صحافة العرب:
2025-12-13@10:19:13 GMT

سكاي نيوز : شيخوخة العالم 2050

تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT

سكاي نيوز : شيخوخة العالم 2050

صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شيخوخة العالم 2050، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تقول تقديرات الصحيفة الأميركية إنه بحلول عام 2050، سيشكل الأشخاص الذين يبلغون 65 عاما أو أكثر، نحو أربعين في المئة من السكان، في بعض أجزاء .، والان مشاهدة التفاصيل.

شيخوخة العالم 2050

تقول تقديرات الصحيفة الأميركية إنه بحلول عام 2050، سيشكل الأشخاص الذين يبلغون 65 عاما أو أكثر، نحو أربعين في المئة من السكان، في بعض أجزاء شرق آسيا وأوروبا.

اليابان شهدت أول تحوّل ديمغرافي كبير عام 2013

وذكرت الصحيفة أن اليابان شهدت أول تحول ديمغرافي كبير عام 2013، إذ كان ربع السكان يبلغ خمسة وستين عاما أو أكثر، مما جعل اليابان أكثر دولة عجوز على الإطلاق.

وقريباً، ستشهد دول عدة مصير اليابان، مع وجود عدد قياسي من كبار السن. ومن أبرزها: كوريا الجنوبية وبريطانيا وأوروبا الشرقية، إلى جانب الصين.

ومن المتوقع أن ينخفض عدد الأشخاص في سن العمل في كوريا الجنوبية وإيطاليا، بمقدار 13 مليوناً و10 ملايين، تباعاً، بحلول عام2050 ، وفق توقعات الأمم المتحدة للسكان.

تراجع عدد سكان الصين في سن العمل بمقدار 200 مليون نسمة

ومن المتوقع أيضاً أن يقل عدد سكان الصين في سن العمل بمقدار مئتي مليون نسمة، وهو انخفاض أعلى من إجمالي عدد سكان معظم البلدان.

البلدان الآسيوية تتقدم في السن بشكل أسرع

وتتقدم البلدان الآسيوية في السن بشكل أسرع من باقي دول العالم، وفق البنك الدولي، حيث استغرق التغير في الهيكل العمري في دول شرق وجنوب شرق آسيا عشرين عاماً فقط.

في المقابل، ستساهم معدلات الخصوبة المرتفعة قليلاً، والهجرة في جعل الولايات المتحدة وأستراليا، أصغر سناً من معظم البلدان الغنية الأخرى، عام ألفين وخمسين.

أمام هذه التغيّرات، وبعد عقود استفادت خلالها القوى المتقدمة من الأعداد الكبيرة لفئة الشباب في سن العمل، في دفع النمو الاقتصادي، لن يستمر الوضع على هذا النحو، مما قد يمنح الدول النامية فرصة.

وتعليقا على الموضوع، قال الخبير في شؤون السكان ودراسات الهجرة الدكتور أيمن زُهْري في حديث لسكاي نيوز عربية إن:

القارة الأوروبية دون الهجرة، سيعني انخفاضا كبيرا في السكان، في بلدان مثل ألمانيا، عدد الوفيات أكبر من المواليد، وهذا سيؤثر على وضع هذه الدول على المستوى الاقتصادي، ولا حل سوى فتح باب الهجرة.

في المستقبل القريب، هناك نسبة كبيرة من شباب الدول النامية، ستجد طريقها بسهولة نحو البلاد الشمالية، التي ستضطر لقبولهم. الناجون من الشيخوخة العالمية، هي الدول التي فتحت أبواب الهجرة لأعوام طويلة، مثل كندا وأستراليا. الخصوبة منخفضة في الدول العربية، مثل تونس ولبنان والمغرب، وفي النهاية سنصل لنفس المرحلة الغربية مستقبلا، وهو أمر مقلق. مد سن التقاعد هو حل غربي "مؤقت" ولن يفيد على المدى الطويل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟

في تحول جذري يعيد صياغة دور الولايات المتحدة في الساحة الدولية، كشفت إدارة الرئيس دونالد ترامب عن وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، المكونة من 37 صفحة، والتي تؤسس لمرحلة "الواقعية التجارية" وتنهي حقبة "تصدير الديمقراطية".

