بوتين هو رئيس روسيا الآن.. هو فى حالة حرب مع أوكرانيا.. أمل يود أن يحققه فى إعادة الإمبراطورية الروسية الماضية.. هل هو محق؟.. ربما.. هل هو خاطئ؟.. ربما.. العالم كله فى حالة من الجنون والعبث.. صراع القوى وترتيب العالم بشكل جديد.. ما تفعله أمريكا أصبح لا يحتمل، هى العدو الأكبر للعالم، وآن الأوان أن يتم تحجيم تلك القوة الغاشمة والباطشة.
فى ظل الحالة الاقتصادية المضطربة والطاحنة والقاسية فى أرجاء العالم.. ومنها روسيا نجد إحدى السيدات.. سيدة على المعاش تقوم بعمل فيديو لكى يصل إلى الرئيس بوتين.. قالت له أنا أحبك وأحييك.. وأنت تعيد لروسيا مكانتها وقوتها.. لكننى لا أجد أحدًا أشكو إليه إلا أنت.. معاشى ضعيف ولا يكفى.. والأدوية التى أحتاجها كثيرة، حتى أرجل الدجاج ارتفع ثمنها، لم أستطع شراء أرجل الدجاج.. أرجوك أن تخفض أسعار أرجل الدجاج حتى أتمكن من أن أشتريها.. هى ليست الوحيدة التى تعانى، بل ملايين وملايين فى أرجاء العالم فى كل مكان وعندما تسمعها تشعر أنها تعبر عنك وعن كل المطحونين فى تلك الحياة.. ما يحدث من جنون الأسعار أمر لا يحتمل.. هناك من يستفيد من ذلك الوضع العفن الذى تعيشه البشرية، أنهم أغنياء الحرب وكل الأوغاد المتلاعبين فى الأسعار والمسيطرين على كل شىء.. ولا يهمهم من يموت ومن يحيى المهم مصلحتهم فقط ناهيك عن الفساد المنتشر والمستشرى فى كل مكان من أعلى إلى أسفل.. وعليه رد الرئيس بوتين.. أنه سيتخذ إجراءات عاجلة تجاه تلك الأمور.. ومنها زيادة المعاش ووعدها أنه سوف ينظر فى تلك الأمور. هل أحد يسمع ذلك الأنين المؤلم.. أم أن ذلك الأمر غير هام؟
أستاذ الفلسفة وعلم الجمال
أكاديمية الفنون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.