إندبندنت: ضغوط متزايدة لوقف إطلاق النار في غزة.. ونتنياهو انتهى
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة بريطانية، أنّ هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الاحتلال الإسرائيلي وقادته، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الإسرائيليين باتوا يفقدون ثقتهم في رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في طريق تعامله مع الحرب.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن المفاوض الإسرائيلي السابق لشؤون الرهائن غيرشون باسكن بقوله: "نتنياهو انتهى، والجمهور ينتفض ضده"، مضيفاً أنه "حتى من داخل حزبه يقولون إنه فقد السيطرة على البلاد وفقد السيطرة على الحزب".
وأشار باسكن إلى أن "الجمهور فقد الثقة في طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب"، منوهاً إلى أن الكثير من الإسرائيليين يتحدثون عن حاجة نتنياهو لإطالة أمد الحرب إلى ما هو أبعد مما يجب، من أجل إنقاذ نفسه سياسياً.
وشددت الصحيفة على أنه مع تزايد الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، ورغبة الأسر الإسرائيلية في عودة الرهائن من قطاع غزة، وترك علامات استفهام ضخمة دون إجابة حول مستقبل غزة، فإن الضغط على نتنياهو وإسرائيل سوف يتزايد.
ولفتت الصحيفة في تقرير أعده الصحفي توم بينيت، إلى أنه مع مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية في غزة، تستمر الغارات الجوية في معظم أنحاء القطاع، ويستمر القتال العنيف على الأرض، وسط دعوات إغاثية لتوصيل المزيد من المساعدات بشكل سريع لمساعدة أهالي غزة.
وذكرت أن الضغوط تتزايد على نتنياهو بسبب الحرب، موضحة أن الولايات المتحدة أقوى حليف لتل أبيب، تبث برسالة مفادها: "هذا هو الوقت المناسب لإسرائيل، لتقليص هجومها العسكري".
وجاءت هذه الرسالة، في أعقاب زيارة أجراها وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي، والتي دعا فيها إلى ما وصفه "مسار" إلى الدولة الفلسطينية، ورددت الصين دعوات مماثلة، وحثلت على وضع جدول زمني محدد وخريطة طريق لتنفيذ حل الدولتين.
وبحسب "إندبندنت"، فإن باحثين ومراقبين يستبعدون أن تمضي حكومة نتنياهو أو حتى حكومة أقل تطرفاً، في خيار حل الدولتين، أو أي مسألة تقود إلى إقامة دولة فلسطينية.
وتطرقت الصحيفة إلى وجود خلافات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي، مبينة أن وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي تم تهميشه من قرارات الحرب، تبادل الانتقادات مع وزير الجيش السابق بيني غانتس.
ونوهت إلى أن المظاهرات الضخمة في تل أبيب لا تتوقف، منها ما يطالب بحل قضية الرهائن لدى حماس، والذين قضوا حتى الآن أكثر من 100 يوم في غزة، ومنها ما يدعو نتنياهو إلى الرحيل، ويطالبون بمحاكمته وسجنه بتهم الفساد.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من عائلات الرهائن رفضوا منذ بداية الحرب انتقاد الحكومة، بهدف تعزيز الوحدة، لكن مع دخول الحرب شهرها الرابع واستمرار احتجاز أكثر من مئة رهينة لدى حماس، فقد بدأ صبرهم ينفذ إزاء الاستراتيجية التي تتبناها الحكومة.
وأكدت أن استطلاعات الرأي تظهر تراجع شعبية نتنياهو، موضحة أن استطلاع للرأي نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، يشير إلى أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة نتنياهو الحرب الفلسطينية فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال المقاومة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI