أمسية دينية لخريجي الأزهر بمدينة الحمام حول «فضل شهر رجب وما يحذر فيه»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أمسية دينية عقب صلاة العشاء، لرواد مسجد القرية الحمراء، بمركز ومدينة الحمام، تحت عنوان «فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيها وما يحذر فيه»، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم.
أهمية شهر رجب وأفضليته عن الشهوروتناول فضيلة الشيخ اسلام سعودي الشامي، عضو منظمة خريجي الأزهر بمدينة الحمام، خلال اللقاء، اليوم، فضائل شهر رجب، وأفضليته عن الشهور الأخرى خاصة وأنه من الأشهر الحرم التي حرم الله عز وجل فيها القتال والظلم، فكان لا يسمع فيه صوت سيف احتراماً لهذا الشهر الكريم مستشهداً بقول الله تعالى: «إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ، فَلَا تَظْلِموا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم» في سورة «التوبة»، وقال تعالى بعد هذه الآية :«فإذا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُم فاقْتُلُوا المُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُموهُمْ» بسورة «التوبة».
وأوضح الشامي بعض من فضائل شهر رجب «الأصب» أنه شهر يستحب فيه الصوم، والإكثار من العمل الصالح لأن العمل الصالح في هذا الشهر العظيم مثل الصيام وقيام الليل والذكر والمحافظة على السنن والرواتب، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.
واستعرض فضيلة الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ مطروح أهمية الدعاء في شهر رجب، لأن أول ليلة فيه يستجاب فيه الدعاء ، لذا يستحب للمسلم الإكثار من الدعاء في أوله والحرص على الصيام والصلاة والاستغفار، لافتاً إلى بعض الأمور والمحدثات التي اشتهرت بين المسلمين، وارتبطت بشهر رجب، ولم يكن لها أساس، والتي منها صلاة «أم داود»، وصلاة الرغائب، موصيا بضرورة تلك المحادثات التي أحدثها العامة وليس لها دليل في الشريعة الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح محافظة مطروح شهر رجب فضائل شهر رجب الاشهر الحرم شهر رجب
إقرأ أيضاً:
روحانيات يوم الجمعة: ساعة الدعاء المستجاب وفرص التقرب إلى الله
يعد يوم الجمعة من أعظم الأيام عند المسلمين، ويتميز بفضائل روحية عظيمة، حيث يُرفع الدعاء، وتكثر الطاعات، ويزداد أجر الأعمال الصالحة. ويحرص المسلمون على استغلال هذا اليوم بالعبادة، والذكر، وقراءة القرآن، والاقتراب من الله، لا سيما في ساعة الدعاء المستجاب التي خصّها الله بهذا اليوم المبارك.
روحانيات يوم الجمعة تتجلى في مجموعة من العبادات والأعمال التي تزيد من القرب إلى الله:
يبدأ المسلم يوم الجمعة بالغسل والطهارة، وارتداء أجمل الثياب، كما أوصى النبي ﷺ، استعدادًا للذهاب إلى المسجد للصلاة والخشوع.
التبكير إلى المسجد والاستماع للخطبة:
الحضور المبكر قبل أن يصعد الإمام المنبر يمنح المسلم فرصة للخشوع، والذكر، والإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، ويضاعف الأجر والثواب.
قراءة سورة الكهف:
سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، حيث تمنح نورًا وبركة طوال الأسبوع، وتزيد من تدبر المسلم للقصص القرآني والعبر المستفادة منها.
الذكر والدعاء والإكثار من الصلاة على النبي ﷺ:
اليوم يوم مبارك للذكر، وتكون الصلاة على النبي ﷺ مضاعفة الأجر، ويُستحب الإكثار منها في المسجد وخارجه.
أوقات الدعاء المستجاب يوم الجمعة
يوم الجمعة يوم روحي مبارك، يجمع بين العبادة والدعاء وقراءة القرآن والذكر، وتخصيص وقت للدعاء المستجاب فيه يزيد من بركة اليوم. اغتنام هذه اللحظات يعزز روحانية المسلم ويضاعف أجره ويقربه إلى الله، مما يجعل الجمعة مناسبة فريدة للتقرب من الخالق والتزود بالطاعات.