محكمة الاستئناف الكويتية تؤيد إدانة يعقوب بوشهري في قضية عبدالله المضف
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
خالد الظفيري
أيدت محكمة الاستئناف في دولة الكويت، حُكمًا بإدانة مشهور مواقع التواصل الاجتماعي يعقوب بوشهري وتغريمه لصالح الإعلامي عبدالله المضف في القضية التي رفعها ضده.
وقضت “الاستئناف” بتغريم بوشهري مبلغ 6 آلاف دينار (أي ما يعادل 19,500 دولار) لصالح الإعلامي المضف.
وفي مايو/أيار من العام 2023، أدانت محكمة التمييز يعقوب بوشهري وغرّمته بمبلغ 5 آلاف دينار، قبل أن تحيل الدعوى للمحكمة المدنية لصالح المضف.
وكان “بوشهري” قد هاجم نائب رئيس تحرير جريدة “القبس” عبدالله غازي المضف، في القضية الشهيرة لغسيل الأموال والتي تم اتهام مشاهير بالتورط فيها.
وإثر ذلك، هاجم “بوشهري”، الإعلامي “المضف”، والذي كان شريكه في سلسلة مطاعم، معلنًا انسحابه من الشراكة، ومطالبًا بتسديد حقوقه بعد إلغائها.
وقال حينها في مقطع فيديو عبر “سناب شات”: “أُعلن انسحابي من مطعم هيرو، ومطعم كوكو، دون أرباح، ومطعم ماما سعاد أعطوني فلوسي وبس يا أبطال الأخبار، يا بوشريك عبدالله غازي المضف”.وانتقد يعقوب بوشهري، عبدالله المضف، بألفاظ مسيئة، ما دفع الأخير لرفع دعوى بحقه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكويت عبدالله المضف محكمة الاستئناف يعقوب بوشهري یعقوب بوشهری
إقرأ أيضاً:
محكمة البليدة تنظر الأسبوع المقبل في قضية اتجار بالبشر تورّطت فيها شبكة منظمة عابرة للحدود
تستعد محكمة الجنح بالبليدة، الأسبوع المقبل، للنظر في واحدة من أخطر قضايا الاتجار بالبشر التي شغلت الرأي العام المحلي، والمتورط فيها عدد من الأفراد من جنسيات مختلفة يشتبه في انتمائهم إلى شبكة منظمة عابرة للحدود الوطنية، انطلاقا من الجنوب الجزائري نحو وسط وشرق البلاد، امتدادا إلى السواحل التونسية نحو الدول الأوروبية.
تعود وقائع القضية إلى صائفة 2023، وفي إطار مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية للأفارقة والاتجار بالبشر. وبناء على معلومات وردت مصالح أمن ولاية البليدة مفادها وجود نشاط مشبوه لعناصر ينتمون لشبكة إجرامية تنشط انطلاقا من الجنوب الجزائري نحو وسط وشرق البلاد بالضبط بمدينة تبسة، تقوم بنقل وتهريب أفارقة، والاتجار بالبشر في إطار جماعة إجرامية منظمة، وتهريب الأجانب والهجرة غير الشرعية للأفارقة ودخولهم التراب الوطني بطريقة غير شرعية.
باشرت مصالح الأمن تحرياتها فورا، للكشف عن عناصر هذه الشبكة من أجل الحد من نشاطها الإجرامي، والبالغ عددهم 20 متورطا تم توقيف 11 من جنسيات الجزائر، مالي والطوغو، فيما يتواجد البقية في حالة فرار.
ومن خلال التحريات وبالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني، تم وضع حد لزعيم الشبكة الإجرامية المدعو “ح.م” من جنسية مالية. دخل التراب الجزائري بطريقة شرعية وكان يعمل بإحدى الورشات ويتولى مهمة استقبال أفارقة من مختلف الجنسيات لتوظيفهم بالورشات. ثم إقناعهم بالهجرة خارج البلاد للحصول على وظائف في إيطاليا.
وبهدف الربح السريع ربط اتصالات مع أحد مهربي البشر يقطن بالحدود الشرقية للبلاد. وتم التكفل بنقل الأفارقة الذين يتم تهريبهم من الجنوب الجزائري وتحويلهم لأحد المنازل بولاية البليدة لإخفائهم وجمع مبالغ هامة عن كل فرد، وتحويلها إلى باقي أفراد الجماعة الإجرامية المنظمة المقيمين بشرق البلاد بالحدود مع دولة تونس، لتهريبهم عبر قوارب الموت مستغلين هشاشتهم الاجتماعية وظروفهم الاقتصادية الصعبة.
وقد أثمرت العملية النوعية الإطاحة بأفراد الشبكة الإجرامية وحجز أشرطة فيديو توثق عمليات تهريب أفارقة من مختلف الجنسيات من بينهم أطفال، نساء ورجال بطريقة غير شرعية عبر قوارب الهجرة انطلاقا من السواحل التونسية نحو الدول الأوروبية وبالتحديد إلى ايطاليا.