هذا التحول لم يبق حبرا على ورق، بل ترجم بشكل فوري لتحركات تشريعية في الكونغرس لإنهاء "قانون قيصر" ورفع العقوبات عن سوريا، في خطوة يصفها المراقبون بأنها "تاريخية".

وتأتي وثيقة إدارة ترامب للأمن القومي الجديدة بفكر مغاير عن نمط تعامل أسلافه من رؤساء أميركا، إذ يهدف ترامب بسياسته الجديدة إلى تجاهل مفهوم الديمقراطية، ويعمل على إعادة صياغة شكل علاقته مع الحلفاء والمنافسين.

وحسب تقرير عرضه برنامج "من واشنطن"، فإن الوثيقة تستند إلى 3 محاور رئيسية، وهي إعادة ترتيب الخصوم (الصين وروسيا)، والقوى المزعزعة للاستقرار (إيران)، والمسارح المتغيرة مثل (أميركا اللاتينية والبحر الأحمر وأفريقيا)، غير أن الجوهر يكمن في "تغيير الأدوات".

ومن ضمن المتغيرات التي شملتها إستراتيجية ترامب، هي تخليها عن حماية أمن الدول الغنية والمتقدمة، مطالبا تلك الدول بأن تتحمل المسؤولية الأولى عن أمن مناطقها.

وتتبنى الوثيقة لهجة مغايرة عن الإستراتيجيات الأميركية السابقة، إذ تتحدث بصراحة عما سمته "محو الطابع الأوروبي" في خطاب يقترب من سرديات اليمين المتطرف ويثير توترا عميقا داخل أوروبا نفسها.

ويتخلل الإستراتيجية عدة تساؤلات حول أبعادها على السياسة التجارية والدبلوماسية، وملامح العلاقات الدولية الأميركية في العالم إذ تقلص من سيطرة واشنطن على النظام الدولي.

الاقتصاد هو الأمن

ويرصد برنامج "من واشنطن" بتاريخ (2025/12/11) آراء مراقبين ودبلوماسيين سابقين حول أبعاد التغيرات الأساسية التي كشفتها إستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي.

ويرى السفير الأميركي السابق روبرت فورد تحولا جذريا في وثيقة ترامب للأمن القومي، إذ تتعامل الإدارة مع الشرق الأوسط باعتباره منطقة "أكثر استقرارا" مما يظن البعض، وميدانا مفتوحا للشراكات التجارية بدلا من الحروب.

وأوضح فورد أن الإستراتيجية تهمش الشرق الأوسط كمنطقة تهديد أمني، معتبرة إياه منطقة "أكثر استقرارا" وجاهزة لاستحداث شراكات تجارية بدلا من التدخلات العسكرية، مضيفا أن هذا التحول يعني عمليا انسحابا عسكريا أميركيا متوقعا من سوريا والعراق، حيث تستعيض الإدارة عن الجنود بالشركات، والتدخلات العسكرية بصفقات الاستثمار.

واللافت -حسب فورد- هو الغياب التام لمصطلح "حقوق الإنسان" في الوثيقة، مقارنة بذكرها 8 مرات في إستراتيجية سلفه الرئيس جو بايدن، مما يؤكد أن المعيار الجديد للعلاقات هو "المصلحة"، لا "المبادئ".

كما أوضح الدبلوماسي السابق أن الإستراتيجية تصب تركيزها على النصف الغربي من الكرة الأرضية وهو الأمر الجديد فيها، كما تشدد على أهمية منطقة شرق آسيا، وهو ما يشبه توجهات أوباما وبايدن.

أبعاد الإستراتيجية على الحرب في غزة

وفي قراءة دقيقة لمستقبل الحرب في غزة ضمن هذه الإستراتيجية، يؤكد فورد بشكل قاطع أن إدارة ترامب لا تملك أي رغبة "ولو بنسبة ضئيلة" في استخدام القوات الأميركية في أي شكل من أشكال في العمليات داخل قطاع غزة، سواء كانت عمليات قتالية أو حتى لحفظ السلام.

وستتبع واشنطن سياسية "النفس القصير"، فترامب يرفض سيناريو "الأحذية على الأرض" أو دخول أي جندي أميركي داخل غزة، حسب السفير الأميركي السابق.

