من إيطاليا.. انطلاق أسطول الحرية نحو غزة لكسر حصار الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، باستعداد نشطاء "أسطول الحرية" مجددًا للإبحار نحو قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية فأن السفينة "مادلين" تبحر هذا المرة انطلاقًا من جزيرة صقلية الإيطالية.
وتأتي هذه المحاولة بعد أقل من شهر من تعرّض السفينة السابقة "الضمير" لهجوم بطائرات مسيّرة مجهولة قبالة سواحل مالطا، ما أدى إلى تعطلها عن مواصلة الإبحار.
ويشارك في هذه الرحلة عدد من الشخصيات الدولية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية، على رأسهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي تواصل مواقفها المناصرة لغزة، والممثل الأيرلندي ليام كونينغهام، الشهير بدور "دافوس" في مسلسل "صراع العروش".
كما من المتوقع أن تنضم إلى الطاقم أيضًا ريما حسن، عضوة البرلمان الأوروبي ذات الأصول الفلسطينية، والتي سبق أن مُنعت من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتأتي هذه الخطوة وسط تزايد الأصوات الدولية المطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة، والذي تقول منظمات حقوقية إنه تسبب في تدهور إنساني غير مسبوق لنحو أكثر من مليوني إنسان يعيشون في القطاع.
وفي تصريحات أدلت بها عشية الإبحار، قالت ثونبرغ: "نحن أمام تجويع ممنهج لشعب بأكمله، ومن واجبنا الأخلاقي الوقوف إلى جانبه".
أما كونينغهام فانتقد صمت المجتمع الدولي، واصفًا ما يحدث في غزة بـ"الإبادة الجماعية".
وكان المنظمون قد اتهموا سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن استهداف السفينة السابقة، رغم عدم وجود تأكيد رسمي من تل أبيب. وقد أظهرت لقطات مصورة نشرتها المجموعة لحظة اندلاع النيران وانفجارات على متن "الضمير"، فيما فتحت السلطات في مالطا تحقيقًا رسميًا في الحادث دون صدور نتائج حتى الآن.
وتؤكد المجموعة أنها ستواصل جهودها السلمية رغم المخاطر، لتسليط الضوء على معاناة سكان غزة ودعوة المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسطول الحرية قطاع غزة حصار الاحتلال الإسرائيلي جزيرة صقلية الإيطالية أسطول الحریة
إقرأ أيضاً:
مطالبات دولية بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية
نيويورك-سانا
شددت الدول المشاركة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين الذي انعقد أمس في نيويورك، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي قرارات فاعلة وعاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الفرنسي جان نويل بارو أن تحقيق السلام في المنطقة لن يكون ممكناً إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف ممارسات الاحتلال من قتل وتجويع وتهجير ممنهج بحق الشعب الفلسطيني.