محادثات جدية.. البيت الأبيض يعلق على صفقة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عبر البيت الأبيض، الثلاثاء، عن أمله في التوصل إلى صفقة قريبة بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرا إلى محادثات مستمرة في قطر بشأن الرهائن المختطفين في غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي أجراه مع عدد من الصحفيين عبر الهاتف: "فيما يتعلق بصفقة الرهائن الجديدة، ما أستطيع أن أقوله لكم إننا نعمل على هذا الأمر بمنتهى الجدية، ولهذا السبب كان كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، في الدوحة الأسبوع الماضي".
وأضاف: "لا أريد أن أقول الكثير ولا أين وصلنا ولكننا نجري نقاشا جديا ومكثفا للغاية في قطر بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة أخرى".
وتابع: "أريد أن أكون حذرا، فأنا لا أتحدث كثيرا علنا أثناء إجراء هذه المحادثات لكننا نأمل أن تؤتي ثمارها قريبا لأنه لا يزال هناك نحو 140 من الرهائن محتجزين هناك".
وتأتي تصريحات كيربي، فيما أعلنت وزارة الخارجية القطرية، عن نجاح وساطة قطرية فرنسية في التوصل إلى اتفاق يشمل إدخال أدوية ومساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لاسميا في المناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الرهائن (في غزة)".
وساطة قطرية تنجح في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس على إدخال أدوية ومساعدات إلى غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/c2QgineZeE
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) January 16, 2024وأشارت الخارجية القطرية إلى أن الأدوية والمساعدات سترسل الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة القطریة
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.
وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.
ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.
ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.
أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.
وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.
وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.
ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.
ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.
وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.
أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.
ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.