رئيس جامعة بنها يفتتح أعمال لجنة اعتماد المدربين بالمركز القومي للتدريب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أعمال اللجنة العليا لاعتماد المدربين والحقائب والترخيص لمراكز التدريب، بحضور الدكتور عاشور أحمد عمري مدير المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات.
وأكد رئيس جامعة بنها، أن لجنة اعتماد المدربين استهدفت اختيار مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين، وذات الكفاءة العالية لإدارة جودة العملية التدريبية من أجل تحقيق الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي ، مضيفا أن اللجنة انعقدت لإجراء المقابلة الشخصية لمن تنطبق عليهم الشروط.
من جانبه قال الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن المركز يستهدف تنمية قدرات أعضاء التدريس، مشيرا إلى أنه تم انتقاء أفضل العناصر من المدربين الذين سوف يتم اعتمادهم للاستعانة بهم مستقبلا ضمن البرامج التدريبية التي يقدمها المركز.
وأضاف الدكتور عاشور عمري مدير المركز القومي للتدريب، أن المجلس الأعلى للجامعات وافق على تقديم 100 منحة مجانية لاعتماد المدربين مقدمة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية الحكومية ، مشيرا إلى وجود مجموعة من المعايير للمفاضلة بين المتقدمين.
يذكر أن اللجنة العليا لاعتماد المدربين تضم في عضويتها عدد من نواب رؤساء الجامعات المصرية والخبراء في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة العليا لاعتماد المدربين جامعة بنها ناصر الجيزاوي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يفتتح أعلى جسر للسكك الحديدية بالعالم في كشمير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة، أعلى جسر سكك حديدية في العالم، وهو إنجاز هندسي طموح يمتد عبر وادٍ جبلي في كشمير، وذلك بعد أسابيع فقط من مجزرة دموية استهدفت السياح في المنطقة الجبلية، وأثارت صراعًا قصيرًا مع باكستان.
وتُعد زيارة مودي إلى كشمير، الخاضعة للإدارة الهندية، الأولى له منذ الصراع القصير والدموي الذي اندلع بين الهند وباكستان في أبريل/ نيسان الماضي. وقد تبادلت الدولتان النوويتان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والقصف المدفعي لمدة أربعة أيام، بعدما حمّلت نيودلهي جارتها مسؤولية المذبحة، الأمر الذي تنفيه باكستان.
ويقع جسر "تشيناب" المقوّس، الذي استغرق بناؤه عقودًا من الزمن، على ارتفاع 359 متراً فوق نهر يحمل الاسم نفسه، أي أنه أعلى بـ29 متراً من قمة برج "إيفل".
وبتكلفة تجاوزت 160 مليون دولار، وطول يبلغ 1,315 متراً، يشكّل هذا الجسر جزءاً من أول وصلة سكك حديدية بين كشمير وبقية أنحاء الهند.
وقد تحرّكت حكومة مودي ذات التوجه الهندوسي القومي لدمج الإقليم ذي الأغلبية المسلمة مع بقية البلاد، ضمنًا إلغاء مادة دستورية في العام 2019، كانت تمنح الإقليم صلاحية وضع قوانينه الخاصة.
وتتنازع الهند وباكستان والصين على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، حيث يدير كل طرف جزءاً منها، وتُعد من أكثر المناطق عسكرةً في العالم.