واستشهد فورد بما حدث في التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران كـ"نموذج مصغر" لعقيدة ترامب العسكرية، إذ تنفذ أميركا هجوما عسكريا قويا ومكثفا (ضربات صاروخية)، لمدة زمنية قصيرة جدا (يومين فقط)، ثم انسحابا فوريا وإعلان العودة للتفاوض بمجرد انتهاء المهمة المحددة.

ويعد هذا النموذج -حسب فورد- هو ما سيطبق على غزة، فواشنطن لن ترسل جنودها، ولن تتورط في المستنقع الميداني.

ويرى فورد أن المعضلة الكبرى في غزة لن تكون عسكرية فحسب، بل دبلوماسية، إذ يتساءل: "هل ستحافظ إدارة ترامب على اهتمامها المستمر في غزة؟".

ففي عالم ترامب، الدبلوماسية تشبه الصفقات التجارية السريعة، بينما يتطلب حل نزاع غزة "اهتماما مستداما"، وهو الأمر "الذي يفتقده ترامب الذي يُعنى بملفات أخرى بمجرد انخفاض حدة الصور الإعلامية".

ويرى الدبلوماسي السابق نبيل خوري أن الخطيئة الكبرى في عقيدة ترامب تكمن في قراءتها المعكوسة للواقع، فبينما أجمعت الإدارات السابقة على مركزية القضية الفلسطينية، يتجاهل ترامب ذكر "فلسطين" إلا مرة واحدة، ومتجاهلا قضية "حل الدولتين".

ويركز ترامب بدلا من ذلك على "دمج إسرائيل" وتوسيع التطبيع كبديل عن الحلول السياسية الجذرية، بحسب خوري.

بين "النرجسية" والواقعية المفرطة

رغم احتفاء أنصار "الواقعية السياسية" بإستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي، فإن هذا النهج يواجه انتقادات حادة، إذ يصف خوري الوثيقة بأنها "نرجسية وشخصية للغاية" وتتسم بتناقضات خطيرة، خاصة في افتراضها أن المنطقة مستقرة في وقت تشتعل فيه الجبهات من غزة إلى لبنان.

ويحذر خوري من هذا التناقض الجوهري في الوثيقة، إذ يرى ترامب أن إسرائيل تفوقت على أعدائها في غزة، وبالتالي لا داعي للوجود الأميركي، وهو الأمر غير الصحيح، يضيف خوري، "لأن خططه قد تتطلب انخراطا أكبر وليس أقل"، مرجعا تزايد التوتر في المنطقة إلى تجاهل ترامب للجذور السياسية الخاصة بالصراع في غزة والاعتماد على "ذكاء الرئيس الشخصي" بدلا من الخبراء.

من جانبه، يشير المحلل السياسي محمد المنشاوي إلى أن ترامب أعاد تعريف "الأمن القومي" ليشمل الأمن الاقتصادي والمجتمعي (مكافحة الهجرة والمخدرات)، موجها خطابه للداخل الأميركي بقدر ما هو للخارج، ومستبدلا المظلة العسكرية التقليدية بمفهوم "القبة الذهبية" الصاروخية وإحياء الترسانة النووية.

واتفق الخبراء على أن واشنطن في عهد ترامب تنظر إلى الشرق الأوسط بوصفه "سوقا تجاريا" وليس "مشروعا سياسيا"، موضحين أن غض النظر عن حقيقة الوضع هناك سيعمق الأزمات، بينما يرى المنشاوي أنها "الواقعية الفجة" التي يطلبها الشارع الأميركي.

Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:04 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • طلب غير مسبوق على تذاكر مونديال 2026.. 5 ملايين طلب خلال 24 ساعة فقط
  • عاجل : حزب الإصلاح بمأرب يدين اتهامات قناة سكاي نيوز ويطالب باعتذار علني ويلوّح بإجراءات قانونية ضدها
  • دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
  • السلاح.. صناعة للموت وإبادة للشعوب
  • عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • أبطال العالم لأقل من 20 عاماً يغيبون عن قائمة الركراكي لكأس أمم أفريقيا
  • منتخب مصر يفوز على اليابان 3-1 في كأس العالم للاسكواش
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها