يقول إنه يدافع عن حقوق البلوش السنة، على قائمتها للمنظمات الإرهابية.
اقرأ أيضاً
مقتل 10 بينهم أطفال.. مظاهرات سيستان وبلوشستان تتواصل
ويجد جيش العدل، الذي سبق لعناصر شن هجمات ضد قوات أمن إيرانية، له موطئ قدم في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد.
وتقع محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران على الحدود بين باكستان وأفغانستان، وتعد ثاني أكبر المحافظات الإيرانية من حيث المساحة وعاصمتها زاهدان.
وتتكون المحافظة من 7 أقاليم بين سيستان شمالاً وبلوشستان جنوباً، وتعتبر عرقية البلوش أكبر جماعة تعيش هناك، وهي تطالب بالانفصال وتأسيس الدولة البلوشية.
اقرأ أيضاً
إيران.. إعدام 11 شخصا من أقلية البلوش خلال 48 ساعة
المصدر | رويترز- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش العدل بلوش إيران باكستان جیش العدل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، القضاء على قائد وحدة صاروخية في حزب الله جنوبي لبنان.
وقال الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر منصة إكس، إن الجيش الإسرائيلي "هاجم في منطقة دير الزهراني في جنوب لبنان، وقضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول، قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف في حزب الله الإرهابي".
وأوضح أفيخاي أن جمول "دفع بمخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل وقوات الجيش، وفي الآونة الأخيرة تورط في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في المنطقة".
واعتبر أدرعي أن "أنشطة المدعو محمد علي جمول شكلت خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قد قالت في وقت سابق من اليوم السبت: "نفذت مسيرة إسرائيلية فجر اليوم عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني ما أدى إلى مقتل شاب".
وأشارت إلى أنه "سبق الاستهداف تحليق لافت ولأول مرة في هذا العمق، لمروحيات إسرائيلية من نوع أباتشي في أجواء المنطقة".
وتشنّ إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.