وساطة “قطرية-فرنسية” تنجح في إبرام صفقة لإدخال أدوية وشحنة مساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نجحت وساطة “قطرية – فرنسية” في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، ولاسيما في المناطق الأكثر تأثرًا وتضررًا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع، وفقًا لما أعلنه ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية أمس الثلاثاء.
وأوضح الأنصاري أن الأدوية والمساعدات سترسل اليوم الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للجيش القطري تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأكد الأنصاري استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي، في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تنطلق الرحلة من إيطاليا.. نشطاء “أسطول الحرية” يبحرون مجددًا نحو قطاع غزة
#سواليف
بعد أقل من شهر على استهداف السفينة قبالة سواحل مالطا بطائرات مسيّرة مجهولة، يستعد #نشطاء ” #أسطول_الحرية ” اليوم الأحد للإبحار مجددًا نحو قطاع #غزة، في محاولة جديدة لكسر #الحصار الإسرائيلي. هذه المرة تنطلق الرحلة من جزيرة #صقلية الإيطالية، على متن السفينة ” #مادلين “.
وتُعد هذه المحاولة هي الثانية للمجموعة خلال العام، بعد أن تعرضت السفينة السابقة “الضمير” لهجوم أدى إلى تعطّلها عن الإبحار. وقد اتهم منظمو “أسطول الحرية” “إسرائيل” بالوقوف خلف الهجوم، رغم أن الأخيرة لم تتبنَّ المسؤولية رسميًا ولم تنفِها أيضًا.
ومثل المرة السابقة، من المتوقع أن تصعد على متن السفينة الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي تحوّلت إلى مناصرة قوية للقضية الفلسطينية. وينضم إليها الممثل الأيرلندي ليام كونينغهام، المعروف بدور “دافوس” في مسلسل “صراع العروش”.
مقالات ذات صلة مسؤول أميركي: رد حماس على مقترح ويتكوف إيجابي بمجمله 2025/06/01ووفق تقارير دولية، فإن عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، التي تُعد من أبرز الأصوات المناهضة لـ”إسرائيل” في أوروبا، تنوي أيضًا المشاركة، علمًا أن سلطات الاحتلال سبق ورفضت دخولها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
عشية الإبحار، نشر منظمو الرحلة تصريحات للمشاركين، حيث قالت ثونبرغ: “نحن نشهد تجويعًا ممنهجًا لشعب يتجاوز عدده مليوني إنسان. من واجبنا الأخلاقي أن نقف إلى جانب فلسطين حرة”. من جانبه، صرّح كونينغهام: “ما يقلقني هو أولئك الذين يهتمون ولكن لا يفعلون شيئًا – برأيي الشخصي، هم أسوأ من الذين لا يهتمون أصلًا. هذا إبادة جماعية. كنتم تعرفون ولم تفعلوا شيئًا. لزمتم الصمت”.
وكانت المجموعة ذاتها قد أبحرت في الشهر الماضي من تونس على متن السفينة “الضمير”، وقالت إنها تعرضت لهجومين بطائرات مسيّرة أثناء وجودها في المياه الدولية، استهدفا مولدات الكهرباء في مقدمة السفينة. وعلى الرغم من أن المنظمين لم يستطيعوا تحديد الجهة التي نفذت الهجوم، إلا أنهم رجّحوا أن يكون سلاح الجو الإسرائيلي قد نفّذ العملية عبر طائرات مسيّرة أطلقت ذخائر على مقدمة السفينة. ولم تُقدّم أدلة على هذا الادعاء.
ونشر المنظمون مقاطع مصوّرة بعد الهجوم أظهرت اشتعال النيران في السفينة وتصاعد الدخان، مع سماع دوي انفجارات قوية. وفي أعقاب الحادث، أعلنت السلطات في مالطا فتح تحقيق رسمي، لكن حتى الآن لم تُنشر نتائج التحقيق. وأفادت تقارير محلية أن السلطات ستبحث، من بين أمور أخرى، ما إذا كان “طائرة عسكرية إسرائيلية” اخترقت المجال الجوي المالطي قبل ساعات من الهجوم.