النرويج: العمل على حل الدولتين أصبح ملحاً مع انتشار الصراع
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دافوس (وكالات)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إن عدداً من الدول الأوروبية والعربية والولايات المتحدة تعمل على وضع تصور لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة يمكنها جذب أموال لإعادة الإعمار في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأضاف إيدي في تصريحات على هامش مشاركته بـ«منتدى دافوس»: «يعمل معناً عدد من الدول في محاولة لتشكيل حكومة وحدة موسعة» من دون أن يكشف عن هذه الدول.
وذكر أن «النرويج ترى أن الأراضي الفلسطينية الموحدة يجب أن تديرها السلطة الفلسطينية، لكن يجب أن تكون قبل أي شيء ما يريده الفلسطينيون».
وقال بارث إيدي إن «العمل على حل الدولتين أصبح ملحاً مع انتشار الصراع في المنطقة».
وأضاف: «ما في وسعنا هو العمل على تحقيق الوحدة الفلسطينية والتفكير مع الدول المهتمة في وضع نماذج لذلك».
وأضاف: «من شأن التوصل لاتفاق بخصوص حل الدولتين أن يقيم دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب إسرائيل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النرويج الولايات المتحدة غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أردوغان: حل الدولتين الطريق الوحيد لسلام دائم في غزة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، أن الطريق إلى سلام عادل ودائم في غزة يمر عبر تعزيز وقف إطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين، مشددًا على أن هذا النهج يمثل السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة في القطاع.
وجاءت تصريحات أردوغان في رسالة نشرتها دائرة الاتصال الرئاسية التركية على حسابها في منصة “إكس”، بمناسبة الاحتفال السنوي بيوم حقوق الإنسان العالمي 10 ديسمبر 2025، وأشار فيها إلى الوضع في غزة كدليل صارخ على انتهاكات حقوق الإنسان.
ووصف الرئيس التركي ما أسماه “الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني”، بأنها مؤشر على الانتهاك الجسيم للقيم الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، معربًا عن أسفه لاستمرار المظالم في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة رغم جهود المجتمع الدولي.
وأضاف أردوغان أن إعادة إعمار غزة، التي تحولت إلى كومة ضخمة من الأنقاض، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الإنسانية تجاه الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار بهجمات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 370 فلسطينيًا منذ 11 أكتوبر 2025، محذرًا من مخاطر جر القطاع إلى صراع جديد، ومؤكدًا أهمية تكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لمنع ذلك.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، وتلاه إعلان تثبيت وقف إطلاق النار في 13 أكتوبر 2025 بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي شمل الإفراج عن جميع الرهائن الفلسطينيين الـ 20، مقابل إطلاق إسرائيل نحو 2000 معتقل فلسطيني.