العرب القطرية:
2025-06-30@16:11:13 GMT

«صناع الاستدامة» يدعم التنمية البيئية

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

«صناع الاستدامة» يدعم التنمية البيئية

أطلقت قطر الخيرية النسخة الأولى من برنامج «تحدي 2030 صناع الاستدامة» التي تركز على التنمية البيئية (الركيزة الرابعة لرؤية قطر 2030) بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي ورابطة تعليم الأحياء فرع خريجي جامعة قطر وبمشاركة 10 مدارس إعدادية وثانوية للبنات.
واستهل البرنامج بالورشة الأولى التي نظمت في المقر الرئيسي لقطر الخيرية عن موضوع «الاستدامة في قطر» وتم خلالها مناقشة أبعاد التنمية المستدامة وأهدافها وطرح الحلول البيئية الممكنة.


سبق الورشة عقد لقاء تعريفي للمدارس المشاركة تم فيه التعريف بمجالات المشاريع التي ستخضع للتقييم وهي المشاريع المبتكرة كما تم عرض البنود الخاصة بالتقييم لكل مجال، ومن أهم البنود التي يركز عليها التقييم الأثر الاجتماعي والفكري والخطر البيئي.
وقدمت الورشة الباحثة البيئية في وزارة البيئة والتغير المناخي سوزان محمد عصام وقالت: « تناولت الورشة العديد من المحاور أبرزها تعريف التنمية المستدامة وأهدافها، وكيف طبقت هذه الأهداف في دولة قطر عبر مشاريع الاستدامة، والهدف هو تربية الأجيال وتوعية المجتمع لتحقيق الاستدامة المجتمعية، وقد تناولنا البعد البيئي فالبرنامج معد للاستدامة البيئية وكيفية إيجاد حلول إبداعية مبتكرة من قبل الفرق المشاركة». 
وشهدت الورشة حضورا كبيرا من طالبات المدارس المشاركة حيث فاق عدد المشاركات 100 طالبة وقد تم عقد لقاء تعريفي للمدارس المشاركة حيث رشحت كل مدرسة الفريق الخاص بها للعمل داخل مدارسهم على المشاريع المقدمة في البرنامج وذلك بإشراف المختصين ليتم لاحقا تسليم المشاريع والتحكيم على المراكز الثلاثة الأولى لكل من المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وقالت السيدة أسماء سليمان المعلمة بمدرسة روضة بن جاسم الثانوية: «نشارك في مشروع الاستدامة في قطر لتكون لنا بصمة في المنطقة التي تقع بها مدرستنا، بدأنا بتكوين فريق للزراعة شارك في إكسبو».
وقالت الطالبة فجر جابر التميمي الطالبة بمدرسة الشيماء الثانوية للبنات عن مدى الفائدة من هذا البرنامج: استفدت كثيرا اليوم وأدركت طرق تجنب المخاطر التي تسببها الكوارث البيئية وكيفية طرح بدائل وحلول للمشاكل البيئية لإفادة المجتمع بمنع الأضرار البيئية. 
وأضافت الطالبة هيا علي السويدي من مدرسة الشيماء الثانوية:» شاركت في برنامج تحدي 2030 واستفدت من الورشة التي قدمت حيث تعرفت على العديد من البرامج الرائدة داخل قطر والتعرف على المحميات الطبيعية التي لم أكن أعرفها سابقا».
وقالت السيدة خولة الغافري النائب الأول لرابطة تعليم الأحياء فرع رابطة خريجي جامعة قطر: «نعمل في الرابطة على تقديم الدعم لخريجي جامعة قطر لتعلم التخصصات العلمية ونشر الثقافة العلمية ودورنا في هذا البرنامج دعم مشاريع الطلبة بالإضافة الى توجيه وإرشاد مشرف المشروع من المدرسة أيضا ووضع معايير التقييم والتحكيم للمشاريع الإبداعية».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية صناع الاستدامة التنمية البيئية

إقرأ أيضاً:

695 مشاركة في الدورة الثانية لجائزة حمدان بن زايد البيئية

هالة الخياط (أبوظبي) 

شهدت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة، حيث تم فتح باب التقديم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لهيئة البيئة - أبوظبي.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة. وتم تشكيل لجنة فنية متخصصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.

تعزيز جودة المشاركات
في إطار حرص «الهيئة» على تعزيز جودة المشاركات، تم تنظيم 16 ورشة عمل تعريفية وتدريبية، حضرها أكثر من 200 مشارك من مختلف الفئات المجتمعية والقطاعات المهنية؛ بهدف دعم المتقدمين، وتزويدهم بأدوات فعالة تساعدهم على تحسين ملفات الترشح، واستيفاء المعايير المطلوبة. ويُعدّ هذا النمو في أعداد المشاركين، انعكاساً مباشراً لتوسيع نطاق الجائزة في نسختها الثانية، لتشمل إمارات الدولة كافة، إضافة إلى تطوير هيكل الفئات وآلية التقييم، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال الحوكمة البيئية. كما ساهمت إعادة تسمية بعض الفئات، مثل تحويل «المبادرين البيئيين» إلى «صناع التغيير البيئي»، وإدراج فئة «رواد الإبداع البيئي»، في تعزيز الجاذبية والشمولية، لا سيّما لفئة الشباب والمبدعين والمؤثرين في مجالات الفن والإعلام والمبادرات المجتمعية.

تكريم رواد التغيير
تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.
ويُذكر أن الموعد المحدد لاستقبال طلبات المشاركة انتهى حالياً، على أن تُعلن النتائج النهائية للفائزين خلال النصف الثاني من العام الجاري.

أخبار ذات صلة الإمارات تقود تطوير أنظمة المراقبة والتحليل الجغرافي في الفضاء بلحيف النعيمي: «رؤية الإمارات 2031» ركيزتها الابتكار والتنوع والاستدامة

مقالات مشابهة

  • الاستدامة المالية .. بين الضريبة على الدخل وهيئة المشاريع
  • صندوق التنمية الزراعية ينفذ ورشة عمل حول تمويل زراعة البُن بمحافظة المخواة
  • تعزيزًا لجهود الاستدامة البيئية ومفهوم الاقتصاد الدائري.. هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تطلق النسخة الثانية من “دوّر جهازك”
  • البقاع تحت رحمة التجاوزات البيئية: مياه آسنة للرّيّ وحي سكني يتحوّل مكبًا للنفايات
  • تعلن منظمة ملتقى صناع الحياة عن إنزال مناقصة عامة
  • الإطلاع على سير تنفيذ ورشة “فرسان التنمية” في لحج
  • الغربية: تقسيم الحدود الإدارية يدعم خطط التنمية ويحقق العدالة في توزيع الموارد
  • 695 مشاركة في الدورة الثانية لجائزة حمدان بن زايد البيئية
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري السيد رائد الصالح يطلع على واقع المشاريع التي تنفذها الوزارة والدفاع المدني في محافظة إدلب
  • كم المبالغ المالية التي حصل عليها العرب بعد المشاركة في كأس العالم للأندية؟