انطلقت في العاصمة التونسية أمس اجتماعات اللجنة الدائمة للثقافة العربية، بمشاركة مدير إدارة التعاون الثقافي الدولي بوزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية “خليفة الحامدي”.

وناقش المجتمعون، عددًا من الموضوعات، منها الموضوع الرئيسي للدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر وزراء الثقافة العرب التي ستعقد في المملكة المغربية، إضافة لاستعراض آليات اختيار العواصم العربية للثقافة، والدورة العاشرة لليوم العربي للشعر للعام 2024 ورمز الثقافة العربية للعام 2024.

وأكد المشاركون خلال الاجتماع الذي حضره المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) “محمد ولد أعمر” ووزيرة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية “حياة قرمازي”، على الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة الدائمة للثقافة العربية في تعزيز العمل العربي الثقافي المشترك، خاصة في ظل الظروف غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي أدت إلى طمس التراث والثقافة والتراث المعماري وكل رموز الذاكرة الثقافية.

ولفت المشاركون إلى أهمية التعاون الثقافي العربي لتطوير رؤية شاملة وسياسات ومستدامة، من شأنها الإسهام في التنمية الثقافية باعتبارها هدفا رئيسا من أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الكسو تونس

إقرأ أيضاً:

الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون

يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.

القاهرة: التغيير

أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.

الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.

وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.

ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.

ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”

ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.

كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.

وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.

وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.

الوسومأفلام السينما السودانية

مقالات مشابهة

  • الطليعة المصرية للثقافة العربية.. جديد هيئة قصور الثقافة
  • انطلاق التصويت في 9 بلديات ليبية
  • الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • «دبي للثقافة» تُطلق النسخة الخامسة من «ليالي حتّا الثقافية»
  • «المجلس العربي للآثاريين» يتوّج «دبي للثقافة» بجائزته التقديرية
  • المستشار الثقافي الروسي يناقش العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر وروسيا على الهواء
  • الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية
  • مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية