دراسة حديثة تكشف عن تأثير شرب عصير الفاكهة على زيادة الوزن لدى الأطفال والبالغين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية هارفارد تي تشان للصحة العامة إلى ارتباط بين استهلاك عصير الفاكهة بنسبة 100٪ وزيادة طفيفة في مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال والبالغين. يعتبر هذا الارتباط ناتجًا عن الكميات الكبيرة من السكر والسعرات الحرارية التي يحتويها العصير، خاصةً بدون الألياف الطبيعية الموجودة في الفواكه الكاملة.
أوضح الدكتور والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية، أن استهلاك الفاكهة بشكل كبير من خلال شرب العصائر يجعل من السهل تناول جرعة زائدة، مما يؤدي إلى زيادة في مؤشر كتلة الجسم. الدراسة توصي بتقليل تناول العصير لدى الأطفال، وتجنبه تمامًا للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
توصيات الأطباءتشير الإرشادات الوطنية إلى أن تحديد حصص معينة يوميًا لتناول العصائر يمكن أن يكون ضروريًا للأطفال الأكبر سنًا. يؤكد الأطباء على أهمية الأجزاء المعتدلة وتجنب تناول كميات كبيرة من العصائر للحفاظ على الوزن الصحي.
أثر الأجزاء والشكل على الشعور بالشبعتشير الدراسة أيضًا إلى أن تناول السعرات الحرارية في شكل صلب يمكن أن يكون له تأثير أفضل على الشعور بالشبع وضبط كمية الطعام المتناولة. في المقابل، يمكن أن يؤدي شرب العصائر إلى عدم الشعور بالشبع، مما يدفع الفرد لزيادة تناول الطعام.
في ظل هذه النتائج، يُشدد على أن العصير يجب أن يُعتبر خيارًا للمتعة بين الحين والآخر، وليس بديلاً صحيًا للفاكهة الكاملة. التركيز ينبغي أن يكون على تناول الفواكه والخضروات الكاملة لضمان تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية بما في ذلك الألياف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة جديدة عصير الفاكهة
إقرأ أيضاً:
7 عادات صباحية تسرع فقدان الوزن.. التعرض للشمس الأبرز
لا يقتصر فقدان الوزن على حساب السعرات الحرارية فقط، بل يبدأ من اللحظة التي تستيقظ فيها صباحًا.
عادات بسيطة تساعدك على خسارة الوزنوهناك بعض العادات الصباحية البسيطة يمكنها أن تُحدث فارقًا كبيرًا في معدل الحرق، الشهية، وحتى الحالة المزاجية.
فبحسب تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإليك أهم هذه العادات التي يمكن تنفيذها بسهولة لدفع جسمك نحو خسارة الوزن بشكل طبيعي وفعّال:
ـ الاستيقاظ في نفس الموعد يوميًا:
قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه يرتبط مباشرة بالإيقاع البيولوجي للجسم، الذي ينظم هرمونات الجوع مثل الغريلين واللبتين، وكذلك هرمون الكورتيزول المسؤول عن تخزين الدهون.
الاستيقاظ بموعد ثابت يُساعد على استقرار التمثيل الغذائي وتقليل الخمول، مما يجعل الجسم أكثر توازنًا في تناول الوجبات.
ـ كوب ماء قبل القهوة:
بعد ساعات من النوم، يدخل الجسم في حالة جفاف خفيف.
شرب 400 - 500 مل من الماء على الريق ينشّط الجهاز الهضمي، ويُعزّز معدل الحرق، ويقلل من الشعور الكاذب بالجوع.
كما يُهيئ الجسم لترطيب أفضل طوال اليوم، وهو أمر أساسي في عملية فقدان الدهون.
ـ القليل من الحركة:
مجرد 10 دقائق من التمدد أو المشي الخفيف أو اليوغا تكفي لتحفيز هرمونات حرق الدهون وخفض مستويات التوتر.
كما تُطلق هرمون الدوبامين المسؤول عن تحفيز الحالة المزاجية، مما يزيد من فرص اتخاذ قرارات غذائية صحية خلال اليوم.
ـ التعرض لأشعة الشمس:
التعرّض للشمس صباحًا، ولو لدقائق، يُعيد ضبط الساعة البيولوجية ويُحسّن من استجابة الجسم للأنسولين، ما يعني قدرة أفضل على استخدام السكر للطاقة بدلاً من تخزينه كدهون.
كما يُقلل إفراز الميلاتونين (هرمون النوم)، مما يزيد من النشاط الصباحي.
ـ لا تفوّتي وجبة الإفطار:
رغم أن البعض يظن أن تجاوز الإفطار يقلل السعرات، فإن الواقع أن تخطي هذه الوجبة قد يزيد من الرغبة في الأكل لاحقًا.
وجبة إفطار خفيفة وغنية بالبروتين (مثل البيض أو الزبادي أو عصير البروتين) توازن سكر الدم وتقلل من الشهية.
كما أن البروتين يرفع معدل الحرق لأنه يحتاج لطاقة أكبر في الهضم.
ـ خطّطي وجباتك مبكرًا:
إرهاق اتخاذ القرارات خلال اليوم قد يدفعك لاختيارات غذائية خاطئة.
خمس دقائق فقط في الصباح لتخطيط الوجبات تُجنّبك العشوائية وتُعزز الشعور بالتحكم، حتى ولو بمجرد تفكير ذهني سريع.
ـ متابعة الوزن الذكية:
الوزن قد يتذبذب يوميًا، لكن مراقبته صباحًا على معدة فارغة يمنح مؤشرًا واضحًا للاتجاه العام.
الأمر لا يعني الهوس، بل الوعي، فإذا كان يسبب لك ضغطًا نفسيًا، يمكن استبداله بمؤشرات أخرى مثل مدى راحة الملابس أو النشاط البدني.