هام: قوات صنعاء تكشف عن تنسيق مع هذه الجهة لاستهداف سفن إسرائيل خارج البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
جنود على متن السفينة جلاكسي في البحر الأحمر (منصات تواصل)
أطلق مسؤول وقيادي بارز في صنعاء تحذيرا من خطورة أيّ تصعيد ضد اليمن مؤكّداً أن اليمن سيعتبر ذلك بمثابة إعلان حرب.
وفي التفاصيل، قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء “حسين العزي” إن “أي إجراء يضر بمصالح اليمن سنعتبره إعلان حرب.
اقرأ أيضاً أول تعليق من صنعاء على رفض فرنسا المشاركة في تحالف البحر الأحمر العسكري 17 يناير، 2024 سبب غير متوقع وراء عدم مشاركة فرنسا في تحالف البحر الأحمر.. تفاصيل 17 يناير، 2024
وأوضح في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” أن “منع السفن الإسرائيلية لن يقتصر على المندب فقط لأن هناك من سيمنعها من طرق أخرى وتنسيقنا متقدم بهذا الخصوص”.
كما أكد العزي على أن “عدوان أمريكا وبريطانيا وسفكهما الدم اليمني لم يكن ضرورياً وسيصبح خطأ العمر ما لم تبلعا رد اليمن القادم وتوقفا إجرامهما بحق غزة”.
ويوم أمس أعلنت قوات صنعاء استهدافها لسفينة شحن في البحر الأحمر كانت في طريقها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر اليمن امريكا باب المندب حماس صنعاء غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
أعاد الإعلان الإسرائيلي عن اغتيال القائد العسكري البارز في حركة "حماس"، محمد السنوار، الأضواء مجددًا إلى أحد الأسماء المؤثرة في هيكل القيادة العسكرية للحركة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي السبت استشهاده في غارة جوية استهدفت مركزًا قياديًّا تحت الأرض بمدينة خان يونس في الثالث عشر من مايو الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عبر قصف دقيق استهدف موقعًا قياديًّا لحماس تحت الأرض، حيث كان السنوار يعقد اجتماعًا مع عدد من قادة الجناح العسكري.
أبرز مهندسي العمل العسكريحسب مصادر فلسطينية، يُعد محمد إبراهيم حسن السنوار، الملقب بـ"أبو إبراهيم"، من أبرز القادة في هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وواحدًا من أبرز مهندسي العمل العسكري داخل الحركة. وتأتي عملية اغتياله بعد شهور من مقتل شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، القائد السابق لحماس في غزة، في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر 2024.
ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، لعائلة لاجئة من مدينة المجدل المحتلة، ونشأ في بيئة مشبعة بالعمل المقاوم، حيث عرف عنه انخراطه المبكر في صفوف الحركة منذ تأسيسها، وتصاعد دوره الميداني سريعًا داخل القسام.
شارك السنوار في الإعداد لعدد من أبرز العمليات العسكرية، وعلى رأسها عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهي العملية التي شكلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة بين المقاومة وإسرائيل.
كما يُنسب له تأسيس "وحدة الظل"، وهي الوحدة الأمنية المتخصصة في تأمين وحماية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ما يعكس ثقته داخل دوائر القرار العسكري ودوره المحوري في تطوير القدرات العملياتية والتنظيمية للقسام.
وبرز اسم محمد السنوار في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لخلافة شقيقه يحيى السنوار في قيادة الحركة داخل قطاع غزة، خاصةً بعد تصاعد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، واحتدام الصراع الداخلي والخارجي حول إدارة المرحلة المقبلة في ظل العدوان المتواصل والحصار المستمر.
ورأى مراقبون أن اغتيال السنوار يمثل "ضربة استراتيجية" للمقاومة الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت يعكس حجم تعقيد البنية التنظيمية التي تقود المواجهة مع الاحتلال، حيث لا تزال حماس تحتفظ بقيادات ميدانية فاعلة رغم خسارة أسماء بارزة.
وبينما لم تعلن حماس رسميًا بعد عن استشهاد محمد السنوار، فإن تأكيدات الاحتلال وتفاصيل العملية تشير إلى أنها جزء من سلسلة عمليات تستهدف تقويض بنية القيادة العسكرية في غزة، ضمن سياسة "قطع الرأس" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في سعيه لإضعاف المقاومة.